السيجارة تلازم المناسك في المشاعر المقدسة

تلازم «السجائر» حجاج بيت الله الحرام أثناء تأديتهم لمناسك الحج، ورغم وجود لافتات تنصح بعدم التدخين في المشاعر المقدسة، إلا أنهم يتخذون من بوابات مخيماتهم بمشعر منى مكانا لإشعالها، أو في الشوارع باعتبارها أماكن مفتوحة، حتى أثناء الوقوف بعرفات، فلا صوت يعلو على صوت «المزاج».

ويؤكد رئيس أحد مكاتب الخدمة الميدانية في مشعر منى وهيب إسماعيل عدم وجود عقوبات تطبق في حق الحجاج المدخنين، مبينا محاولات منعهم من التدخين داخل المخيمات.

ويقول لـ»مكة» «يدخن الحجاج إما في الشوارع المفتوحة، أو على بوابات مخيماتهم في مشعر منى، ولكنهم غالبا ما يخصصون لهم أماكن محددة يلتقون بها لهذا الغرض.

وفيما أشار مدير عام الإعلام والنشر في أمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني لـ»مكة» إلى أن التصدي للتدخين في المشاعر المقدسة لا يندرج ضمن اختصاصات الأمانة، يواصل الفريق المشارك في حملة مكافحة التدخين بالحج زياراته الميدانية لمقرات المراكز الخدمية المشاركة في الحج.

وتتمثل أدوار أعضاء الفريق التابع لوزارة الصحة في التنسيق مع العاملين في المراكز للاستفادة من برامج التوعية التي تقدمها الوزارة، وتقديم مطويات وإرشادات ورسائل توعوية.

كما يعمل الفريق بالتعاون مع تلك الجهات، في محور حث الحجاج على استغلال شعيرة الحج كمحطة أولى للإقلاع عن التدخين أثناء وجودهم في المشاعر المقدسة، فضلا عن إعلان مكة المكرمة خالية من التدخين.