التبريد المخبري يعيد الحيوية لمولودة
الأربعاء - 30 أغسطس 2017
Wed - 30 Aug 2017
وضعت امرأة في العقد الرابع من عمرها جنينا في الأسبوع الـ34 يعاني من حالة إجهاد وضعف العلامات الحيوية والمخبرية، حيث أخضع للعلاج بالتبريد لمدة 72 ساعة، ليستعيد التنفس الطبيعي والرضاعة الطبيعية.
ووفقا لـ» صحة نجران» فإن طوارئ مستشفى الولادة والأطفال بنجران استقبل سيدة في العقد الرابع من العمر حاملا للمرة السادسة في الأسبوع الـ34 مع تهيئة الجنين في حالة ولادة نشطة، وتقرر إجراء عملية قيصرية لها، ولكن المريضة رفضت ووضعت طبيعيا مولودتها من خلال مساعدة «ولادة المقعدة الطبية» حيث استلم المولودة طبيب حديثي الولادة وكانت في حالة إجهاد شديد.
وعلى الفور نقلت إلى وحدة الرعاية المركزة لحديثي الولادة على جهاز التنفس الصناعي، ووفقا للمؤشرات الإكلينيكية والمخبرية تقرر خضوعها للعلاج بالتبريد واستدعاء الأب وأخذ موافقته لتطبيق بروتوكول العلاج بالتبريد على المولودة، والذي ساهم بعد 72 ساعة في استقرار العلامات الحيوية والمخبرية وعودتها للطبيعي مع فصل جهاز التنفس الصناعي عنها واستعادة الحركة والنشاط ورضاعتها بالفم بشكل كامل ومتابعة حالتها مع عدم حدوث تشنجات.
ووفقا لـ» صحة نجران» فإن طوارئ مستشفى الولادة والأطفال بنجران استقبل سيدة في العقد الرابع من العمر حاملا للمرة السادسة في الأسبوع الـ34 مع تهيئة الجنين في حالة ولادة نشطة، وتقرر إجراء عملية قيصرية لها، ولكن المريضة رفضت ووضعت طبيعيا مولودتها من خلال مساعدة «ولادة المقعدة الطبية» حيث استلم المولودة طبيب حديثي الولادة وكانت في حالة إجهاد شديد.
وعلى الفور نقلت إلى وحدة الرعاية المركزة لحديثي الولادة على جهاز التنفس الصناعي، ووفقا للمؤشرات الإكلينيكية والمخبرية تقرر خضوعها للعلاج بالتبريد واستدعاء الأب وأخذ موافقته لتطبيق بروتوكول العلاج بالتبريد على المولودة، والذي ساهم بعد 72 ساعة في استقرار العلامات الحيوية والمخبرية وعودتها للطبيعي مع فصل جهاز التنفس الصناعي عنها واستعادة الحركة والنشاط ورضاعتها بالفم بشكل كامل ومتابعة حالتها مع عدم حدوث تشنجات.