معلمو اليمن يواجهون مناهج الحوثي بالإضراب اليوم
السبت - 30 سبتمبر 2017
Sat - 30 Sep 2017
وفد حكومي يمني يزور قلعة القاهرة التاريخية في تعز (سبأ نت)
تستعد جماعة الحوثي لعقد لقاء تربوي بصنعاء الأسبوع الحالي لإقرار مناهج الحوثي الدراسية في المدارس الواقعة تحت سيطرة الجماعة.
وحذر مراقبون من مغبة تدريس المناهج الحوثية لما فيها من حالات مسخ عقدي ومذهبي، وتأثير ذلك على الأجيال. وهدد يحيى الحوثي شقيق زعيم الجماعة ووزير التربية والتعليم في حكومة الحوثي وصالح الانقلابية، المعلمين المضربين عن التدريس باتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم في حال عدم انتظامهم بالدوام ابتداء من السبت 30 سبتمبر (اليوم).
واعترف الحوثي بتغيير المناهج الدراسية، وقال «نعم غيرناها لكن ما حدث هو عملية تصويب لأخطاء مطبعية وعلمية بالمناهج الدراسية في السنوات السابقة، خاصة في التعديلات التي جرت بعد 2011 وتمت بسرية تامة ولم ينتقدها أحد».
وقررت نقابة المعلمين في صنعاء الإضراب عن التدريس حتى صرف رواتبهم المتأخرة منذ نحو 10 أشهر. وزعم الحوثي في لقاء تلفزيوني أن حقوق المعلمين من أولويات وزارته «التربية والتعليم»، وأن الوزارة تعمل جاهدة على متابعة كل الجهات الرسمية لمعالجة قضية رواتب المعلمين والمعلمات.
ميدانيا اشتدت حدة المواجهات العنيفة بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي وصالح في جبهتي صرواح غرب مأرب، ونهم شرق صنعاء، وحرض وميدي بحجة على الحدود اليمنية السعودية.
وتمكن الجيش أمس من تدمير رتل عسكري للانقلابيين حاول الالتفاف حول جبل هيلان بصرواح لتعزيز الميليشيات المحاصرة قي قمة الجبل.
وفي جبهتي حرض وميدي تتواصل المواجهات، حيث أكد المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة أن قوات الجيش الوطني مسنودة بالتحالف تواصل التقدم جنوب وادي بن عبدالله بحرض.
من جهة أخرى نصبت الميليشيات نقاط تفتيش وحواجز أمنية على الطرق بين صنعاء وجبهات القتال بمناطق صرواح مأرب ونهم وفي البيضاء لمنع هروب المقاتلين.
وأكد مصدر محلي أن لدى الجماعة فرقا متخصصة في القنص بلباس مدني تعمل على قتل وقنص كل من يفر من المعارك من الخلف. وأشار إلى أن هذه الفرق تعمل أيضا على قنص القيادات العسكرية وضباط الحرس الجمهوري الموالي لصالح، وأن عملية قتل العميد علي القرآني قائد قوات الحرس الجمهوري الموالي لصالح بجبهة نهم كانت أثناء مشاركته في جبهة القتال مع الحوثيين في مديرية نهم.
في غضون ذلك كشفت وثيقة رسمية عن تنفيذ مدير عام مديرية مدينة المحويت المعين من قبل الحوثي حملة تجنيد عن طريق الدعوة لتسجيل مجندين جدد من أبناء المديرية للزج بهم في معاركها العبثية.
إلى ذلك شنت مقاتلات التحالف أمس غارات على مواقع الحوثي وصالح بصرواح مأرب، وصعدة، ونهم، وشبوة، حيث استهدفت منطقة حيد بن عقيل بعسيلان شبوة، ومستودع أسلحة بسفح جبل الصافح بطوق صنعاء، ومنطقة بني صياح برازح صعدة.
وفي المجال الصحي، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس إن الوضع الإنساني في اليمن «كارثة» وإن حالات الكوليرا هناك قد تصل إلى مليون حالة بحلول نهاية العام.
وقال ألكسندر فيت رئيس بعثة الصليب الأحمر في اليمن خلال إفادة صحفية بجنيف إن عدد الحالات التي يشتبه في إصابتها بالكوليرا حتى الآن بلغت 750 ألف حالة، وإن عدد الوفيات وصل إلى 2119. ويمكن أن نشهد مليون حالة بحلول نهاية العام.
مشاهدات يمنية
وحذر مراقبون من مغبة تدريس المناهج الحوثية لما فيها من حالات مسخ عقدي ومذهبي، وتأثير ذلك على الأجيال. وهدد يحيى الحوثي شقيق زعيم الجماعة ووزير التربية والتعليم في حكومة الحوثي وصالح الانقلابية، المعلمين المضربين عن التدريس باتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم في حال عدم انتظامهم بالدوام ابتداء من السبت 30 سبتمبر (اليوم).
واعترف الحوثي بتغيير المناهج الدراسية، وقال «نعم غيرناها لكن ما حدث هو عملية تصويب لأخطاء مطبعية وعلمية بالمناهج الدراسية في السنوات السابقة، خاصة في التعديلات التي جرت بعد 2011 وتمت بسرية تامة ولم ينتقدها أحد».
وقررت نقابة المعلمين في صنعاء الإضراب عن التدريس حتى صرف رواتبهم المتأخرة منذ نحو 10 أشهر. وزعم الحوثي في لقاء تلفزيوني أن حقوق المعلمين من أولويات وزارته «التربية والتعليم»، وأن الوزارة تعمل جاهدة على متابعة كل الجهات الرسمية لمعالجة قضية رواتب المعلمين والمعلمات.
ميدانيا اشتدت حدة المواجهات العنيفة بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي وصالح في جبهتي صرواح غرب مأرب، ونهم شرق صنعاء، وحرض وميدي بحجة على الحدود اليمنية السعودية.
وتمكن الجيش أمس من تدمير رتل عسكري للانقلابيين حاول الالتفاف حول جبل هيلان بصرواح لتعزيز الميليشيات المحاصرة قي قمة الجبل.
وفي جبهتي حرض وميدي تتواصل المواجهات، حيث أكد المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة أن قوات الجيش الوطني مسنودة بالتحالف تواصل التقدم جنوب وادي بن عبدالله بحرض.
من جهة أخرى نصبت الميليشيات نقاط تفتيش وحواجز أمنية على الطرق بين صنعاء وجبهات القتال بمناطق صرواح مأرب ونهم وفي البيضاء لمنع هروب المقاتلين.
وأكد مصدر محلي أن لدى الجماعة فرقا متخصصة في القنص بلباس مدني تعمل على قتل وقنص كل من يفر من المعارك من الخلف. وأشار إلى أن هذه الفرق تعمل أيضا على قنص القيادات العسكرية وضباط الحرس الجمهوري الموالي لصالح، وأن عملية قتل العميد علي القرآني قائد قوات الحرس الجمهوري الموالي لصالح بجبهة نهم كانت أثناء مشاركته في جبهة القتال مع الحوثيين في مديرية نهم.
في غضون ذلك كشفت وثيقة رسمية عن تنفيذ مدير عام مديرية مدينة المحويت المعين من قبل الحوثي حملة تجنيد عن طريق الدعوة لتسجيل مجندين جدد من أبناء المديرية للزج بهم في معاركها العبثية.
إلى ذلك شنت مقاتلات التحالف أمس غارات على مواقع الحوثي وصالح بصرواح مأرب، وصعدة، ونهم، وشبوة، حيث استهدفت منطقة حيد بن عقيل بعسيلان شبوة، ومستودع أسلحة بسفح جبل الصافح بطوق صنعاء، ومنطقة بني صياح برازح صعدة.
وفي المجال الصحي، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس إن الوضع الإنساني في اليمن «كارثة» وإن حالات الكوليرا هناك قد تصل إلى مليون حالة بحلول نهاية العام.
وقال ألكسندر فيت رئيس بعثة الصليب الأحمر في اليمن خلال إفادة صحفية بجنيف إن عدد الحالات التي يشتبه في إصابتها بالكوليرا حتى الآن بلغت 750 ألف حالة، وإن عدد الوفيات وصل إلى 2119. ويمكن أن نشهد مليون حالة بحلول نهاية العام.
مشاهدات يمنية
- ترتيبات لافتتاح مكتب لولد الشيخ في عدن.
- تحويل أراض حكومية بصنعاء لمقابر حوثية.
- مواصلة التنكيل بالمدافعين عن حقوق الإنسان.
- حملات تجنيد طلاب في المحويت.
- مليون مصاب بالكوليرا بحلول نهاية العام.
