يتوقع أن توفر الأسر السعودية عقب السماح للنساء بقيادة المركبات نحو 35 مليار ريال خلال السنوات الثلاث المقبلة في حال الاستغناء عن السائقين المنزليين، بحسب رئيس المركز السعودي للدراسات والبحوث الدكتور ناصر القرعاوي.
فيما تنتظر السعوديات 400 ألف وظيفة ستتوفر عقب مغادرة نحو مليون و400 ألف سائق أجنبي، وسهولة تنقل المرأة لعملها ونحو ذلك.
وقال القرعاوي هاتفيا لـ»مكة» «مررنا خلال السنوات الماضية بماراثون طويل خضع للتقييم ودراسة الإيجابيات والسلبيات بكل مكوناته لحين السماح للمرأة بالقيادة، ونتوقع أن يغادر السعودية خلال العام الأول من تطبيق القرار عدد غير كبير من السائقين بحيث لا يتجاوز 250 ألفا إلى 300 ألف سائق، خاصة من قبل الأسر التي تملك إمكانات مادية جيدة وتؤمن بثقافة عمل المرأة، ومن المتوقع أن تشهد أيضا الفترة المقبلة تراجعا في استقدام السائقين المنزليين لدى الأسر السعودية».
وأوضح أن المرأة ينتظرها 400 ألف وظيفة، خاصة أن السائقين المتوقع مغادرتهم يعملون في السوق السعودية، سواء لدى الأسر أو في القطاعات الأخرى، وسيوفر القرار على الأسر مليارات الريالات خلال السنوات الثلاث المقبلة، مقابل تنظيم القرار وتطبيقه، خاصة أن إيجابيات القرار أكثر بالتأكيد من سلبياته التي تعد حالة افتراضية، كما حدث في بداية التعليم حينما كان هنالك من وقف ضد تعليم المرأة، كما أن إيجابيات القرار ليست واضحة في الوقت الحاضر، لكنها ستتضح خلال فترة التطبيق ومع السنوات المقبلة
وأكد القرعاوي أننا خلال التسعة أشهر المقبلة سنشهد استعداد الأسر والتهيئة للأمر، ولا سيما أن الإعلان عن اللائحة التنفيذية بعد شهر من الآن، بحيث تقيم الأسر الوضع وترى إمكانية الإقدام على هذه الخطوة، أو تأجيلها لبعض الوقت، فيما يحتاج القرار فترة زمنية تقارب السنة لتطبيقه.
مغادرة السائقين بالأرقام
• توفير ما بين 30 و35 مليار ريال خلال ثلاث سنوات
• مغادرة ما بين 250 ألفا و300 ألف سائق خلال العام الأول
• توفر 400 ألف وظيفة للنساء عقب مغادرة السائقين
فيما تنتظر السعوديات 400 ألف وظيفة ستتوفر عقب مغادرة نحو مليون و400 ألف سائق أجنبي، وسهولة تنقل المرأة لعملها ونحو ذلك.
وقال القرعاوي هاتفيا لـ»مكة» «مررنا خلال السنوات الماضية بماراثون طويل خضع للتقييم ودراسة الإيجابيات والسلبيات بكل مكوناته لحين السماح للمرأة بالقيادة، ونتوقع أن يغادر السعودية خلال العام الأول من تطبيق القرار عدد غير كبير من السائقين بحيث لا يتجاوز 250 ألفا إلى 300 ألف سائق، خاصة من قبل الأسر التي تملك إمكانات مادية جيدة وتؤمن بثقافة عمل المرأة، ومن المتوقع أن تشهد أيضا الفترة المقبلة تراجعا في استقدام السائقين المنزليين لدى الأسر السعودية».
وأوضح أن المرأة ينتظرها 400 ألف وظيفة، خاصة أن السائقين المتوقع مغادرتهم يعملون في السوق السعودية، سواء لدى الأسر أو في القطاعات الأخرى، وسيوفر القرار على الأسر مليارات الريالات خلال السنوات الثلاث المقبلة، مقابل تنظيم القرار وتطبيقه، خاصة أن إيجابيات القرار أكثر بالتأكيد من سلبياته التي تعد حالة افتراضية، كما حدث في بداية التعليم حينما كان هنالك من وقف ضد تعليم المرأة، كما أن إيجابيات القرار ليست واضحة في الوقت الحاضر، لكنها ستتضح خلال فترة التطبيق ومع السنوات المقبلة
وأكد القرعاوي أننا خلال التسعة أشهر المقبلة سنشهد استعداد الأسر والتهيئة للأمر، ولا سيما أن الإعلان عن اللائحة التنفيذية بعد شهر من الآن، بحيث تقيم الأسر الوضع وترى إمكانية الإقدام على هذه الخطوة، أو تأجيلها لبعض الوقت، فيما يحتاج القرار فترة زمنية تقارب السنة لتطبيقه.
مغادرة السائقين بالأرقام
• توفير ما بين 30 و35 مليار ريال خلال ثلاث سنوات
• مغادرة ما بين 250 ألفا و300 ألف سائق خلال العام الأول
• توفر 400 ألف وظيفة للنساء عقب مغادرة السائقين