تغريدات ترمب تعيد كتابة رواية 1984
الثلاثاء - 26 سبتمبر 2017
Tue - 26 Sep 2017
استكشفت مصممة الجرافيك إيما كينج العلاقة بين فهم النص وكيفية ظهوره بصريا، حيث تعمل على خلق أنماط مجردة، لتطلق مشروعها الأخير المتضمن أخذ الفصل الأول من رواية 1984 للكاتب جورج أورويل وإعادة كتابته باستخدام تغريدات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وكانت قصص خيالية عادت مجددا للظهور بعد انتخاب ترمب، مثل رواية 1984، وحكاية الخادمة ومارغريت أتوود، وعلقت إيما بالقول «وجدت أنه من المثير للاهتمام تطلع الناس إلى الخيال لمحاولة فهم الوضع السياسي الحالي، ورسم أوجه التشابه بين إدارة ترمب وعوالم ديستوبيا، والتي تعني عالم الواقع المرير في هذه الكتب».
ولجمع التغريدات استخدمت إيما موقع أرشيف تغريدات ترمب «trumptwitterarchive» من أجل الاطلاع على تغريداته العديدة، واختارت التغريدات يدويا عوضا عن استخدام البرمجة، لأن عملية الاختيار جزء مهم من بحثها.
وقدمت إيما المشروع ككتاب مكون من 150 صفحة يحوي نصوص الرواية ملونة باللون الأحمر في داخل تغريدات ترمب والتي تقرأ أفقيا، بينما بالإمكان قراءة الكلمات باللون الأحمر عموديا لتشكل رواية، وفقا لموقع المصممة EMMA KING.
وفي المستقبل تخطط إيما لمواصلة وتوسيع هذا المشروع من أجل إعادة كتابة رواية 1984 بالكامل عن طريق استخدام تغريدات ترمب، وهي بذلك تعرض سلوكيات ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت قصص خيالية عادت مجددا للظهور بعد انتخاب ترمب، مثل رواية 1984، وحكاية الخادمة ومارغريت أتوود، وعلقت إيما بالقول «وجدت أنه من المثير للاهتمام تطلع الناس إلى الخيال لمحاولة فهم الوضع السياسي الحالي، ورسم أوجه التشابه بين إدارة ترمب وعوالم ديستوبيا، والتي تعني عالم الواقع المرير في هذه الكتب».
ولجمع التغريدات استخدمت إيما موقع أرشيف تغريدات ترمب «trumptwitterarchive» من أجل الاطلاع على تغريداته العديدة، واختارت التغريدات يدويا عوضا عن استخدام البرمجة، لأن عملية الاختيار جزء مهم من بحثها.
وقدمت إيما المشروع ككتاب مكون من 150 صفحة يحوي نصوص الرواية ملونة باللون الأحمر في داخل تغريدات ترمب والتي تقرأ أفقيا، بينما بالإمكان قراءة الكلمات باللون الأحمر عموديا لتشكل رواية، وفقا لموقع المصممة EMMA KING.
وفي المستقبل تخطط إيما لمواصلة وتوسيع هذا المشروع من أجل إعادة كتابة رواية 1984 بالكامل عن طريق استخدام تغريدات ترمب، وهي بذلك تعرض سلوكيات ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي.