كسر حصار داعش لدير الزور بدعم صواريخ كروز الروسية
الثلاثاء - 05 سبتمبر 2017
Tue - 05 Sep 2017
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الفرقاطة الروسية الأميرال إيسن أطلقت صواريخ كروز على أهداف داعش قرب دير الزور، أمس لدعم هجوم الجيش السوري. وأضافت أن الضربة التي وجهت من البحر المتوسط دمرت مواقع قيادة واتصالات، إضافة لمستودعات ذخيرة ومنشأة لإصلاح المركبات المدرعة ومجموعة كبيرة من المتطرفين. وتابعت أن الضربة استهدفت مقاتلين من تنظيم داعش من روسيا وجمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن أمس أن قوات الحكومة السورية تقدمت ضد تنظيم داعش لتصل إلى جنود كان التنظيم يحاصرهم منذ سنوات في جيب تسيطر عليه الحكومة بمدينة دير الزور في شرق البلاد.
وأضاف «الجيش السوري بالتعاون مع الحلفاء يفكون الحصار عن مدينة دير الزور الذي كان يفرضه تنظيم داعش منذ أكثر من 3 سنوات، وذلك عقب التقاء قوات الجيش المتقدمة من ريف دير الزور الجنوبي الغربي بالقوات الموجودة في الفوج 137 غرب مدينة دير الزور».
وأفاد التلفزيون الرسمي والمرصد السوري أيضا بأن القوات السورية المتقدمة التقت بقوات الحكومة في دير الزور.
وحقق الجيش وحلفاؤه تقدما خاطفا في الأيام الأخيرة، وتوغل عبر خطوط داعش ليصبح على بعد كيلومترات من دير الزور.
ويحاصر التنظيم الجيب الذي تسيطر عليه الحكومة في دير الزور منذ عام 2014. ويعيش نحو 93 ألف مدني في المنطقة التي توجد بها أيضا حامية عسكرية.
وتقع دير الزور جنوب شرقي مدينة الرقة المعقل السابق للتنظيم في سوريا، والتي انتزعت قوات سوريا تدعمها الولايات المتحدة السيطرة على معظمها في هجوم منفصل.
ويعتقد أن مقاتلي داعش هربوا إلى مناطق حول دير الزور، فيما يخسر التنظيم مناطق في الرقة. وتقع المدينتان في مناطق غنية بالنفط على نهر الفرات.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن أمس أن قوات الحكومة السورية تقدمت ضد تنظيم داعش لتصل إلى جنود كان التنظيم يحاصرهم منذ سنوات في جيب تسيطر عليه الحكومة بمدينة دير الزور في شرق البلاد.
وأضاف «الجيش السوري بالتعاون مع الحلفاء يفكون الحصار عن مدينة دير الزور الذي كان يفرضه تنظيم داعش منذ أكثر من 3 سنوات، وذلك عقب التقاء قوات الجيش المتقدمة من ريف دير الزور الجنوبي الغربي بالقوات الموجودة في الفوج 137 غرب مدينة دير الزور».
وأفاد التلفزيون الرسمي والمرصد السوري أيضا بأن القوات السورية المتقدمة التقت بقوات الحكومة في دير الزور.
وحقق الجيش وحلفاؤه تقدما خاطفا في الأيام الأخيرة، وتوغل عبر خطوط داعش ليصبح على بعد كيلومترات من دير الزور.
ويحاصر التنظيم الجيب الذي تسيطر عليه الحكومة في دير الزور منذ عام 2014. ويعيش نحو 93 ألف مدني في المنطقة التي توجد بها أيضا حامية عسكرية.
وتقع دير الزور جنوب شرقي مدينة الرقة المعقل السابق للتنظيم في سوريا، والتي انتزعت قوات سوريا تدعمها الولايات المتحدة السيطرة على معظمها في هجوم منفصل.
ويعتقد أن مقاتلي داعش هربوا إلى مناطق حول دير الزور، فيما يخسر التنظيم مناطق في الرقة. وتقع المدينتان في مناطق غنية بالنفط على نهر الفرات.