الكشف عن صور خفية في مخطوطة مكسيكية قديمة
الأربعاء - 30 أغسطس 2017
Wed - 30 Aug 2017
استخدم فريق دولي من علماء بقيادة باحث جامعة ليدن لودو سنيجدرز «التصوير فوق الطيفي» من أجل الكشف عن تفاصيل مخطوطة مكسيكية قديمة غير معروفة. حيث اختفت المشاهد التصويرية لمدة خمسة قرون تقريبا والتي كانت مخبأة تحت طبقة من الجص والطباشير بداخل مخطوطة ميكستيك المعروفة باسم كودكس سيلدن (Codex Selden). وبحسب موقع Sci-News تعود هذه المخطوطة إلى منطقة ميكستيك في ولاية أوكساكا المكسيكية الحالية وتحتوي على صور ورموز وألوان زاهية ربما تروي قرونا من القهر وكذلك الحروب، كما تحكي تاريخ مدن قديمة يعود تاريخها إلى نحو 1560م.
وخضعت لسلسلة من الاختبارات الغازية في الخمسينيات عندما تم كشط صفحة واحدة وكشفت عن صورة غامضة ألمحت إلى احتمال وجود مخطوطة مكسيكية سابقة مخبأة تحتها.
يقول الدكتور سنيجرز، المؤلف الأول لورقة البحث عن النتائج في مجلة العلوم الأثرية: «بعد أربع أو خمس سنوات من محاولة تقنيات مختلفة، تمكنا من الكشف عن وفرة من الصور دون الإضرار» وأضاف «من المثير للاهتمام أن النص الذي وجدناه لا يتطابق مع مخطوطات ميكستك الأخرى، مما يعني أنها قد تضيف قيمة لتفسير بقايا الآثار من جنوب المكسيك». وكشف التصوير عن وجود شخص بارز يظهر مرارا وتكرارا على الوثيقة، وتشابه هذا الشخص مع شخص في مخطوطات أخرى، وهو شخصية مهمة ظهرت في مجموعة من المواقع الأثرية من مثل مدينة زاشيلا وتيوزاكوالكو في المكسيك. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من التحليل للتأكد من أنه هو نفس الفرد.
ويواصل الفريق تحليل ما تبقى من الوثيقة بهدف إعادة بناء الصور الخفية بأكملها، مما يسمح بتفسير النص على نحو أكمل.
وخضعت لسلسلة من الاختبارات الغازية في الخمسينيات عندما تم كشط صفحة واحدة وكشفت عن صورة غامضة ألمحت إلى احتمال وجود مخطوطة مكسيكية سابقة مخبأة تحتها.
يقول الدكتور سنيجرز، المؤلف الأول لورقة البحث عن النتائج في مجلة العلوم الأثرية: «بعد أربع أو خمس سنوات من محاولة تقنيات مختلفة، تمكنا من الكشف عن وفرة من الصور دون الإضرار» وأضاف «من المثير للاهتمام أن النص الذي وجدناه لا يتطابق مع مخطوطات ميكستك الأخرى، مما يعني أنها قد تضيف قيمة لتفسير بقايا الآثار من جنوب المكسيك». وكشف التصوير عن وجود شخص بارز يظهر مرارا وتكرارا على الوثيقة، وتشابه هذا الشخص مع شخص في مخطوطات أخرى، وهو شخصية مهمة ظهرت في مجموعة من المواقع الأثرية من مثل مدينة زاشيلا وتيوزاكوالكو في المكسيك. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من التحليل للتأكد من أنه هو نفس الفرد.
ويواصل الفريق تحليل ما تبقى من الوثيقة بهدف إعادة بناء الصور الخفية بأكملها، مما يسمح بتفسير النص على نحو أكمل.