حاجتان فلسطينيتان: أوجاعنا وأحزاننا ذهبت بمشاهدتنا للمشاعر
الخميس - 31 أغسطس 2017
Thu - 31 Aug 2017
على مدى سنوات من الصبر وتمنية النفس بالحج، تكللت أماني الحاجة الفلسطينية «أم عماد» بالحج على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعد اختيارها ورفيقتها روضة عبدالحميد من أسر الشهداء ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة.
وسيطرت أم عماد على مشاعر الحزن والأسى على فقد أبنائها، لتعبر عن الفرح والسعادة بشدة وهي تجد نفسها بضيافة المملكة في المشاعر المقدسة، بعد أن وضعت قدميها في عرفات، وعلى الرغم من فقدها اثنين من أبنائها وإصابة آخرين، إلا أن الابتسامة لم تفارق محياها.
وقالت «شعرت بسعادة كبيرة عندما رشحت للاستضافة برنامج خادم الحرمين الشريفين، وأنا الآن أعيش أجمل لحظات عمري بين بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة».
بدورها ثمنت الحاجة روضة عبدالحميد التي يطلق عليها «أم الشهداء» انضمامها لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، وقالت «لن ننسى هذا المعروف الذي قدمه لنا الملك سلمان، ونسأل الله له التوفيق وأن يجزيه عنا خير الجزاء».
وأضافت أن هذه أول حجة لها، وكل تلك الأوجاع النفسية زالت بعد أن شاهدت هذا المنظر الذي جبر الخواطر وشرح صدورنا، مشيرة إلى أن سبب تسميتها «أم الشهداء» هو استشهاد أبنائها وأحفادها. واستذكرت جهود ملوك المملكة في مناصرة وخدمة القضية الفلسطينية، مؤكدة أن استضافة الحجاج جزء من التعاطف ومناصرة الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
وسيطرت أم عماد على مشاعر الحزن والأسى على فقد أبنائها، لتعبر عن الفرح والسعادة بشدة وهي تجد نفسها بضيافة المملكة في المشاعر المقدسة، بعد أن وضعت قدميها في عرفات، وعلى الرغم من فقدها اثنين من أبنائها وإصابة آخرين، إلا أن الابتسامة لم تفارق محياها.
وقالت «شعرت بسعادة كبيرة عندما رشحت للاستضافة برنامج خادم الحرمين الشريفين، وأنا الآن أعيش أجمل لحظات عمري بين بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة».
بدورها ثمنت الحاجة روضة عبدالحميد التي يطلق عليها «أم الشهداء» انضمامها لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، وقالت «لن ننسى هذا المعروف الذي قدمه لنا الملك سلمان، ونسأل الله له التوفيق وأن يجزيه عنا خير الجزاء».
وأضافت أن هذه أول حجة لها، وكل تلك الأوجاع النفسية زالت بعد أن شاهدت هذا المنظر الذي جبر الخواطر وشرح صدورنا، مشيرة إلى أن سبب تسميتها «أم الشهداء» هو استشهاد أبنائها وأحفادها. واستذكرت جهود ملوك المملكة في مناصرة وخدمة القضية الفلسطينية، مؤكدة أن استضافة الحجاج جزء من التعاطف ومناصرة الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.