مساع إسرائيلية لإحباط محاولة فلسطين الانضمام لـ«السياحة العالمية»
الجمعة - 08 سبتمبر 2017
Fri - 08 Sep 2017
تسعى إسرائيل إلى عرقلة محاولة الفلسطينيين للانضمام إلى منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، حسبما ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست في موقعها الالكتروني أمس.
وكانت وزارة السياحة الفلسطينية تقدمت بطلب للحصول على عضوية «فلسطين» في المنظمة العام الماضي، وهى مدرجة على جدول أعمال اجتماع الجمعية العامة للمنظمة في تشنجدو بالصين التي تبدأ الاثنين المقبل وتستمر حتى السبت.
ومن أجل قبولها كدولة في منظمة التجارة العالمية، سيحتاج الفلسطينيون إلى ثلثي الأصوات المدلى بها - ولا يتم حساب امتناعهم عن التصويت.
ومن المتوقع أن يحصلوا على الأغلبية الضرورية، خاصة أن الدول التي يمكن الاعتماد عليها لدعم إسرائيل والتصويت ضد هذه الخطوة -مثل الولايات المتحدة وكندا وأستراليا- ليست أعضاء في منظمة التجارة العالمية، والمملكة المتحدة ليست أيضا عضوا.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية «إن إسرائيل اتخذت كل الإجراءات الدبلوماسية لعرقلة الطلب».
وأضاف أن موقف إسرائيل هو أن «دولة فلسطين» غير موجودة، ومن ثم لا يمكن قبولها كدولة في الأمم المتحدة أو في أي من المنظمات التابعة لها.
وتابع أن منح عضوية الدولة للفلسطينيين سيؤدي لتسييس أكبر للمنظمة وتخفيض التمويل.
وإذا نجحت محاولة حصول الفلسطينيين على العضوية في منظمة السياحة العالمية، فستكون المنظمة الثانية للأمم المتحدة، بعد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) التي يتمتع الفلسطينيون بعضوية كاملة فيها.
وكان الفلسطينيون حصلوا على العضوية الكاملة في اليونسكو في 2011، وتبنت المنظمة عددا من القرارات المناهضة لإسرائيل في المنظمة، بما في ذلك قرارات محو صلة يهودية مع جبل الهيكل وإعلان الخليل وكهف البطاركة موقعا تراثيا فلسطينيا عالميا.
وفي السياق، قررت قوات الاحتلال الإسرائيلية أمس هدم عددا من منازل الفلسطينيين في قرية جيت شرق قلقيلية.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية في جيت أن قوات الاحتلال سلمت 11 فلسطينيا من أهالي القرية بلاغات بهدم منازلهم.
وفي شأن أمني آخر اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس مسنا ونجله خلال مداهمة بلدة يطا جنوب الخليل.
وأشارت مصادر محلية في البلدة إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت المسن راتب محمد أبوسمرة (60) عاما ونجله ناصر (35) عاما، مبينة أن القوات أجرت تفتيشات وحفريات في محيط المنزل وألحقت أضرارا بالممتلكات، بحجة البحث عن مواد ممنوعة.
إلى ذلك، شجبت بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله إخلاء عائلة شماسنة من منزلها في حي الشيخ جراح الفلسطيني في القدس الشرقية في الخامس من الشهر الحالي.
وأفاد ممثل الاتحاد الأوروبي ورؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله في بيان أمس إلى أن هنالك تسريعا لخطط تتعلق بالمستوطنات، بالإضافة إلى إخلاء منازل أخرى في حي الشيخ جراح.
ولفت البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي دعا مرارا وتكرارا السلطات الإسرائيلية إلى أن تقوم بإعادة النظر في هذه القرارات.
كما أشار البيان إلى بيانات مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن ومعارضتها الشديدة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية مثل إخلاء المنازل وهدم البيوت، مبينة أن استمرارها يقوض من قابلية حل الدولتين للحياة وإمكانية تحقيق السلام الدائم».
وكانت وزارة السياحة الفلسطينية تقدمت بطلب للحصول على عضوية «فلسطين» في المنظمة العام الماضي، وهى مدرجة على جدول أعمال اجتماع الجمعية العامة للمنظمة في تشنجدو بالصين التي تبدأ الاثنين المقبل وتستمر حتى السبت.
ومن أجل قبولها كدولة في منظمة التجارة العالمية، سيحتاج الفلسطينيون إلى ثلثي الأصوات المدلى بها - ولا يتم حساب امتناعهم عن التصويت.
ومن المتوقع أن يحصلوا على الأغلبية الضرورية، خاصة أن الدول التي يمكن الاعتماد عليها لدعم إسرائيل والتصويت ضد هذه الخطوة -مثل الولايات المتحدة وكندا وأستراليا- ليست أعضاء في منظمة التجارة العالمية، والمملكة المتحدة ليست أيضا عضوا.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية «إن إسرائيل اتخذت كل الإجراءات الدبلوماسية لعرقلة الطلب».
وأضاف أن موقف إسرائيل هو أن «دولة فلسطين» غير موجودة، ومن ثم لا يمكن قبولها كدولة في الأمم المتحدة أو في أي من المنظمات التابعة لها.
وتابع أن منح عضوية الدولة للفلسطينيين سيؤدي لتسييس أكبر للمنظمة وتخفيض التمويل.
وإذا نجحت محاولة حصول الفلسطينيين على العضوية في منظمة السياحة العالمية، فستكون المنظمة الثانية للأمم المتحدة، بعد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) التي يتمتع الفلسطينيون بعضوية كاملة فيها.
وكان الفلسطينيون حصلوا على العضوية الكاملة في اليونسكو في 2011، وتبنت المنظمة عددا من القرارات المناهضة لإسرائيل في المنظمة، بما في ذلك قرارات محو صلة يهودية مع جبل الهيكل وإعلان الخليل وكهف البطاركة موقعا تراثيا فلسطينيا عالميا.
وفي السياق، قررت قوات الاحتلال الإسرائيلية أمس هدم عددا من منازل الفلسطينيين في قرية جيت شرق قلقيلية.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية في جيت أن قوات الاحتلال سلمت 11 فلسطينيا من أهالي القرية بلاغات بهدم منازلهم.
وفي شأن أمني آخر اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس مسنا ونجله خلال مداهمة بلدة يطا جنوب الخليل.
وأشارت مصادر محلية في البلدة إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت المسن راتب محمد أبوسمرة (60) عاما ونجله ناصر (35) عاما، مبينة أن القوات أجرت تفتيشات وحفريات في محيط المنزل وألحقت أضرارا بالممتلكات، بحجة البحث عن مواد ممنوعة.
إلى ذلك، شجبت بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله إخلاء عائلة شماسنة من منزلها في حي الشيخ جراح الفلسطيني في القدس الشرقية في الخامس من الشهر الحالي.
وأفاد ممثل الاتحاد الأوروبي ورؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله في بيان أمس إلى أن هنالك تسريعا لخطط تتعلق بالمستوطنات، بالإضافة إلى إخلاء منازل أخرى في حي الشيخ جراح.
ولفت البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي دعا مرارا وتكرارا السلطات الإسرائيلية إلى أن تقوم بإعادة النظر في هذه القرارات.
كما أشار البيان إلى بيانات مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن ومعارضتها الشديدة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية مثل إخلاء المنازل وهدم البيوت، مبينة أن استمرارها يقوض من قابلية حل الدولتين للحياة وإمكانية تحقيق السلام الدائم».