أفاد وزير خارجية أيرلندا سيمون كوفيني أمس بأن الإسرائيليين والفلسطينيين سيواجهون المزيد من الاضطرابات خلال العام المقبل من دون استئناف عملية السلام في الشرق الأوسط المتوقفة منذ وقت طويل، والتي يجب أن يكون الاتحاد الأوروبي جزءا منها.
ويقود كوفيني الجهود الرامية لإشراك الاتحاد الأوروبي في مسعى جديد لاستئناف محادثات السلام وإنهاء الانقسامات التي أضعفت نفوذ التكتل الأوروبي. وكان كوفيني التقى بالزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين بعد أقل من شهر من توليه منصبه في يونيو.
وقال كوفيني متحدثا إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع عقد في تالين أمس الأول بشأن السياسة تجاه الشرق الأوسط إن الاتحاد عليه مهمة توصيل صوته في أي مبادرة أمريكية جديدة باعتباره أكبر مانح للمساعدات للفلسطينيين وأكبر شريك تجاري لإسرائيل. وقال لرويترز «أشعر بالقلق من أن يكون التحدي السياسي أصعب بكثير خلال فترة عام أو عامين».
وتابع كوفيني الذي التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس في يوليو الماضي «حان الوقت للاتحاد الأوروبي كي يكون صوته أكثر وضوحا».
واجتمع كوفيني أيضا مع جاسون جرينبلات مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للشرق الأوسط وقال إن من الضروري أن يسعى الاتحاد الأوروبي لأن يكون له تأثير على الخطط الأمريكية التي يعدها جرينبلات وصهر ترمب ومستشاره جاريد كوشنر.
وأوضح أن من حق الاتحاد الأوروبي أن يكون صوته مسموعا لأن حكومات الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية أنفقتا 600 مليون يورو (724 مليون دولار) سنويا على مساعدات للفلسطينيين وعلى مشروعات مع إسرائيل.
وقال «لا نستطيع الانتظار فحسب كي تتخذ الولايات المتحدة مبادرة من نفسها ..علينا أن نكون داعمين لها وأن نساعدها في صياغة ذلك وإعداده بطريقة تحظى على الأرجح بدعم المجتمع الدولي»، لكنه أضاف أنه لا يزال لا يعرف شكل المقترحات الأمريكية.
وقال «في ظل عدم قدرة الولايات المتحدة على طرح مبادرة جديدة فإنني أعتقد أنه سيتعين على الاتحاد الأوروبي أن يفعل ذلك بنفسه».
وثمة عراقيل أمام الاتحاد الأوروبي، منها تباين المواقف التي تتراوح من دعم ألمانيا القوي لإسرائيل إلى قرار السويد الاعتراف رسميا بدولة فلسطين عام 2014 وهو الأمر الذي بحثته أيرلندا قبل ثلاث سنوات.
ويهدف الاتحاد الأوروبي إلى عقد اجتماع عالي المستوى مع إسرائيل لتعزيز التجارة والروابط الاقتصادية الأخرى في وقت لاحق هذا العام، رغم أن الموعد لا يزال قيد البحث، وسيكون الاجتماع الأول من نوعه منذ 2012.
«الوضع الإسرائيلي الفلسطيني جرح مفتوح قد ينزف في أي وقت. وعلى حكومات الاتحاد الأوروبي أن تتكاتف وتركز على حل الدولتين».
سيمون كوفيني
ويقود كوفيني الجهود الرامية لإشراك الاتحاد الأوروبي في مسعى جديد لاستئناف محادثات السلام وإنهاء الانقسامات التي أضعفت نفوذ التكتل الأوروبي. وكان كوفيني التقى بالزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين بعد أقل من شهر من توليه منصبه في يونيو.
وقال كوفيني متحدثا إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع عقد في تالين أمس الأول بشأن السياسة تجاه الشرق الأوسط إن الاتحاد عليه مهمة توصيل صوته في أي مبادرة أمريكية جديدة باعتباره أكبر مانح للمساعدات للفلسطينيين وأكبر شريك تجاري لإسرائيل. وقال لرويترز «أشعر بالقلق من أن يكون التحدي السياسي أصعب بكثير خلال فترة عام أو عامين».
وتابع كوفيني الذي التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس في يوليو الماضي «حان الوقت للاتحاد الأوروبي كي يكون صوته أكثر وضوحا».
واجتمع كوفيني أيضا مع جاسون جرينبلات مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للشرق الأوسط وقال إن من الضروري أن يسعى الاتحاد الأوروبي لأن يكون له تأثير على الخطط الأمريكية التي يعدها جرينبلات وصهر ترمب ومستشاره جاريد كوشنر.
وأوضح أن من حق الاتحاد الأوروبي أن يكون صوته مسموعا لأن حكومات الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية أنفقتا 600 مليون يورو (724 مليون دولار) سنويا على مساعدات للفلسطينيين وعلى مشروعات مع إسرائيل.
وقال «لا نستطيع الانتظار فحسب كي تتخذ الولايات المتحدة مبادرة من نفسها ..علينا أن نكون داعمين لها وأن نساعدها في صياغة ذلك وإعداده بطريقة تحظى على الأرجح بدعم المجتمع الدولي»، لكنه أضاف أنه لا يزال لا يعرف شكل المقترحات الأمريكية.
وقال «في ظل عدم قدرة الولايات المتحدة على طرح مبادرة جديدة فإنني أعتقد أنه سيتعين على الاتحاد الأوروبي أن يفعل ذلك بنفسه».
وثمة عراقيل أمام الاتحاد الأوروبي، منها تباين المواقف التي تتراوح من دعم ألمانيا القوي لإسرائيل إلى قرار السويد الاعتراف رسميا بدولة فلسطين عام 2014 وهو الأمر الذي بحثته أيرلندا قبل ثلاث سنوات.
ويهدف الاتحاد الأوروبي إلى عقد اجتماع عالي المستوى مع إسرائيل لتعزيز التجارة والروابط الاقتصادية الأخرى في وقت لاحق هذا العام، رغم أن الموعد لا يزال قيد البحث، وسيكون الاجتماع الأول من نوعه منذ 2012.
«الوضع الإسرائيلي الفلسطيني جرح مفتوح قد ينزف في أي وقت. وعلى حكومات الاتحاد الأوروبي أن تتكاتف وتركز على حل الدولتين».
سيمون كوفيني