عبدالله بن بندر يتفقد مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي
الأربعاء - 30 أغسطس 2017
Wed - 30 Aug 2017
تفقد نائب أمير منطقة مكة المكرمة عبدالله بن بندر أمس الأول مشروع السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي، واطلع على سير العمل والاستعدادات لموسم حج هذا العام والتأكد من اتخاذ جميع الإجراءات الفنية اللازمة لتحقيق الإفادة الكاملة من اللحوم التي تذبح في مجازر المشروع حتى وصولها لمستحقيها.
وتجول في أقسام المشروع الذي يعمل فيه 40 ألف كادر، ويهدف إلى التأكد من جميع الشروط الشرعية والصحية للأنعام التي تذبح أو تنحر في مجازر المشروع.
واستمع إلى شرح عن آلية توزع لحوم الهدي والأضاحي داخل المملكة عن طريق الجمعيات الخيرية المعتمدة وتوزيع الفائض منها في الخارج لنحو 23 دولة تحقيقا للتكافل الاجتماعي في الإسلام.
وبحسب العرض، فإن لحوم الهدي والأضاحي تخضع للتبريد والتجميد والحفظ والتغليف والنقل لتبقى صالحة للاستهلاك البشري حتى وصولها لمستحقيها والإسهام في الحفاظ على بيئة المشاعر المقدسة وحماية جوها وتربتها ومياهها الجوفية من التلوث، ويتم سنويا تحديد الحدود الدنيا والعليا لعقود توريد الأغنام لمجازر المشروع قياسا بعدد الحجاج المتوقع أدائهم للمناسك، إضافة لدراسة حجم الطلب على مبيعات السندات للسنوات السابقة وتخصص الكميات لكل مجزرة بناء على الطاقة التشغيلية لها والسعة التخزينية لثلاجاتها، ويتم تأمين الأغنام المطلوبة من خلال منافسة عامة بين الشركات والمؤسسات الوطنية المتخصصة في مجال توريد المواشي الحية إلى المملكة.
وتتعاقد إدارة المشروع مع شركات ومؤسسات محلية لأعمال تشغيل وصيانة مجازر المشروع، حيث يتولى المقاولون تأمين الأعداد المطلوبة من الجزارين والعمالة المساندة من خارج المملكة تحت إشراف إدارة المشروع، كما تقطع الذبائح المخزنة في الثلاجات وتعبأ في كراتين خاصة تمهيدا للتوزيع.
ويستفاد من المعاليق (الرأس، الكبد، الكرش) ببيعها وتوزيع العائد المالي على فقراء الحرم، كما تستخرج مادة الجلاتين من جلود وعظام ذبائح المشروع، وجار حاليا استكمال تشغيل هذا المصنع، إضافة لتصنيع الكبسولات الطبية من الجلاتين المستخلص.
وتفقد نائب أمير المنطقة محطة معالجة مخلفات الأضاحي بالمعيصم، وعملية حرقها وتحويلها إلى رماد عضوي يستخدم كأسمدة حفاظا على البيئة من التلوث.
وتجول في أقسام المشروع الذي يعمل فيه 40 ألف كادر، ويهدف إلى التأكد من جميع الشروط الشرعية والصحية للأنعام التي تذبح أو تنحر في مجازر المشروع.
واستمع إلى شرح عن آلية توزع لحوم الهدي والأضاحي داخل المملكة عن طريق الجمعيات الخيرية المعتمدة وتوزيع الفائض منها في الخارج لنحو 23 دولة تحقيقا للتكافل الاجتماعي في الإسلام.
وبحسب العرض، فإن لحوم الهدي والأضاحي تخضع للتبريد والتجميد والحفظ والتغليف والنقل لتبقى صالحة للاستهلاك البشري حتى وصولها لمستحقيها والإسهام في الحفاظ على بيئة المشاعر المقدسة وحماية جوها وتربتها ومياهها الجوفية من التلوث، ويتم سنويا تحديد الحدود الدنيا والعليا لعقود توريد الأغنام لمجازر المشروع قياسا بعدد الحجاج المتوقع أدائهم للمناسك، إضافة لدراسة حجم الطلب على مبيعات السندات للسنوات السابقة وتخصص الكميات لكل مجزرة بناء على الطاقة التشغيلية لها والسعة التخزينية لثلاجاتها، ويتم تأمين الأغنام المطلوبة من خلال منافسة عامة بين الشركات والمؤسسات الوطنية المتخصصة في مجال توريد المواشي الحية إلى المملكة.
وتتعاقد إدارة المشروع مع شركات ومؤسسات محلية لأعمال تشغيل وصيانة مجازر المشروع، حيث يتولى المقاولون تأمين الأعداد المطلوبة من الجزارين والعمالة المساندة من خارج المملكة تحت إشراف إدارة المشروع، كما تقطع الذبائح المخزنة في الثلاجات وتعبأ في كراتين خاصة تمهيدا للتوزيع.
ويستفاد من المعاليق (الرأس، الكبد، الكرش) ببيعها وتوزيع العائد المالي على فقراء الحرم، كما تستخرج مادة الجلاتين من جلود وعظام ذبائح المشروع، وجار حاليا استكمال تشغيل هذا المصنع، إضافة لتصنيع الكبسولات الطبية من الجلاتين المستخلص.
وتفقد نائب أمير المنطقة محطة معالجة مخلفات الأضاحي بالمعيصم، وعملية حرقها وتحويلها إلى رماد عضوي يستخدم كأسمدة حفاظا على البيئة من التلوث.