أين وضعت مفاتيحي؟.. سيكولوجيا البحث
الخميس - 14 سبتمبر 2017
Thu - 14 Sep 2017
درس علماء النفس سلوك البحث والبحث البصري طوال عقود داخل المعامل، لفهم كيفية تطويرنا لسلوك البحث، ولفهم هذا الأمر نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرا عن سيكلوجية البحث.
وعادة ما يظهر المشاركون سرعة كبيرة في البحث إن كان الهدف يحمل ملمحا واحدا، إلا أن البحث يصبح أكثر صعوبة إذا تضمن أكثر من ملمح.
ومن بين عدد من خصائص البحث البصري، يذكر التقرير أن مقدار الوقت المستغرق في البحث بتلك النماذج يزداد بشكل منتظم اعتمادا على عدد العناصر الموجودة في مدى البحث، وهو أمر بدهي. فإذا كان عليك البحث بين عنصرين فقط ستعثر على الهدف بسرعة، أما إذا بحثت بين 10000 عنصر مختلف، سوف تستغرق بعض الوقت.
البحث البصري مقابل البحث في الواقع
السؤال:
هل هناك اختلافات في العلاقة بين مدى البحث والوقت المستغرق فيه، اعتمادا على احتواء النموذج على هدف من عدمه؟
الجواب:
طور العالمان إيان جيلكريست وأليس نورث وبروس هود تجربة بسيطة وهي:
بدلا من دعوة بعض الأشخاص للبحث من خلال شاشة الكمبيوتر، طلبا منهم البحث خلال علب شرائط أفلام تصوير ملقاة على الأرض. وكان الغرض من هذه المهمة هو العثور على الهدف الذي كان في تلك الحالة قطعة رخام مخفية داخل واحدة من تلك العلب، تماما مثل نماذج الاختبار الكمبيوتري. وكان شرطا أن تتضمن التجربة إما الهدف الحاضر، أو الهدف الغائب، أما حجم العناصر المعروض من الممكن أن يختلف ويتنوع.
من الاختلافات:
ازداد وقت البحث مباشرة بزيادة عدد العناصر المعروضة. وبينما كان المشاركون في اختبار البحث الكمبيوتري يعودون بشكل متكرر للنظر إلى العناصر التي مروا عليها من قبل، كانت إعادة البحث في العناصر نفسها خلال تجربة البحث العملي نادرة نسبيا.
لذلك افترض فريق جيلكريست أن عمليات الذاكرة قد تلعب دورا حيويا في عملية البحث. وهو أمر منطقي، لأن البحث في الواقع يتطلب جهدا، علاوة على أن الجهد البدني أكثر بكثير فيما لو كان البحث عبر شاشة الكمبيوتر.
وعادة ما يظهر المشاركون سرعة كبيرة في البحث إن كان الهدف يحمل ملمحا واحدا، إلا أن البحث يصبح أكثر صعوبة إذا تضمن أكثر من ملمح.
ومن بين عدد من خصائص البحث البصري، يذكر التقرير أن مقدار الوقت المستغرق في البحث بتلك النماذج يزداد بشكل منتظم اعتمادا على عدد العناصر الموجودة في مدى البحث، وهو أمر بدهي. فإذا كان عليك البحث بين عنصرين فقط ستعثر على الهدف بسرعة، أما إذا بحثت بين 10000 عنصر مختلف، سوف تستغرق بعض الوقت.
البحث البصري مقابل البحث في الواقع
السؤال:
هل هناك اختلافات في العلاقة بين مدى البحث والوقت المستغرق فيه، اعتمادا على احتواء النموذج على هدف من عدمه؟
الجواب:
طور العالمان إيان جيلكريست وأليس نورث وبروس هود تجربة بسيطة وهي:
بدلا من دعوة بعض الأشخاص للبحث من خلال شاشة الكمبيوتر، طلبا منهم البحث خلال علب شرائط أفلام تصوير ملقاة على الأرض. وكان الغرض من هذه المهمة هو العثور على الهدف الذي كان في تلك الحالة قطعة رخام مخفية داخل واحدة من تلك العلب، تماما مثل نماذج الاختبار الكمبيوتري. وكان شرطا أن تتضمن التجربة إما الهدف الحاضر، أو الهدف الغائب، أما حجم العناصر المعروض من الممكن أن يختلف ويتنوع.
من الاختلافات:
ازداد وقت البحث مباشرة بزيادة عدد العناصر المعروضة. وبينما كان المشاركون في اختبار البحث الكمبيوتري يعودون بشكل متكرر للنظر إلى العناصر التي مروا عليها من قبل، كانت إعادة البحث في العناصر نفسها خلال تجربة البحث العملي نادرة نسبيا.
لذلك افترض فريق جيلكريست أن عمليات الذاكرة قد تلعب دورا حيويا في عملية البحث. وهو أمر منطقي، لأن البحث في الواقع يتطلب جهدا، علاوة على أن الجهد البدني أكثر بكثير فيما لو كان البحث عبر شاشة الكمبيوتر.