خيال الأدباء رافد لريشة الرسامين
الثلاثاء - 29 أغسطس 2017
Tue - 29 Aug 2017
الفن نسيج متكامل سواء كان ذلك في تجلياته الفكرية أو البصرية، هذا ما تؤكده التشكيلية السعودية ندى الحرقان بعد أن خاضت تجربة تعتمد فيها على مقاطع وجمل أدبية كأساس لاستلهام اللوحات الفنية.
تقول الحرقان التي سبق لها تجسيد بعض العبارات للكاتب رشاد حسن إن بعض الأبيات الشعرية حافلة بالصور التي قد لا تخطر على بال الرسام في بعض الأحيان، مشيرة إلى أنها تجسد بطريقة إبداعية قد لا تبدو بالمباشرة التي يتوقعها المتلقي، وإنما يضع الفنان لمسته الجمالية الخاصة عليها أيضا.
وتتبنى الحرقان اتجاها واقعيا في الرسم خلال مسيرتها التي امتدت ثلاث سنوات ولا تبدو في عجلة أمرها لتجربة أنماط فنية جديدة، وتضيف «أركز حاليا على البورتريه ورسم الوجوه مع لمسة من الأصالة العربية التي يجسدها الخيل أحيانا، أفضل إتقان هذه المدرسة والتخصص فيها قبل الانتقال لغيرها».
ولفتت إلى ضرورة التمرحل في تجريب الاتجاهات التشكيلية والانتقال فيما بينها، مشيرة إلى أن البقاء في نمط واحد قد يمثل بصمة خاصة للفنان، ولا سيما حينما تجاد على أكمل وجه، وأبانت أن هناك الكثير من مساحات التجديد حتى في داخل القوالب الكلاسيكية، مضيفة «البحث عن التنوع قد يكون على حساب الإتقان أحيانا».
تقول الحرقان التي سبق لها تجسيد بعض العبارات للكاتب رشاد حسن إن بعض الأبيات الشعرية حافلة بالصور التي قد لا تخطر على بال الرسام في بعض الأحيان، مشيرة إلى أنها تجسد بطريقة إبداعية قد لا تبدو بالمباشرة التي يتوقعها المتلقي، وإنما يضع الفنان لمسته الجمالية الخاصة عليها أيضا.
وتتبنى الحرقان اتجاها واقعيا في الرسم خلال مسيرتها التي امتدت ثلاث سنوات ولا تبدو في عجلة أمرها لتجربة أنماط فنية جديدة، وتضيف «أركز حاليا على البورتريه ورسم الوجوه مع لمسة من الأصالة العربية التي يجسدها الخيل أحيانا، أفضل إتقان هذه المدرسة والتخصص فيها قبل الانتقال لغيرها».
ولفتت إلى ضرورة التمرحل في تجريب الاتجاهات التشكيلية والانتقال فيما بينها، مشيرة إلى أن البقاء في نمط واحد قد يمثل بصمة خاصة للفنان، ولا سيما حينما تجاد على أكمل وجه، وأبانت أن هناك الكثير من مساحات التجديد حتى في داخل القوالب الكلاسيكية، مضيفة «البحث عن التنوع قد يكون على حساب الإتقان أحيانا».