تبدو بعض عناوين الكتب كأنها روايات لمغامرات رغم كونها قصصا حقيقية، وهذا الأمر يبدو في كتاب المؤلف جوش دين بعنوان «The Taking of K-129: How the CIA Used Howard Hughes to Steal a Russian Sub in the Most Daring Covert Operation in History»، حيث يسرد العملية السرية الأكثر جرأة التي استعانت بها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لسرقة غواصة روسية غارقة بهدف دراسة الأسرار العسكرية.
والذي لا يعرفه أحد عن هذه العملية هو كيفية عمل مهندسين بحريين وجواسيس تحت البحر لشركة مملوكة للملياردير غريب الأطوار هوارد هيوز، وهذا الملخص قد يبدو وكأنه إحدى روايات المؤلف الأمريكي كليف كوسلر، ولكنها قصة حقيقية.
ووفقا لصحيفة USA Today الأمريكية فإن K-129 غواصة سوفيتية نووية فقدت في شمال المحيط الهادئ خلال دورية قتالية روتينية في مارس 1968. وكان على متنها 98 رجلا وثلاثة صواريخ نووية، حيث بحث السوفييت عنها 73 يوما دون جدوى.
الحاجة
كانت الولايات المتحدة ترغب بشدة في العثور على الغواصة، للحصول على أمر ضد السوفييت في الحرب الباردة. ومن خلال سلسلة من التسجيلات تحت البحر تمكنت الاستخبارات من معرفة موقعها، ولكن المشكلة التي واجهتها أنها لن تتمكن من التحرك دون أن يعلم السوفييت بالأمر.
المهمة
قررت الاستخبارات الأمريكية بناء سفينة ضخمة لرفع الغواصة وإخفاء العملية برمتها في محاولة تعدين تحت البحر لشركة يديرها هوارد. ولم يتساءل أحد عن سبب التعدين في أعماق البحار لأن صاحب الشركة كان معروفا بكونه غريب الأطوار. و كلفت العملية 250 مليون دولار.
والذي لا يعرفه أحد عن هذه العملية هو كيفية عمل مهندسين بحريين وجواسيس تحت البحر لشركة مملوكة للملياردير غريب الأطوار هوارد هيوز، وهذا الملخص قد يبدو وكأنه إحدى روايات المؤلف الأمريكي كليف كوسلر، ولكنها قصة حقيقية.
ووفقا لصحيفة USA Today الأمريكية فإن K-129 غواصة سوفيتية نووية فقدت في شمال المحيط الهادئ خلال دورية قتالية روتينية في مارس 1968. وكان على متنها 98 رجلا وثلاثة صواريخ نووية، حيث بحث السوفييت عنها 73 يوما دون جدوى.
الحاجة
كانت الولايات المتحدة ترغب بشدة في العثور على الغواصة، للحصول على أمر ضد السوفييت في الحرب الباردة. ومن خلال سلسلة من التسجيلات تحت البحر تمكنت الاستخبارات من معرفة موقعها، ولكن المشكلة التي واجهتها أنها لن تتمكن من التحرك دون أن يعلم السوفييت بالأمر.
المهمة
قررت الاستخبارات الأمريكية بناء سفينة ضخمة لرفع الغواصة وإخفاء العملية برمتها في محاولة تعدين تحت البحر لشركة يديرها هوارد. ولم يتساءل أحد عن سبب التعدين في أعماق البحار لأن صاحب الشركة كان معروفا بكونه غريب الأطوار. و كلفت العملية 250 مليون دولار.