أغان تترجم العلاقة الحميمة بين الوطن والمواطن

السبت - 30 سبتمبر 2017

Sat - 30 Sep 2017

مع كل مناسبة وطنية لا بد وأن تتردد على مسامعنا الأغنية الوطنية، الأغنية التي استطاعت بكلماتها وألحانها وأدائها أن تسكن كل مواطن سعودي.

روحي وما ملكت يداي فداه وطني الحبيب وهل أحب سواه.. وطني الذي قد عشت تحت سمائه وهو الذي قد عشت فوق ثراه.

كلمات عالقة في أذهان الشعب السعودي منذ أكثر من ستة عقود، هذه الأغنية التي انطلقت في عهد الملك سعود (رحمه الله) ما زالت تطرب المسامع حتى هذه اللحظة التي يحتفل فيها الوطن بذكراه الـ87.

فوق هام السحب وإن كنت ثرى

فوق عالي الشهب يا أغلى ثرى

مجدك لقدام وأمجادك ورى

وإن حكى فيك حسادك ترى

ما درينا بهرج حسادك أبد

أنت ما مثلك بهالدنيا بلد والله..

هذه الأغنية التي انطلقت في الثمانينات الميلادية لتصل السحاب وهي تتحدث عن المواطن السعودي البطل والأمجاد والوفاء للوطن.

لم تكن هذه الأغنية وحيدة بل صاحبتها في العام والألبوم نفسه كلمات خالدة سطرتها يد الراحل غازي القصيبي، الأغنية الحاضرة حتى يومنا هذا.

أجل نحن الحجاز ونحن نجد

هنا مجد لنا وهناك مجد

ونحن جزيرة العرب افتداها

ويفديها غطارفة وأسد

هذه الأغاني الخالدة منذ زمن طويل ترجمت العلاقة الحميمة بين الوطن والمواطن، بين الإنسان والأرض، تعلمنا من خلالها ماذا يعني أن تملك وطنا، حيث نرى الأطفال والكبار يتغنون في حب وطنهم وقيادتهم، لذلك سيبقى دور الأغنية الوطنية بارزا في مشاعر الشعب السعودي إلى الأبد،

الأغاني التي ولدت لكيلا تموت.

يا بلادي واصلي والله معاك

واصلي وإحنا وراك

واصلي والله يحميك إله العالمين.

الأكثر قراءة