أولبرايت: بعض مواد الإعلام تستهدف عواطف الناس لدفعهم نحو الأخطاء
الأحد - 17 سبتمبر 2017
Sun - 17 Sep 2017
«من العظيم أنني لاجئة وأحظى بتكريم خاص من وزيرة الخارجية الأمريكية»، هكذا علقت إحدى اللاجئات أثناء لقائها بالوزيرة مادلين أولبرايت التي ردت عليها على الفور «هذا طبيعي، فحتى وزيرة الخارجية التي قامت بتكريمك جاءت إلى هذه البلاد كلاجئة».
قصة ذكرتها أولبرايت خلال مشاركتها الجمعة في منتدى مسك وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للشباب 2017 في معرض حديثها عن ضرورة دعم جهود التسامح والسلام بين مختلف الثقافات.
الوزيرة التي تعد أول وزيرة خارجية أمريكية قالت إن العولمة عادت بكثير من الفوائد على الأفراد، بحيث سهلت لهم فرص التنقل والحصول على المعرفة من مختلف مناطق العالم، ولكنها في المقابل لم تمنح البشر المنتمين إلى ثقافات متعددة المعرفة الكافية ببعضهم، وهو ما أوجد نوعا من الاعتقادات النمطية التي تميل إلى اعتبار الآخر عدوا لمجرد أنه موجود في الجانب الآخر من العالم.
أولبرايت أشارت إلى أن لكل مرحلة تحدياتها الخاصة التي تتطلب من الجيل الشاب أن يتحمل مسؤولية مواجهتها، وقالت إن العولمة أسهمت في نشوء إشكالات على مستوى الهوية نتج عنها التعصب لقوميات معينة وصعود مفاهيم التطرف والإقصاء، وهو ما تحول إلى مشكلة معاصرة.
في جانب آخر، اعتبرت أن التقنية ووسائل التواصل تعد أدوات عظيمة، ولكنها يمكن أن تقوم بأدوار سلبية إذا أسيء استخدامها، وفي حين لا ترى أولبرايت أن إشكالية كهذه يجب أن توضع على عاتق التعليم وحده، هي تدعو الشباب إلى النظر نحو هذه الوسائل بوصفها مصادر متعددة للتعلم، وفرصة للنظر إلى الأمور وفهمها من زوايا متنوعة، كما تدعوهم للمقارنة دائما بين المعلومات ومعرفة مصدرها الحقيقي.
وأضافت في هذا الشأن «في السابق لم نكن نعرف الكثير عن ما يجري في العالم، ولكننا الآن نعرف كل شيء يحدث في كل مكان ونسأل أنفسنا ماهي مسؤوليتنا تجاه هذه الأحداث، للأسف أن هناك مواد تبث ويكون الهدف منها التأثير على الناس بمخاطبة عواطفهم، وذلك لدفعهم إلى فعل أشياء سلبية، وأحيانا تكون المعلومات المتوفرة لدينا عن موضوع معين غير حقيقية، وبذلك نفتقد الأساس المطلوب للتصرف الصحيح».
في جانب آخر، دعت أولبرايت الأمريكيين إلى فهم الإسلام بصورة أفضل، مشيرة إلى أنها كانت أول من اعتمد الإجازات الإسلامية في الأجندة الرسمية لوزارة الخارجية.
وأضافت «بدأ البعض في القراءة عن الإسلام، ولكن هذا كان يجب أن يحدث قبل وقت طويل، نحن في حاجة إلى تنمية معرفة الناس ببعضهم بما يساعدهم على الحوار القائم على الاحترام، علينا أن نقبل كل الخلفيات التي يأتي منها كل واحد منا وننظر جميعنا إلى المستقبل».
قصة ذكرتها أولبرايت خلال مشاركتها الجمعة في منتدى مسك وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للشباب 2017 في معرض حديثها عن ضرورة دعم جهود التسامح والسلام بين مختلف الثقافات.
الوزيرة التي تعد أول وزيرة خارجية أمريكية قالت إن العولمة عادت بكثير من الفوائد على الأفراد، بحيث سهلت لهم فرص التنقل والحصول على المعرفة من مختلف مناطق العالم، ولكنها في المقابل لم تمنح البشر المنتمين إلى ثقافات متعددة المعرفة الكافية ببعضهم، وهو ما أوجد نوعا من الاعتقادات النمطية التي تميل إلى اعتبار الآخر عدوا لمجرد أنه موجود في الجانب الآخر من العالم.
أولبرايت أشارت إلى أن لكل مرحلة تحدياتها الخاصة التي تتطلب من الجيل الشاب أن يتحمل مسؤولية مواجهتها، وقالت إن العولمة أسهمت في نشوء إشكالات على مستوى الهوية نتج عنها التعصب لقوميات معينة وصعود مفاهيم التطرف والإقصاء، وهو ما تحول إلى مشكلة معاصرة.
في جانب آخر، اعتبرت أن التقنية ووسائل التواصل تعد أدوات عظيمة، ولكنها يمكن أن تقوم بأدوار سلبية إذا أسيء استخدامها، وفي حين لا ترى أولبرايت أن إشكالية كهذه يجب أن توضع على عاتق التعليم وحده، هي تدعو الشباب إلى النظر نحو هذه الوسائل بوصفها مصادر متعددة للتعلم، وفرصة للنظر إلى الأمور وفهمها من زوايا متنوعة، كما تدعوهم للمقارنة دائما بين المعلومات ومعرفة مصدرها الحقيقي.
وأضافت في هذا الشأن «في السابق لم نكن نعرف الكثير عن ما يجري في العالم، ولكننا الآن نعرف كل شيء يحدث في كل مكان ونسأل أنفسنا ماهي مسؤوليتنا تجاه هذه الأحداث، للأسف أن هناك مواد تبث ويكون الهدف منها التأثير على الناس بمخاطبة عواطفهم، وذلك لدفعهم إلى فعل أشياء سلبية، وأحيانا تكون المعلومات المتوفرة لدينا عن موضوع معين غير حقيقية، وبذلك نفتقد الأساس المطلوب للتصرف الصحيح».
في جانب آخر، دعت أولبرايت الأمريكيين إلى فهم الإسلام بصورة أفضل، مشيرة إلى أنها كانت أول من اعتمد الإجازات الإسلامية في الأجندة الرسمية لوزارة الخارجية.
وأضافت «بدأ البعض في القراءة عن الإسلام، ولكن هذا كان يجب أن يحدث قبل وقت طويل، نحن في حاجة إلى تنمية معرفة الناس ببعضهم بما يساعدهم على الحوار القائم على الاحترام، علينا أن نقبل كل الخلفيات التي يأتي منها كل واحد منا وننظر جميعنا إلى المستقبل».