الأدوات المدرسية ما بين الحاجة والرفاهية المكلفة
الجمعة - 29 سبتمبر 2017
Fri - 29 Sep 2017
مع بداية كل عام دراسي تنشط لدى الأسر السعودية ثقافة النمط الاستهلاكي المتمثل في الشراء النهم لمستلزمات المدرسة التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالعملية التعليمية والتربوية، مما تسبب في إنهاك ميزانية بعض الأسر التي تحاول إرضاء احتياجات الأبناء والفتيات الدراسية.
وأشارت مديرة مدرسة متقاعدة أسماء منديلي، إلى أن التعاميم الصادرة عن وزارة التعليم تؤكد عدم مطالبة الطلاب والطالبات بأدوات مدرسية مكلفة، وأن تكون محدودة بحيث يقسم الدفتر الواحد إلى أقسام عدة، وبالذات لبعض المواد التي تشمل اللغة العربية والدينية، وأحيانا تساعد المدرسة في صرف القرطاسيات من ميزانية المعونة المدرسية لبعض الطالبات وبالذات للأسر غير القادرة على توفير المستلزمات الدراسية.
ومن وجهة نظر الأستاذ المساعد في كلية الهندسة بجامعة جدة الدكتور أيمن عبدالله، فإن استبدال الكتب الورقية بالالكترونية، يسهم بشكل كبير في خفض شراء المستلزمات الدراسية، إلى جانب استخدام برامج الحاسوب في تدريس بعض المواد النظرية.
وأشارت مديرة مدرسة متقاعدة أسماء منديلي، إلى أن التعاميم الصادرة عن وزارة التعليم تؤكد عدم مطالبة الطلاب والطالبات بأدوات مدرسية مكلفة، وأن تكون محدودة بحيث يقسم الدفتر الواحد إلى أقسام عدة، وبالذات لبعض المواد التي تشمل اللغة العربية والدينية، وأحيانا تساعد المدرسة في صرف القرطاسيات من ميزانية المعونة المدرسية لبعض الطالبات وبالذات للأسر غير القادرة على توفير المستلزمات الدراسية.
ومن وجهة نظر الأستاذ المساعد في كلية الهندسة بجامعة جدة الدكتور أيمن عبدالله، فإن استبدال الكتب الورقية بالالكترونية، يسهم بشكل كبير في خفض شراء المستلزمات الدراسية، إلى جانب استخدام برامج الحاسوب في تدريس بعض المواد النظرية.