ارتفاع الإيجار يدفع سكان لندن للعيش بالزوارق
الأربعاء - 06 سبتمبر 2017
Wed - 06 Sep 2017
أصبحت الزوارق بديلا -يلقى إقبالا- عن الشقق والمنازل ذات الإيجارات العالية في لندن، حيث ساهم ارتفاع الإيجار في توجه بعض السكان للعيش في الزوارق .
ويقول تشارلي ماكلارين الذي انتقل للعيش في زورق للمرة الأولى منذ 50 عاما «إنه لأمر له مذاقه الخاص تماما أن تعرف جميع جيرانك بالاسم في وسط لندن».
والسفينة التي يقيم بداخلها تسمى فيود 2 ويبلغ طولها 32 مترا، وهي تصعد وتهبط برفق مع حركة الأمواج فوق صفحة مياه نهر التيمس عند مراسي «هيرمتاج مورنجز» الكائنة بالقرب من جسر برج لندن، وتجاور 17 زورقا تاريخيا آخر تعد أيضا مأوى لعدة أسر ولأشخاص متقاعدين ومهنيين.
ويدفع ماكلارين الذي كان يعمل صحفيا في السابق مع شريكه في السكن نحو 900 جنيه أسترليني شهريا مقابل ميزة العيش داخل زورق، وهو سعر يشمل ضريبة مجلس المدينة وتكلفة التدفئة والمياه الساخنة وأعمال الصيانة ورسوم مرسى الزورق.
وتبلغ تكلفة الإقامة في نفس المنطقة بوسط لندن في غرفة بداخلها مطبخ وحمام صغير حوالي 1500 جنيه أسترليني في الشهر.
وتقول فران ريد من «صندوق كانال وريفر» الذي يدير معظم المجاري المائية بلندن إنه «خلال الفترة من عام 2012 إلى 2016 قفز عدد سكان ملاك الزوارق في لندن بنسبة 57%»، وتستخدم ما نسبته 60% من الزوارق بالعاصمة التي يبلغ عددها 3600 كأماكن للإقامة.
وتقود «رابطة المسافرين بالزوارق» حملة لصالح سكان الزوارق المتجولين، وتحاول أن تساعدهم على حل المصاعب التي تواجههم .
وتم تأسيس الرابطة عام 2009، ويشترك فيها حاليا 750 عضوا.
ويقول تشارلي ماكلارين الذي انتقل للعيش في زورق للمرة الأولى منذ 50 عاما «إنه لأمر له مذاقه الخاص تماما أن تعرف جميع جيرانك بالاسم في وسط لندن».
والسفينة التي يقيم بداخلها تسمى فيود 2 ويبلغ طولها 32 مترا، وهي تصعد وتهبط برفق مع حركة الأمواج فوق صفحة مياه نهر التيمس عند مراسي «هيرمتاج مورنجز» الكائنة بالقرب من جسر برج لندن، وتجاور 17 زورقا تاريخيا آخر تعد أيضا مأوى لعدة أسر ولأشخاص متقاعدين ومهنيين.
ويدفع ماكلارين الذي كان يعمل صحفيا في السابق مع شريكه في السكن نحو 900 جنيه أسترليني شهريا مقابل ميزة العيش داخل زورق، وهو سعر يشمل ضريبة مجلس المدينة وتكلفة التدفئة والمياه الساخنة وأعمال الصيانة ورسوم مرسى الزورق.
وتبلغ تكلفة الإقامة في نفس المنطقة بوسط لندن في غرفة بداخلها مطبخ وحمام صغير حوالي 1500 جنيه أسترليني في الشهر.
وتقول فران ريد من «صندوق كانال وريفر» الذي يدير معظم المجاري المائية بلندن إنه «خلال الفترة من عام 2012 إلى 2016 قفز عدد سكان ملاك الزوارق في لندن بنسبة 57%»، وتستخدم ما نسبته 60% من الزوارق بالعاصمة التي يبلغ عددها 3600 كأماكن للإقامة.
وتقود «رابطة المسافرين بالزوارق» حملة لصالح سكان الزوارق المتجولين، وتحاول أن تساعدهم على حل المصاعب التي تواجههم .
وتم تأسيس الرابطة عام 2009، ويشترك فيها حاليا 750 عضوا.