مقتل وزير حرب داعش و40 مسلحا بغارات روسية على دير الزور
الجمعة - 08 سبتمبر 2017
Fri - 08 Sep 2017
أعلنت روسيا أمس أنها قتلت عددا من كبار القياديين في تنظيم داعش بغارة في سوريا بينهم «أمير» دير الزور و»وزير حرب» التنظيم، وكانت الولايات المتحدة حددت مكافأة للقبض عليهما.
وقالت وزارة الدفاع الروسية على فيس بوك إن الضربة نفذتها مقاتلات سوخوي 34 وسوخوي 35 وجاءت بعد تقرير للمخابرات في 5 سبتمبر الحالي أوضح أن قيادات كبيرة بالتنظيم تجتمع في مركز قيادة سري تحت الأرض بالقرب من دير الزور.
وأضافت أن من بين القتلى أبومحمد الشمالي الذي يشرف على المقاتلين الأجانب في التنظيم.
وأشارت أيضا إلى أن لديها أدلة على أن جول مراد حليموف «وزير الحرب» بالتنظيم كان حاضرا في الاجتماع ولقي حتفه في الضربة وتم نقله إلى بلدة الموحسن الواقعة على بعد 20 كلم جنوب شرقي دير الزور.
وأضافت الوزارة «بحسب معلومات مؤكدة، بين القتلى 4 قياديين ميدانيين مؤثرين أحدهم أمير دير الزور أبومحمد الشمالي. وأن جول مراد حليموف وهو من طاجيكستان وزير الحرب في التنظيم الجهادي تعرض لإصابة قاتلة».
ويسيطر التنظيم منذ صيف 2014 على أجزاء واسعة من محافظة دير الزور وعلى 60% من مدينة دير الزور، فيما يسيطر الجيش على بقية الأحياء الموجودة في غرب المدينة وعلى المطار العسكري.
وكانت معلومات تحدثت من قبل عن مقتل حليموف، لكن وزارة الداخلية الطاجيكستانية قالت إنها غير قادرة على تأكيد موته. وقال ناطق باسم الوزارة «نعمل مع زملائنا الروس للحصول على معلومات تتمتع بالصدقية».
لكن ناطقا باسم أجهزة الأمن في طاجيكستان قال «إن الرجل قد يكون قتل فعلا هذه المرة».
وأضاف «نقوم بالتحقق من هذه المعلومات».
وكانت الولايات المتحدة حددت مكافأة قدرها 3 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تقود إلى توقيف حليموف.
وقالت موسكو إن طائرات حربية روسية أسقطت قنابل «خارقة للتحصينات» على المقاتلين عندما كانوا مجتمعين قرب دير الزور لمناقشة الرد على تقدم الجيش السوري.
وتمكنت القوات السورية بدعم من روسيا من كسر حصار فرضه تنظيم داعش على أجزاء من المدينة يقيم فيها عشرات آلاف المدنيين وتتواجد فيها قوات النظام منذ مطلع 2015.
وذكرت صحيفة تايمز البريطانية في أبريل الماضي أن حليموف الذي يوصف بأنه من أعلى قياديي تنظيم داعش في الموصل قتل في ضربة جوية.
وكان حليموف ضابطا سابقا يرأس القوات الخاصة لوزارة الداخلية الطاجيكية، وتلقى تدريبا أمريكيا قبل الالتحاق بتنظيم داعش في 2015، ويبدو أنه أصيب في 2015، لكنه نجا.
وأعلن حليموف مبايعة التنظيم في فيديو نشر في مايو 2015، وهز انشقاقه طاجيكستان المسلمة.
وحذر في الشريط المصور من أنه سيقوم مع مجندين آخرين متمركزين في الشرق الأوسط بتعقب مسؤولين كبار في البلاد، وبينهم الرئيس إمام علي رحمنوف.
وفي يوليو الماضي، قتلت الشرطة الطاجيكية 4 من أقارب حليموف في معركة، بحسب ما قال آنذاك مصدر بوزارة الداخلية وتم اعتقال ثلاثة أقارب آخرين.
وقال المصدر إن جميع الذين قتلوا أو اعتقلوا كانوا من أنصار التنظيم وكانوا يعتزمون الفرار إلى أفغانستان المجاورة دون تقديم إثباتات على ذلك.
وعرضت الولايات المتحدة في 2015 جائزة بقيمة 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تساعد على إلقاء القبض على متشدد سعودي مكلف بنقل مقاتلين أجانب إلى سوريا.
وقالت الخارجية الأمريكية إن طارق الجربة المعروف باسم أبومحمد الشمالي قيادي مهم في تنظيم داعش.
وقالت وزارة الدفاع الروسية على فيس بوك إن الضربة نفذتها مقاتلات سوخوي 34 وسوخوي 35 وجاءت بعد تقرير للمخابرات في 5 سبتمبر الحالي أوضح أن قيادات كبيرة بالتنظيم تجتمع في مركز قيادة سري تحت الأرض بالقرب من دير الزور.
وأضافت أن من بين القتلى أبومحمد الشمالي الذي يشرف على المقاتلين الأجانب في التنظيم.
وأشارت أيضا إلى أن لديها أدلة على أن جول مراد حليموف «وزير الحرب» بالتنظيم كان حاضرا في الاجتماع ولقي حتفه في الضربة وتم نقله إلى بلدة الموحسن الواقعة على بعد 20 كلم جنوب شرقي دير الزور.
وأضافت الوزارة «بحسب معلومات مؤكدة، بين القتلى 4 قياديين ميدانيين مؤثرين أحدهم أمير دير الزور أبومحمد الشمالي. وأن جول مراد حليموف وهو من طاجيكستان وزير الحرب في التنظيم الجهادي تعرض لإصابة قاتلة».
ويسيطر التنظيم منذ صيف 2014 على أجزاء واسعة من محافظة دير الزور وعلى 60% من مدينة دير الزور، فيما يسيطر الجيش على بقية الأحياء الموجودة في غرب المدينة وعلى المطار العسكري.
وكانت معلومات تحدثت من قبل عن مقتل حليموف، لكن وزارة الداخلية الطاجيكستانية قالت إنها غير قادرة على تأكيد موته. وقال ناطق باسم الوزارة «نعمل مع زملائنا الروس للحصول على معلومات تتمتع بالصدقية».
لكن ناطقا باسم أجهزة الأمن في طاجيكستان قال «إن الرجل قد يكون قتل فعلا هذه المرة».
وأضاف «نقوم بالتحقق من هذه المعلومات».
وكانت الولايات المتحدة حددت مكافأة قدرها 3 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تقود إلى توقيف حليموف.
وقالت موسكو إن طائرات حربية روسية أسقطت قنابل «خارقة للتحصينات» على المقاتلين عندما كانوا مجتمعين قرب دير الزور لمناقشة الرد على تقدم الجيش السوري.
وتمكنت القوات السورية بدعم من روسيا من كسر حصار فرضه تنظيم داعش على أجزاء من المدينة يقيم فيها عشرات آلاف المدنيين وتتواجد فيها قوات النظام منذ مطلع 2015.
وذكرت صحيفة تايمز البريطانية في أبريل الماضي أن حليموف الذي يوصف بأنه من أعلى قياديي تنظيم داعش في الموصل قتل في ضربة جوية.
وكان حليموف ضابطا سابقا يرأس القوات الخاصة لوزارة الداخلية الطاجيكية، وتلقى تدريبا أمريكيا قبل الالتحاق بتنظيم داعش في 2015، ويبدو أنه أصيب في 2015، لكنه نجا.
وأعلن حليموف مبايعة التنظيم في فيديو نشر في مايو 2015، وهز انشقاقه طاجيكستان المسلمة.
وحذر في الشريط المصور من أنه سيقوم مع مجندين آخرين متمركزين في الشرق الأوسط بتعقب مسؤولين كبار في البلاد، وبينهم الرئيس إمام علي رحمنوف.
وفي يوليو الماضي، قتلت الشرطة الطاجيكية 4 من أقارب حليموف في معركة، بحسب ما قال آنذاك مصدر بوزارة الداخلية وتم اعتقال ثلاثة أقارب آخرين.
وقال المصدر إن جميع الذين قتلوا أو اعتقلوا كانوا من أنصار التنظيم وكانوا يعتزمون الفرار إلى أفغانستان المجاورة دون تقديم إثباتات على ذلك.
وعرضت الولايات المتحدة في 2015 جائزة بقيمة 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تساعد على إلقاء القبض على متشدد سعودي مكلف بنقل مقاتلين أجانب إلى سوريا.
وقالت الخارجية الأمريكية إن طارق الجربة المعروف باسم أبومحمد الشمالي قيادي مهم في تنظيم داعش.