لماذا يصعب استعادة الفن المسروق؟
الخميس - 31 أغسطس 2017
Thu - 31 Aug 2017
أمضى روبن طومسون خمس سنوات للبحث عن لوحتين سرقتا من منزل جدته. وحتى الآن لم يعثر إلا على اللوحة الأولى التي بعنوان Bringing in the Turf للفنان الشمالي الإيرلندي ويليام كونور.
وتسلط قضية طومسون الضوء على الجانب الغامض من التجارة الفنية، حيث غالبا ما تشترى اللوحات وتباع دون أن يعرف أحد مصدرها الحقيقي، كما أشار لذلك طومسون في مقالة نشرها عبر موقع The Globe and Mail
ويرجع طومسون صعوبة استرداد اللوحات المسروقة لقلة عدد قوات الشرطة التي ليس لديها الوقت أو الموارد لتكريس عملها في قضايا الفن المسروق، مضيفا أن معظم صالات العرض ليس لديها الميزانيات للتحقق بشكل صحيح عن مصدر القطع التي يحصلون عليها بدليل أن المتاحف الكبرى أيضا تعرضت للخداع في شراء وعرض الفن المسروق.
وأضاف «على الرغم من توفر قواعد بيانات عن الأعمال المسروقة، إلا أن هذه المعلومات نادرا ما تكون مكتملة أو صحيحة حيث يميل السارقون إلى تزويرها».
كما أوضح أن انشغال الشرطة في قضايا أخرى دفعته إلى البحث بنفسه عن اللوحتين المسروقتين من منزل جدته. وذكر بأنه زار المتاحف والمزادات حول العالم لمدة خمس سنوات وعثر على اللوحة الأولى عبر موقع مزادات في عام 2013، ولكنها بيعت لجامع فني أمريكي مقابل 30 ألف دولار.
وعن صعوبة استرجاع هذه اللوحة قال طومسون: الأمر معقد، فبعد أن وجدت اللوحة معروضة في مزاد راسلت المعرض وأبلغته بأن هذه اللوحة مسروقة فاستعادوها من الجامع الأمريكي بمساعدة الشرطة الفيدرالية بعد سداد مبلغها إلا أن المعرض رفض تسلميها لي إلا بعد الحصول على قيمتها من البائع الأول الذي اشترى منه المعرض اللوحة.
وبعد مضي أربع سنوات في مراجعة تاريخ بائعي ومشتري اللوحة أعاد المعرض اللوحة لطومسون، ولكن الشرطة لم تتوصل للص الذي سرقها حتى الآن.
وتسلط قضية طومسون الضوء على الجانب الغامض من التجارة الفنية، حيث غالبا ما تشترى اللوحات وتباع دون أن يعرف أحد مصدرها الحقيقي، كما أشار لذلك طومسون في مقالة نشرها عبر موقع The Globe and Mail
ويرجع طومسون صعوبة استرداد اللوحات المسروقة لقلة عدد قوات الشرطة التي ليس لديها الوقت أو الموارد لتكريس عملها في قضايا الفن المسروق، مضيفا أن معظم صالات العرض ليس لديها الميزانيات للتحقق بشكل صحيح عن مصدر القطع التي يحصلون عليها بدليل أن المتاحف الكبرى أيضا تعرضت للخداع في شراء وعرض الفن المسروق.
وأضاف «على الرغم من توفر قواعد بيانات عن الأعمال المسروقة، إلا أن هذه المعلومات نادرا ما تكون مكتملة أو صحيحة حيث يميل السارقون إلى تزويرها».
كما أوضح أن انشغال الشرطة في قضايا أخرى دفعته إلى البحث بنفسه عن اللوحتين المسروقتين من منزل جدته. وذكر بأنه زار المتاحف والمزادات حول العالم لمدة خمس سنوات وعثر على اللوحة الأولى عبر موقع مزادات في عام 2013، ولكنها بيعت لجامع فني أمريكي مقابل 30 ألف دولار.
وعن صعوبة استرجاع هذه اللوحة قال طومسون: الأمر معقد، فبعد أن وجدت اللوحة معروضة في مزاد راسلت المعرض وأبلغته بأن هذه اللوحة مسروقة فاستعادوها من الجامع الأمريكي بمساعدة الشرطة الفيدرالية بعد سداد مبلغها إلا أن المعرض رفض تسلميها لي إلا بعد الحصول على قيمتها من البائع الأول الذي اشترى منه المعرض اللوحة.
وبعد مضي أربع سنوات في مراجعة تاريخ بائعي ومشتري اللوحة أعاد المعرض اللوحة لطومسون، ولكن الشرطة لم تتوصل للص الذي سرقها حتى الآن.