الألماس.. عنصر جديد لتشخيص الزهايمر
الاثنين - 11 سبتمبر 2017
Mon - 11 Sep 2017
تمكن فريق من العلماء البريطانيين بجامعة لانكستر البريطانية - في سبق علمي جديد - من تشخيص مرض الزهايمر، حتى في مراحله الأولى، باستخدام جهاز استشعار مزود بأجزاء من الماس، مما يعطي أملا جديدا في الكشف المبكر عن المرض، وتحسين نوعية حياة المرضى وتطوير علاجات أكثر كفاءة.
ووفقا لموقع المصري اليوم، نجح العلماء في تطوير جهاز استشعار يضم قطعا من الماس بقياس نحو 0.6 متر مربع، وتحليل نحو 550 عينة من بلازما الدم بين الأفراد الأصحاء، وعدد من المرضى الذين شخصت إصابتهم بمرض الزهايمر وغيره من الأمراض المستعصية التنكسية، عبر تمرير ضوء الأشعة تحت الحمراء أولا من خلال الماس، ثم من خلال العينة.
وأوضح الباحث الرئيس في الدراسة البروفسور فرانسيس مارتن أن الأطلس الجديد الذي سجلت من خلال مراقبة الطريقة التي يمتص الضوء في العينة، والتحليل القائم على الماس، يمكن أن يميزا بين مختلف الروابط الكيميائية مثل تلك الدالة على الدهون والبروتينات والحمض النووي، والجليكوجين.
وتابع «توضع العينة البيولوجية على مقربة من سطح واحد، ليمر الضوء من خلال هذا السطح في ظاهرة تعرف باسم موجة زائدة، لتتفاعل الروابط الكيميائية في العينة، ومع تخفيف هذه الموجة الشديدة تؤدي إلى التقاط البصمات الجينية».
ووفقا لموقع المصري اليوم، نجح العلماء في تطوير جهاز استشعار يضم قطعا من الماس بقياس نحو 0.6 متر مربع، وتحليل نحو 550 عينة من بلازما الدم بين الأفراد الأصحاء، وعدد من المرضى الذين شخصت إصابتهم بمرض الزهايمر وغيره من الأمراض المستعصية التنكسية، عبر تمرير ضوء الأشعة تحت الحمراء أولا من خلال الماس، ثم من خلال العينة.
وأوضح الباحث الرئيس في الدراسة البروفسور فرانسيس مارتن أن الأطلس الجديد الذي سجلت من خلال مراقبة الطريقة التي يمتص الضوء في العينة، والتحليل القائم على الماس، يمكن أن يميزا بين مختلف الروابط الكيميائية مثل تلك الدالة على الدهون والبروتينات والحمض النووي، والجليكوجين.
وتابع «توضع العينة البيولوجية على مقربة من سطح واحد، ليمر الضوء من خلال هذا السطح في ظاهرة تعرف باسم موجة زائدة، لتتفاعل الروابط الكيميائية في العينة، ومع تخفيف هذه الموجة الشديدة تؤدي إلى التقاط البصمات الجينية».