الوحدة السياسية للمملكة العربية السعودية
الجمعة - 29 سبتمبر 2017
Fri - 29 Sep 2017
يعتبر التاريخ وثيقة تؤرخ الدول من خلاله الأحداث والوقائع التي حدثت فيه، فمنذ عصور الدول والممالك القديمة كانت تؤرخ أيامها بالانتصارات أو الكوارث التي مرت عليها، ويظل ذلك التاريخ إما للفخر أو للعظة والاعتبار، والشواهد على ذلك كثيرة، فشبه الجزيرة العربية والتي مرت بمرحلتين للدولة السعودية الأولى والثانية، وما لحق بهما من قوة وضعف، كانت مركز الأساس والبناء لقيام الدولة السعودية الثالثة، والتي أخذت من قبلها الركائز الأساسية للثبات وتوحيد الصف بين القبائل والهجر وقيام الدولة على قاعدة صلبة، فهذه الأحداث كانت سببا قويا لتكون عليه الدولة السعودية الثالثة في ظل مؤسسها الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله- والذي ما إن انتهى من لم شمل تلك القبائل وإخماد نار الفتن، وضم أجزاء البلاد في معارك عدة حتى كان له النصر، فقد أصدر الملك عبدالعزيز مرسوما ملكيا في 17 جمادى الأولى عام 1351، يقضي بتحويل اسم «المملكة الحجازية النجدية وملحقاتها» إلى «المملكة العربية السعودية»، ابتداء من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351 الموافق للأول من الميزان يوم 23 سبتمبر 1932.
إن هذا التوثيق هو توثيق لبداية التأسيس الوطني والوحدة السياسية للدولة السعودية الثالثة، وكانت المملكة التي أقامها الملك عبدالعزيز بفضل الله، ثم بجهده وجهاده، أكبر دولة موحدة في البلاد العربية آنذاك، وبذلك كان جهد الملك محققا للاستقرار الاجتماعي والأمني والاقتصادي، فضلا عن الوحدة السياسية في شبه الجزيرة العربية، فالمملكة العربية السعودية وهي تحتفل بالذكرى السابعة والثمانين لهذا التأسيس المبارك تعيد للأذهان وحدة الصف السياسي للبلاد، وقيامها بأدوار مختلفة ورؤى مستقبلية شاهدة على كل إنجاز قام ولا يزال في ظل الشريعة الإسلامية منهجا وسلوكا.. حفظ الله المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا بالخير والعز آمنين.
إن هذا التوثيق هو توثيق لبداية التأسيس الوطني والوحدة السياسية للدولة السعودية الثالثة، وكانت المملكة التي أقامها الملك عبدالعزيز بفضل الله، ثم بجهده وجهاده، أكبر دولة موحدة في البلاد العربية آنذاك، وبذلك كان جهد الملك محققا للاستقرار الاجتماعي والأمني والاقتصادي، فضلا عن الوحدة السياسية في شبه الجزيرة العربية، فالمملكة العربية السعودية وهي تحتفل بالذكرى السابعة والثمانين لهذا التأسيس المبارك تعيد للأذهان وحدة الصف السياسي للبلاد، وقيامها بأدوار مختلفة ورؤى مستقبلية شاهدة على كل إنجاز قام ولا يزال في ظل الشريعة الإسلامية منهجا وسلوكا.. حفظ الله المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا بالخير والعز آمنين.