المسار التاريخي الداعم للمرأة ليس وليد اللحظة

الخميس - 28 سبتمبر 2017

Thu - 28 Sep 2017

أولوية المنهج

«اهتمام ولاة الأمر يعكس ما تحظى به المرأة من مكانة ورعاية في شتى المجالات، خاصة أن المرأة جزء رئيس في نجاح العملية التنموية، فلديها القدرة على تحمل الأعباء الموكلة إليها وكفاءتها في الحياة الاجتماعية ومسؤولياتها في التنمية وبناء الأسرة، وحرص قيادتنا الرشيدة على أمن واستقرار الوطن ورغد العيش لجميع المواطنين أولوية في منهجها وخططها وبرامجها التنموية»

اللواء سليمان اليحيى - مدير عام الجوازات

أطراف الوسطية

إن لوازم الحكمة ومنطقية البرهان تقتضي حين الحديث في المسائل المتعلقة باهتمام الناس، الأخذ بأطراف الوسطية والاعتدال، بعيدا عن العواطف الجياشة والرؤى الذاتية، ومن ذلك قيادة المرأة للسيارة في بلادنا، وهي مسألة اجتهادية، وحسم الأمر بصدور الأمر السامي الكريم، فمن الخير للشعب السعودي التعامل الحصيف وفق الأمر السامي لتحقيق المصالح ودرء المفاسد للمرأة المعنية بهذا الأمر قبل غيرها، التي نص عليها الأمر الكريم صراحة وهو وفق الضوابط الشرعية، وخادم الحرمين أوكل الأمر إلى لجنة عليا للعصف الذهني وتلاقح الأفكار وغربلة الآراء، مع مراعاة الضوابط والثوابت والبدهيات التي تضمن التطبيق السليم لقيادة المرأة للسيارة»

غازي المطيري - أستاذ كرسي الأمير نايف لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية

مكانة لائقة

«حظيت المرأة السعودية باهتمام كبير في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتبوأت مكانا يليق بها وفق تعاليم الشريعة السمحة، وإن هذا المسار التاريخي الداعم للمرأة ليس وليد اللحظة بل هو تتويج لخطوات كبيرة سابقة، أسهمت في تعزيز مكاننا في مختلف المجالات.

السفيرة ميرفت التلاوي - المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية