قطاع الاتصالات.. القطاع الواعد
السبت - 16 سبتمبر 2017
Sat - 16 Sep 2017
أضحى حجم الاستثمار في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والاهتمام به مؤشرا أساسيا لقياس مستويات التنمية، ومدخلا لمواجهة مختلف التحديات الاقتصادية وغيرها؛ بل إن الدول المالكة لمقومات التكنولوجيا وتقنية المعلومات أصبحت هي المتحكمة في شؤون العالم في العصر الحالي.
ولإدراك القيادة - أيدها الله - بأن الجهود العادية القديمة لا تكفي لتحقيق التنمية الاقتصادية، وبأنه لا بد للتكنولوجيا المتطورة من أن تلعب دورها الطبيعي وتكون عامل بناء، ولإدراكها التام أيضا بأن التكنولوجيا متغيرة دائما، عمدت لخوض هذا السباق لأنها تدرك أنه لا حل أسلم من متابعتها وفهمها لإدخالها في الحياة اليومية، فكان ما كان من تطور في بنية وأدوات قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وكان ما كان من تيسير في الحصول على الخدمات للمواطن والمقيم عبر النوافذ والبوابات التي أتاحتها الجهات الحكومية كافة بالتعاون مع برنامج التعاملات الحكومية الالكترونية «يسر».
لقد أتيحت لي مؤخرا فرصة متابعة استعداد وزارة الاتصالات لخوض غمار رؤية 2030 عبر مبادرات عديدة ستجعل من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مقوما من مقومات اقتصاد هذه البلاد وركيزة من ركائز بنيانها الشامخ التليد، وتعرفت جيدا على الخطوات الجادة والحاسمة التي اتخذتها الوزارة بالتعاون مع وزارات عديدة لتوطين قطاع الاتصالات، لأجد نفسي غارقا في البحث والتقصي عن هذا القطاع الهام والحيوي، لأظل بعد ذلك أتابع على الدوام كل ما يختص بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، لأجد نفسي مرة أخرى مبهورا أمام فكر القائمين على تطور هذا القطاع وعلى رأسهم معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة وأركان حربه الميامين، وفي الوقت نفسه كنت مندهشا لحجم السوق وقوته، ومستقبله الواعد المبشر.
وقد حقق قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية نموا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية، سواء على صعيد خطوط الهاتف الثابت، أو خدمات الهاتف النقال أو الانترنت، وجاءت الزيادة الكبيرة في معدلات انتشار الأجهزة النقالة لتشكل المزيد من مؤشرات النمو الإيجابية في هذا القطاع، مما يفتح الباب واسعا أمام الشركات لدخول هذه السوق دائمة التوسع، هذا التوسع الذي سيلقي بظلاله على هذا القطاع و سيمكن من تطوره، وتوسع سوقه، ويتيح بالتالي للشركات الكبرى دخوله، مما سيضاعف المنافسة، ولن تستطيع بعدها شركة إساءة معاملة أي مستهلك لأن الخيارات أمامه أصبحت كبيرة، والباقات كلها في متناول اليد، والخدمات «على كيف كيفك».
كما أتابع كغيري تذمر الكثيرين من شركات الاتصالات في تهاونها وضحالة خدماتها، ولكن هذا العهد سيولي قريبا أمام حزمة الإجراءات والخطوات والمبادرات التي تسعى هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الذراع الأيمن وزارة الاتصالات جاهدة لتحقيقها، والتي ستجعل من قطاع الاتصالات القطاع الأكثر أمانا والأوفر استثمارا، وفي هذه الجهود التي أراها وأتابعها الكثير من البشريات، والرهان القادم سيكون «الهاتف الجوال»، فالسوق بالمملكة ضخم ومن يديرون دفة الوزارة قادرون على إيصاله للتوسع المنشود الذي سيعود خيرا على الوطن والمواطن وكذلك المقيم.
ولإدراك القيادة - أيدها الله - بأن الجهود العادية القديمة لا تكفي لتحقيق التنمية الاقتصادية، وبأنه لا بد للتكنولوجيا المتطورة من أن تلعب دورها الطبيعي وتكون عامل بناء، ولإدراكها التام أيضا بأن التكنولوجيا متغيرة دائما، عمدت لخوض هذا السباق لأنها تدرك أنه لا حل أسلم من متابعتها وفهمها لإدخالها في الحياة اليومية، فكان ما كان من تطور في بنية وأدوات قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وكان ما كان من تيسير في الحصول على الخدمات للمواطن والمقيم عبر النوافذ والبوابات التي أتاحتها الجهات الحكومية كافة بالتعاون مع برنامج التعاملات الحكومية الالكترونية «يسر».
لقد أتيحت لي مؤخرا فرصة متابعة استعداد وزارة الاتصالات لخوض غمار رؤية 2030 عبر مبادرات عديدة ستجعل من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مقوما من مقومات اقتصاد هذه البلاد وركيزة من ركائز بنيانها الشامخ التليد، وتعرفت جيدا على الخطوات الجادة والحاسمة التي اتخذتها الوزارة بالتعاون مع وزارات عديدة لتوطين قطاع الاتصالات، لأجد نفسي غارقا في البحث والتقصي عن هذا القطاع الهام والحيوي، لأظل بعد ذلك أتابع على الدوام كل ما يختص بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، لأجد نفسي مرة أخرى مبهورا أمام فكر القائمين على تطور هذا القطاع وعلى رأسهم معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة وأركان حربه الميامين، وفي الوقت نفسه كنت مندهشا لحجم السوق وقوته، ومستقبله الواعد المبشر.
وقد حقق قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية نموا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية، سواء على صعيد خطوط الهاتف الثابت، أو خدمات الهاتف النقال أو الانترنت، وجاءت الزيادة الكبيرة في معدلات انتشار الأجهزة النقالة لتشكل المزيد من مؤشرات النمو الإيجابية في هذا القطاع، مما يفتح الباب واسعا أمام الشركات لدخول هذه السوق دائمة التوسع، هذا التوسع الذي سيلقي بظلاله على هذا القطاع و سيمكن من تطوره، وتوسع سوقه، ويتيح بالتالي للشركات الكبرى دخوله، مما سيضاعف المنافسة، ولن تستطيع بعدها شركة إساءة معاملة أي مستهلك لأن الخيارات أمامه أصبحت كبيرة، والباقات كلها في متناول اليد، والخدمات «على كيف كيفك».
كما أتابع كغيري تذمر الكثيرين من شركات الاتصالات في تهاونها وضحالة خدماتها، ولكن هذا العهد سيولي قريبا أمام حزمة الإجراءات والخطوات والمبادرات التي تسعى هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الذراع الأيمن وزارة الاتصالات جاهدة لتحقيقها، والتي ستجعل من قطاع الاتصالات القطاع الأكثر أمانا والأوفر استثمارا، وفي هذه الجهود التي أراها وأتابعها الكثير من البشريات، والرهان القادم سيكون «الهاتف الجوال»، فالسوق بالمملكة ضخم ومن يديرون دفة الوزارة قادرون على إيصاله للتوسع المنشود الذي سيعود خيرا على الوطن والمواطن وكذلك المقيم.