الملتقى الثقافي يستعرض قصة الشاعر الذي أحيل بالخطأ إلى شهار
الخميس - 07 سبتمبر 2017
Thu - 07 Sep 2017
أعاد الشاعر والباحث سعد الغريبي إلى ذاكرة الأدباء جوانب من سيرة الشاعر حمد الحجي، مطالبا بجمع ما غاب من أخباره وأشعاره عن طريق أسرته وأصدقائه، وذلك خلال ورقة «صفحات مطوية من حياة الشاعر حمد الحجي» التي قدمها مساء أمس الأول في مستهل فعاليات الملتقى الثقافي بجمعية الثقافة والفنون بالرياض.
كما دعا الغريبي إلى إعادة طباعة ديوانه الذي جمعه الباحث محمد الشدي، حيث يلفت المحاضر إلى أن النسخة المطبوعة كانت مليئة بالأخطاء الإخراجية واللغوية، مضيفا «وجدت قصائد لا علاقة لعنوانها بها، كما وجدت أن للشاعر كثيرا من الأبيات التي لم يوردها هذا الديوان، رغم أن الشدي قال إنه لم يترك شيئا البتة».
ولم يتفق الغريبي مع بعض الدارسين الذين يقارنون بين الحجي وبين فهد العسكر وبينه وبين الشابي، كما لا يرى سببا لما يقال عن تعمد إخفاء بعض قصائده، مشيرا إلى أنها تعد أفضل وأكثر اعتدالا بكثير من أشعار بعض مجايليه.
أما النقطة الأبرز في الورقة، فكانت عن دخول الشاعر الحجي إلى مستشفى الأمراض النفسية في شهار والذي أرجعه الباحث إلى خطأ في التشخيص والعلاج، مؤكدا إلى أنه لم يكن من اللائق أن يكون أديبا بحجمه في مكان لا تمييز فيه بين مختلف أصحاب العلل العقلية والنفسية، مشيرا إلى أن هذا الخطأ تم تداركه حين أعيد الحجي إلى الرياض، مستقرا به المقام في دار الرعاية الاجتماعية حتى توفي عام 1409هـ.
وبين الباحث الغريبي أن الحجي كان في طفولته سويا متفوقا في دراسته ولم يؤثر الفقر واليتم فيه كثيرا، حيث كان في شبابه في اجتماعيا محبا لوطنه ومكبا على القراءة والتفكير واستفاد كثيرا من التقنيات التي ظهرت في تلك الفترة مثل كثرة المدارس وانتشار الصحف والمجلات ودخول المذياع للبيوت، حيث بدأ في نشر ما ينظم من قصائد وما يكتب من مقالات في الصحف المحلية والعربية.
وبين الباحث الغريبي في محاضرته أن حمد الحجي فقد كثيرا من قصائده وذلك لأسباب عدة، منها:
• حالته النفسية ومزاجه
• لم يستقر في مكان واحد، فقد قضى عمره متنقلا بين المصحات.
• الشاعر نفسه أتلف بعض ما لديه من شعر.
• عدم احتفاء أسرته به كشاعر أو عدم رغبتهم في الاحتفاظ بأشعاره المتشائمة، رغم ما في قصائده من الوطنية والحب ووصف الطبيعة والعاطفة الدينية.
منسقة الملتقى الثقافي سارة الرشيدان، قالت في مداخلة لها إن الشعراء عرضة للأزمات النفسية والاكتئاب أكثر من غيرهم، وقد كان الحجي يعاني أزمة نفسية فسرت على أنها مشكلة عقلية وهي لم تكن كذلك، مضيفة «أتمنى أن تكون هذه الندوة بادرة لبداية عمل كتابي ونقدي عن حمد الحجي».
كما دعا الغريبي إلى إعادة طباعة ديوانه الذي جمعه الباحث محمد الشدي، حيث يلفت المحاضر إلى أن النسخة المطبوعة كانت مليئة بالأخطاء الإخراجية واللغوية، مضيفا «وجدت قصائد لا علاقة لعنوانها بها، كما وجدت أن للشاعر كثيرا من الأبيات التي لم يوردها هذا الديوان، رغم أن الشدي قال إنه لم يترك شيئا البتة».
ولم يتفق الغريبي مع بعض الدارسين الذين يقارنون بين الحجي وبين فهد العسكر وبينه وبين الشابي، كما لا يرى سببا لما يقال عن تعمد إخفاء بعض قصائده، مشيرا إلى أنها تعد أفضل وأكثر اعتدالا بكثير من أشعار بعض مجايليه.
أما النقطة الأبرز في الورقة، فكانت عن دخول الشاعر الحجي إلى مستشفى الأمراض النفسية في شهار والذي أرجعه الباحث إلى خطأ في التشخيص والعلاج، مؤكدا إلى أنه لم يكن من اللائق أن يكون أديبا بحجمه في مكان لا تمييز فيه بين مختلف أصحاب العلل العقلية والنفسية، مشيرا إلى أن هذا الخطأ تم تداركه حين أعيد الحجي إلى الرياض، مستقرا به المقام في دار الرعاية الاجتماعية حتى توفي عام 1409هـ.
وبين الباحث الغريبي أن الحجي كان في طفولته سويا متفوقا في دراسته ولم يؤثر الفقر واليتم فيه كثيرا، حيث كان في شبابه في اجتماعيا محبا لوطنه ومكبا على القراءة والتفكير واستفاد كثيرا من التقنيات التي ظهرت في تلك الفترة مثل كثرة المدارس وانتشار الصحف والمجلات ودخول المذياع للبيوت، حيث بدأ في نشر ما ينظم من قصائد وما يكتب من مقالات في الصحف المحلية والعربية.
وبين الباحث الغريبي في محاضرته أن حمد الحجي فقد كثيرا من قصائده وذلك لأسباب عدة، منها:
• حالته النفسية ومزاجه
• لم يستقر في مكان واحد، فقد قضى عمره متنقلا بين المصحات.
• الشاعر نفسه أتلف بعض ما لديه من شعر.
• عدم احتفاء أسرته به كشاعر أو عدم رغبتهم في الاحتفاظ بأشعاره المتشائمة، رغم ما في قصائده من الوطنية والحب ووصف الطبيعة والعاطفة الدينية.
منسقة الملتقى الثقافي سارة الرشيدان، قالت في مداخلة لها إن الشعراء عرضة للأزمات النفسية والاكتئاب أكثر من غيرهم، وقد كان الحجي يعاني أزمة نفسية فسرت على أنها مشكلة عقلية وهي لم تكن كذلك، مضيفة «أتمنى أن تكون هذه الندوة بادرة لبداية عمل كتابي ونقدي عن حمد الحجي».