السبسي يعترف بخطأ التحالف مع الإسلاميين والشاهد يعين حكومة حرب
الأربعاء - 06 سبتمبر 2017
Wed - 06 Sep 2017
اعترف الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي في حوار نشر أمس بخطأ التحالف مع الإسلاميين في الحكم بعد فوز حزبه نداء تونس في انتخابات 2014.
وقال في حوار مع جريدة «الصحافة» إن التحالف مع حزب حركة النهضة الإسلامية أملته نتائج الانتخابات التي لم تمنح الأغلبية المطلقة للنداء، كما أن أحزاب أخرى مدنية لم تبد استعدادا لتشكيل تحالف مدني واسع يكون في النهاية أغلبية مريحة على حساب الإسلاميين.
ونجحت حركة النهضة الإسلامية في اكتساح أول انتخابات بعد الثورة التي أطاحت بحكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي في 2011، لكنها واجهت لاحقا وأثناء حكمها احتجاجات واسعة بسبب تصاعد العنف والاغتيالات السياسية.
وتنحت النهضة عن الحكم بعد طرح الفرقاء السياسيين لحوار وطني أفضى لتنصيب حكومة غير متحزبة تولت قيادة المرحلة الحساسة حتى موعد انتخابات 2014. من جهة أخرى، أعلن رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد أمس تحويرا وزاريا جزئيا، وقال إن هذه الحكومة ستكون بمثابة «حكومة حرب».
وتضمن التعديل وزير الدفاع، حيث دفع بالوزير السابق عبد الكريم الزبيدي الذي شغل ذات المنصب بين 2011 و2013 وكانت له خلافات مع الرئيس السابق المنصف المرزوقي. كما تضمن تعيين لطفي براهم أحد كبار المسؤولين الأمنيين بالحرس الوطني في منصب وزير الداخلية ليحل محل الهادي مجدوب.
وقال الشاهد إن «الحكومة ستكون حكومة حرب، وسنخوض نفس المعركة ضد الفساد والإرهاب، ومن أجل التنمية».
ودفع الشاهد بتعيينات في وزارات كانت شاغرة حتى تاريخ التحوير أمس، وتشمل وزارات المالية والتنمية والتربية.
وقد عين رضا شلغوم وزيرا للمالية، كما عين الدبلوماسي السابق حاتم بن سالم وزيرا للتربية.
وشغل زياد العذاري الأمين العام لحركة النهضة الإسلامية منصب وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي بعد أن كان يشغل منصب وزير الصناعة الذي عاد للقيادي الآخر في الحزب عماد الحمامي بعد أن كان وزيرا للتكوين والتشغيل.
وقال في حوار مع جريدة «الصحافة» إن التحالف مع حزب حركة النهضة الإسلامية أملته نتائج الانتخابات التي لم تمنح الأغلبية المطلقة للنداء، كما أن أحزاب أخرى مدنية لم تبد استعدادا لتشكيل تحالف مدني واسع يكون في النهاية أغلبية مريحة على حساب الإسلاميين.
ونجحت حركة النهضة الإسلامية في اكتساح أول انتخابات بعد الثورة التي أطاحت بحكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي في 2011، لكنها واجهت لاحقا وأثناء حكمها احتجاجات واسعة بسبب تصاعد العنف والاغتيالات السياسية.
وتنحت النهضة عن الحكم بعد طرح الفرقاء السياسيين لحوار وطني أفضى لتنصيب حكومة غير متحزبة تولت قيادة المرحلة الحساسة حتى موعد انتخابات 2014. من جهة أخرى، أعلن رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد أمس تحويرا وزاريا جزئيا، وقال إن هذه الحكومة ستكون بمثابة «حكومة حرب».
وتضمن التعديل وزير الدفاع، حيث دفع بالوزير السابق عبد الكريم الزبيدي الذي شغل ذات المنصب بين 2011 و2013 وكانت له خلافات مع الرئيس السابق المنصف المرزوقي. كما تضمن تعيين لطفي براهم أحد كبار المسؤولين الأمنيين بالحرس الوطني في منصب وزير الداخلية ليحل محل الهادي مجدوب.
وقال الشاهد إن «الحكومة ستكون حكومة حرب، وسنخوض نفس المعركة ضد الفساد والإرهاب، ومن أجل التنمية».
ودفع الشاهد بتعيينات في وزارات كانت شاغرة حتى تاريخ التحوير أمس، وتشمل وزارات المالية والتنمية والتربية.
وقد عين رضا شلغوم وزيرا للمالية، كما عين الدبلوماسي السابق حاتم بن سالم وزيرا للتربية.
وشغل زياد العذاري الأمين العام لحركة النهضة الإسلامية منصب وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي بعد أن كان يشغل منصب وزير الصناعة الذي عاد للقيادي الآخر في الحزب عماد الحمامي بعد أن كان وزيرا للتكوين والتشغيل.