لم يخف رئيس بعثة حجاج أمريكا أبو عبدالرحمن عبدالصمد أن معلومات تنامت لديه حول مكتبة الحرم المكي الشريف قبل مجيئه لأداء فريضة الحج جعلته أكثر حرصا على زيارتها للبحث عن أمهات الكتب التي تعود إلى العصر العباسي.
وعبر عبدالصمد، عن انبهاره بمحتويات المكتبة التي تزيد عن نصف مليون كتاب ويعود تاريخ نشأتها للقرن الثاني الهجري، لافتا إلى أنهم كانوا حريصين على زيارتها قبل وصولهم للسعودية بعد أن علموا أنها من أقدم المكتبات في العالم الإسلامي.
فيما وصف الماليزي محمد أميرول زيارته إلى مكة المكرمة بأنها من أمتع الرحلات لأنها أعادته إلى قصة ولادته في الصفا أثناء تأدية والدته للعمرة قبل 30عاما والتي حكت له عن ذكريات تلك التجربة التي عاشتها مع والده.
فيما أبدى رئيس بعثة حجاج موريتانيا محمد فال بن سيد إعجابه بفكرة الهدايا التذكارية التي وزعها منسوبو المكتبة من مصاحف وكتب أدعية والأجزاء الـ10 الأخيرة من القرآن إلى جانب مياه زمزم.
أمام ذلك، أوضح رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام بالمكتبة سعود السويهري لـ»مكة» أن توديع الحجاج خلال اليومين الماضيين جرى بتوزيع الهدايا التذكارية والمصاحف المترجمة لأكثر من لغة ضمن حملة «خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا» في موسمها الخامس التي أطلقتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وأضاف «جاءت الحملة كتعبير حضاري للعناية بقاصدي المسجد الحرام وإشعارهم بالحفاوة والتكريم انطلاقا من توجيهات ولاة الأمر».
وأكد حرص الكثير من الحجاج بمختلف جنسياتهم كالهند وتركيا ومصر وإيران وتونس وباكستان وغيرهم على زيارة المكتبة والتجول بأروقتها والتقاط صور تذكارية بداخلها وتسجيل عباراتهم وتوقيعاتهم في سجل الزوار بالمكتبة.
وعبر عبدالصمد، عن انبهاره بمحتويات المكتبة التي تزيد عن نصف مليون كتاب ويعود تاريخ نشأتها للقرن الثاني الهجري، لافتا إلى أنهم كانوا حريصين على زيارتها قبل وصولهم للسعودية بعد أن علموا أنها من أقدم المكتبات في العالم الإسلامي.
فيما وصف الماليزي محمد أميرول زيارته إلى مكة المكرمة بأنها من أمتع الرحلات لأنها أعادته إلى قصة ولادته في الصفا أثناء تأدية والدته للعمرة قبل 30عاما والتي حكت له عن ذكريات تلك التجربة التي عاشتها مع والده.
فيما أبدى رئيس بعثة حجاج موريتانيا محمد فال بن سيد إعجابه بفكرة الهدايا التذكارية التي وزعها منسوبو المكتبة من مصاحف وكتب أدعية والأجزاء الـ10 الأخيرة من القرآن إلى جانب مياه زمزم.
أمام ذلك، أوضح رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام بالمكتبة سعود السويهري لـ»مكة» أن توديع الحجاج خلال اليومين الماضيين جرى بتوزيع الهدايا التذكارية والمصاحف المترجمة لأكثر من لغة ضمن حملة «خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا» في موسمها الخامس التي أطلقتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وأضاف «جاءت الحملة كتعبير حضاري للعناية بقاصدي المسجد الحرام وإشعارهم بالحفاوة والتكريم انطلاقا من توجيهات ولاة الأمر».
وأكد حرص الكثير من الحجاج بمختلف جنسياتهم كالهند وتركيا ومصر وإيران وتونس وباكستان وغيرهم على زيارة المكتبة والتجول بأروقتها والتقاط صور تذكارية بداخلها وتسجيل عباراتهم وتوقيعاتهم في سجل الزوار بالمكتبة.