الشهري: واحة النخيل تحفز المثقف على النجاح
الجمعة - 15 سبتمبر 2017
Fri - 15 Sep 2017
أجاب رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري على سؤال تكرر عليه من بعض المثقفين، وهو كيف استطاع أن ينجح في قيادة النادي الأحسائي وهو جنوبي الهوى؟ وما الذي جذبه للأحساء ليستقر فيها 39 عاما؟ فقال خلال الحوار المفتوح الذي استمر زهاء ساعتين بنادي الأحساء إن السؤال نفسه سأله إياه أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، فأجابه بأن واحة النخيل محفزة ومثقفة ويمكن لأي أحد أن ينجح فيها، مضيفا أن نجاحاته مع أعضاء النادي هو المبنى الضخم الذي شيد بتعاون أهل الأحساء جميعهم رغم أن عمر النادي لا يتجاوز 11 عاما.
وأضاف الشهري بأنه وقف في منطقة وسطية بين الجنوب والأحساء تقبل القسمة على الجميع دون استثناء، لأن أي تحيز أو اصطفاف في جانب دون آخر يفسد الثقافة،
ووصف الشهري النادي بأنه بيت للمثقفين العرب الذين يقطنون المحافظة ومن حولها، ولأن طبيعة الأحساء بيئة خصبة للتعايش بين جميع الأطياف فإن النادي استطاع جذب من يأتي إليها من الدول العربية للتدريس في جامعاتها وكلياتها ومناشطها الأخرى.
تأكيدات الدكتور الشهري جاءت خلال أمسية المعايدة التي عقدت في النادي مساء الثلاثاء، وضمت أساتذة جامعات ومقيمين عربا، وسرعان ما تحولت المعايدة إلى أمسية شعرية تسابق خلالها الحضور من النساء والرجال في إلقاء قصائدهم ذات المناسبات المتعددة، فيما أشار الجميع إلى النجاحات التي شهدها موسم الحج هذا العام.
وأضاف الشهري بأنه وقف في منطقة وسطية بين الجنوب والأحساء تقبل القسمة على الجميع دون استثناء، لأن أي تحيز أو اصطفاف في جانب دون آخر يفسد الثقافة،
ووصف الشهري النادي بأنه بيت للمثقفين العرب الذين يقطنون المحافظة ومن حولها، ولأن طبيعة الأحساء بيئة خصبة للتعايش بين جميع الأطياف فإن النادي استطاع جذب من يأتي إليها من الدول العربية للتدريس في جامعاتها وكلياتها ومناشطها الأخرى.
تأكيدات الدكتور الشهري جاءت خلال أمسية المعايدة التي عقدت في النادي مساء الثلاثاء، وضمت أساتذة جامعات ومقيمين عربا، وسرعان ما تحولت المعايدة إلى أمسية شعرية تسابق خلالها الحضور من النساء والرجال في إلقاء قصائدهم ذات المناسبات المتعددة، فيما أشار الجميع إلى النجاحات التي شهدها موسم الحج هذا العام.