الحكومة الفلسطينية تبحث ضمانات حماس عند تسلم قطاع غزة

اجتمع رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في مدينة رام الله مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف بعد أيام من زيارة الأخير إلى قطاع غزة ولقائه قيادة حركة حماس.

وذكر بيان صادر عن مكتب الحمد الله أنه بحث مع ميلادينوف «آخر التطورات السياسية، ومستجدات ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية».

وبحسب البيان «استمع الحمد الله من ميلادينوف لشرح حول لقائه قادة حركة حماس في قطاع غزة وتقديم الحركة ضمانات لإنجاح توجه الحكومة لقطاع غزة وتسلم مهام عملها».

وعبر الحمد الله عن «ارتياحه وتفاؤله حول تمكين الحكومة من أداء مسؤولياتها في قطاع غزة، ودعم إنجاز المصالحة الوطنية وإنهاء سنوات الانقسام»، مشددا على أن ذلك «سيعمل على نجدة أهلنا في قطاع غزة، ولا سيما في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهونها».

وأشار الحمد الله إلى أن «كل القضايا والملفات ستحل بشكل تدريجي للوصول إلى الوضع ما قبل الانقسام ووحدة الضفة الغربية وقطاع غزة».

وكانت حكومة الوفاق الوطني أعلنت الاثنين الماضي عزمها التوجه إلى قطاع غزة لعقد اجتماعها الأسبوعي فيه لأول مرة منذ أكتوبر 2014.

وزار ميلادينوف قطاع غزة أمس واجتمع مع رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية وقيادة الحركة لبحث دعم جهود تحقيق المصالحة.

وسبق ذلك إصدار حماس في الـ 17 من الشهر الحالي خلال زيارة وفد من قيادتها مصر، بيانا أعلنت فيه حل لجنتها الإدارية في غزة ودعوة حكومة الوفاق المشكلة منذ 2014 إلى تسلم حكم القطاع.