5 قتلى بهجوم انتحاري قرب مسجد في كابول
السبت - 30 سبتمبر 2017
Sat - 30 Sep 2017
صرح المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية نجيب الله دانيش بأن 5 أشخاص لقوا حتفهم أمس في هجوم انتحاري قرب مسجد للشيعة بالعاصمة كابول. وقال دانيش إن 20 شخصا آخرين أصيبوا في الهجوم.
كما قال شاهد عيان إن واحدا من مهاجمين اثنين محتملين لقي حتفه عندما فجر السترة الناسفة التي كان يرتديها. وقال شاهد عيان آخر يدعى داد محمد، كان يصلي في المسجد، إنه قبض على مهاجم آخر.
وكان المتحدث باسم الشرطة في العاصمة الأفغانية بشير مجاهد قال إنه من المحتمل أن يكون منفذ الهجوم انتحاريا متنكرا في صورة راع، حيث أفادت تقارير بأن قطيعا من الأغنام كان يعبر الطريق وقت حدوث الانفجار في منطقة «قلعة فتح الله».
ولم يتضح بعد عدد منفذي الهجوم الذي يأتي قبل يومين من حلول مناسبة يوم عاشوراء.
وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة محمد إسماعيل «لقد نقلت سيارات الإسعاف جثتين وعشرة مصابين إلى مستشفيات كابول». وأفادت تقارير بأن القتيلين هما من المدنيين.
ولم تعلن أية جهة المسؤولية عن التفجير الانتحاري.
ولكن الأقلية الشيعية في أفغانستان تتعرض لهجمات متزايدة من فرع تنظيم الدولة الإسلامية في البلاد. وكثيرا ما تقع الهجمات خلال المناسبات الدينية حيث تكون المساجد مكتظة بالمصلين.
وجاء الهجوم بعد يوم من مقتل 14 من أفراد الأمن وإصابة 9 آخرين بتفجير عربة عسكرية مسروقة بإقليم قندهار بجنوب أفغانستان، حسبما أعلن مصدر بالجيش الأفغاني.
وأضاف المصدر أن المهاجمين استخدموا سيارة عسكرية مسروقة من الجيش الأفغاني لتنفيذ هجومهم. وقال مسؤول بارز بالشرطة، رفض كشف هويته، إن السيارة المفخخة استهدفت المبنى الذي يقيم فيه حاكم منطقة «معروف».
وكان مسؤول محلي قال في وقت سابق إن هدف الهجوم كان نقطة تفتيش عسكرية.
ومن بين الضحايا رجال شرطة وأفراد من الاستخبارات.
يشار إلى أن الجيش الأمريكي زود القوات الأفغانية بالآلاف من هذه العربات العسكرية. وقد استولى تنظيم طالبان على المئات من هذه العربات مرتفعة الثمن خلال الأعوام الماضية.
وقالت طالبان إن عناصرها استولوا على وسط منطقة «معروف»، مع ذلك نفى مسؤولون محليون ذلك. وقال حاج لالي داستجيري « القتال دائر حول وسط المنطقة، ولكن لا شيء يحدث في وسط المنطقة نفسها».
كما قال شاهد عيان إن واحدا من مهاجمين اثنين محتملين لقي حتفه عندما فجر السترة الناسفة التي كان يرتديها. وقال شاهد عيان آخر يدعى داد محمد، كان يصلي في المسجد، إنه قبض على مهاجم آخر.
وكان المتحدث باسم الشرطة في العاصمة الأفغانية بشير مجاهد قال إنه من المحتمل أن يكون منفذ الهجوم انتحاريا متنكرا في صورة راع، حيث أفادت تقارير بأن قطيعا من الأغنام كان يعبر الطريق وقت حدوث الانفجار في منطقة «قلعة فتح الله».
ولم يتضح بعد عدد منفذي الهجوم الذي يأتي قبل يومين من حلول مناسبة يوم عاشوراء.
وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة محمد إسماعيل «لقد نقلت سيارات الإسعاف جثتين وعشرة مصابين إلى مستشفيات كابول». وأفادت تقارير بأن القتيلين هما من المدنيين.
ولم تعلن أية جهة المسؤولية عن التفجير الانتحاري.
ولكن الأقلية الشيعية في أفغانستان تتعرض لهجمات متزايدة من فرع تنظيم الدولة الإسلامية في البلاد. وكثيرا ما تقع الهجمات خلال المناسبات الدينية حيث تكون المساجد مكتظة بالمصلين.
وجاء الهجوم بعد يوم من مقتل 14 من أفراد الأمن وإصابة 9 آخرين بتفجير عربة عسكرية مسروقة بإقليم قندهار بجنوب أفغانستان، حسبما أعلن مصدر بالجيش الأفغاني.
وأضاف المصدر أن المهاجمين استخدموا سيارة عسكرية مسروقة من الجيش الأفغاني لتنفيذ هجومهم. وقال مسؤول بارز بالشرطة، رفض كشف هويته، إن السيارة المفخخة استهدفت المبنى الذي يقيم فيه حاكم منطقة «معروف».
وكان مسؤول محلي قال في وقت سابق إن هدف الهجوم كان نقطة تفتيش عسكرية.
ومن بين الضحايا رجال شرطة وأفراد من الاستخبارات.
يشار إلى أن الجيش الأمريكي زود القوات الأفغانية بالآلاف من هذه العربات العسكرية. وقد استولى تنظيم طالبان على المئات من هذه العربات مرتفعة الثمن خلال الأعوام الماضية.
وقالت طالبان إن عناصرها استولوا على وسط منطقة «معروف»، مع ذلك نفى مسؤولون محليون ذلك. وقال حاج لالي داستجيري « القتال دائر حول وسط المنطقة، ولكن لا شيء يحدث في وسط المنطقة نفسها».