مثقفون: غياب النقد لأدب الأطفال أوجد مرتزقة التأليف
الاثنين - 25 سبتمبر 2017
Mon - 25 Sep 2017
أرجعت المشرفة على المكتبات النسائية ومكتبات الأطفال بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة فاطمة الحسين، القصور في إنتاج أدب الأطفال إلى ضعف الحركة النقدية المتخصصة في النمط الأدبي، وإن كانت ما زالت ترى بعض الفرص للنهوض به من خلال ما وصفته بالتماهي مع التقنية بدلا من مقاومتها، جاء هذا خلال ندوة أقيمت الأربعاء الماضي بعنوان (غياب النقد عن أدب الطفل) وقدمتها الحسين في ثاني فعاليات الملتقى الثقافي لهذا الموسم في جمعية الثقافة والفنون.
واستعرضت من خلال ورقتها أثر غياب نقد أدب الطفل في محاولة تحليل الواقع، مبتدئة بواقع أدب الطفل في المملكة، والخليج العربي، وأوضحت من خلالها بعض التحديات وتسببها في مزيد من القصور للأدب من حيث المنتج الأولي، واصفة ذلك بظاهرة الكرة الثلجية، حيث يؤدي كل من السبب والنتيجة لتعاظم المشكل.
وشهد هذا الطرح تفاعلا من الحضور، حيث قال الشاعر سعد الغريبي إن غياب المؤلف الجيد عن أدب الطفل أدى لظهور من سماهم «بعض المرتزقة» الذين يكتبون دون إتقان لأسس الكتابة، ويغالون في ثمن تلك الكتب، فيما أرجعت الدكتورة هيفاء الفريح غياب نقد أدب الأطفال لصعوبته، فقالت «غياب النقد لأدب الطفل ليس من قلة في الكتب، بل لصعوبته».
تساؤلات من الندوة:
موضوع الورقة مشابه كثيرا لموضوع فن الطفل في الرسم، هل يصح أن يعمل الطفل على صنع كتاب برسوماته هو فيكون أديبا بالرسم يصنع قصصه برسوماته؟
نجلاء السليم
ما هي الاعتبارات التي يجب الأخذ بها عند الكتابة للطفل، نظرا لأننا لا نزال نعتمد على المترجمات؟
د. أسماء اليمني
الطفل العربي لا يقرأ، لأنه يشعر بالملل لأننا رغم تغير العالم من حولنا لا نزال نلقن أولادنا آداب الأكل واحترام الكبير والغش والصدق والثعلب.. كتبنا بحاجة إلى الخيال، والتشويق مهم لتلقين الطفل ما نريده من قيم بشكل غير مباشر وجذاب.
د. أحلام الشدوخي
كيف نوثق للكتابة للطفل أو لأدب الأطفال وبين ارتباط الطفل منذ نعومة أظفاره بأجهزة كالايباد، بينما كل ما يشاهده هو محتوى أجنبي غالبا؟
تركي السديري
واستعرضت من خلال ورقتها أثر غياب نقد أدب الطفل في محاولة تحليل الواقع، مبتدئة بواقع أدب الطفل في المملكة، والخليج العربي، وأوضحت من خلالها بعض التحديات وتسببها في مزيد من القصور للأدب من حيث المنتج الأولي، واصفة ذلك بظاهرة الكرة الثلجية، حيث يؤدي كل من السبب والنتيجة لتعاظم المشكل.
وشهد هذا الطرح تفاعلا من الحضور، حيث قال الشاعر سعد الغريبي إن غياب المؤلف الجيد عن أدب الطفل أدى لظهور من سماهم «بعض المرتزقة» الذين يكتبون دون إتقان لأسس الكتابة، ويغالون في ثمن تلك الكتب، فيما أرجعت الدكتورة هيفاء الفريح غياب نقد أدب الأطفال لصعوبته، فقالت «غياب النقد لأدب الطفل ليس من قلة في الكتب، بل لصعوبته».
تساؤلات من الندوة:
موضوع الورقة مشابه كثيرا لموضوع فن الطفل في الرسم، هل يصح أن يعمل الطفل على صنع كتاب برسوماته هو فيكون أديبا بالرسم يصنع قصصه برسوماته؟
نجلاء السليم
ما هي الاعتبارات التي يجب الأخذ بها عند الكتابة للطفل، نظرا لأننا لا نزال نعتمد على المترجمات؟
د. أسماء اليمني
الطفل العربي لا يقرأ، لأنه يشعر بالملل لأننا رغم تغير العالم من حولنا لا نزال نلقن أولادنا آداب الأكل واحترام الكبير والغش والصدق والثعلب.. كتبنا بحاجة إلى الخيال، والتشويق مهم لتلقين الطفل ما نريده من قيم بشكل غير مباشر وجذاب.
د. أحلام الشدوخي
كيف نوثق للكتابة للطفل أو لأدب الأطفال وبين ارتباط الطفل منذ نعومة أظفاره بأجهزة كالايباد، بينما كل ما يشاهده هو محتوى أجنبي غالبا؟
تركي السديري