تطهير الحدود السورية اللبنانية من الدواعش
نتنياهو يتهم إيران ببناء مواقع لإنتاج صواريخ في الشام
نتنياهو يتهم إيران ببناء مواقع لإنتاج صواريخ في الشام
الاثنين - 28 أغسطس 2017
Mon - 28 Aug 2017
نقل الجيش السوري وجماعة حزب الله أمس مقاتلين في تنظيم داعش من جيبهم على الحدود مع لبنان إلى شرق سوريا بعد هجوم على التنظيم المتشدد دام أسبوعا.
وبذلك انتهى أي وجود للمتشددين على الحدود، وهو ما يمثل هدفا مهما للبنان وحزب الله، كما أنها المرة الأولى التي يوافق فيها التنظيم على الانسحاب مجبرا من أراض يسيطر عليها.
ووافق التنظيم أمس الأول على وقف إطلاق النار مع الجيش اللبناني على إحدى الجبهات ومع الجيش السوري وحزب الله على الجبهة الأخرى بعدما فقد السيطرة على أجزاء كثيرة من الجيب الجبلي على الحدود، مما يمهد الطريق أمام إخلائه.
وقال مصدر أمني لبناني إن المتشددين سينسحبون من مواقعهم إلى نقطة على الجانب السوري من الحدود، حيث يستقلون حافلات مع أسرهم للانتقال إلى البوكمال في شرق سوريا، بعد أن حرق عتاده ومقاره.
وقال شاهد في سوريا بالموقع الذي تنتظر فيه الحافلات لاستقبال مقاتلي داعش إن دخانا أسود تصاعد وسط التلال، وإن مركبات للجيش السوري وحزب الله كانت موجودة.
ويقضي الاتفاق بأن يكشف التنظيم المتشدد عن مصير 9 جنود لبنانيين خطفهم عندما اجتاح بلدة عرسال اللبنانية في 2014.
وقال مسؤول أمني لبناني إن الجنود ماتوا على الأرجح، إذ انتشل الجيش رفات ستة أشخاص فيما يبحث عن رفات اثنين آخرين في مناطق كانت تحت سيطرة الدولة الإسلامية.
من جهة أخرى، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس أن إيران تبني مواقع لإنتاج صواريخ موجهة بدقة في سوريا ولبنان (الشام) بهدف استخدامها ضد إسرائيل.
واتهم نتنياهو إيران في بداية اجتماع مع أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بتحويل سوريا إلى «حصن عسكري في إطار هدفها المعلن محو إسرائيل».
وتابع أنها «تبني أيضا مواقع لإنتاج صواريخ موجهة بدقة لتحقيق هذا الهدف في كل من سوريا ولبنان. هذا أمر لا يمكن أن تقبله إسرائيل. هذا أمر يجب ألا تقبله الأمم المتحدة».
وبذلك انتهى أي وجود للمتشددين على الحدود، وهو ما يمثل هدفا مهما للبنان وحزب الله، كما أنها المرة الأولى التي يوافق فيها التنظيم على الانسحاب مجبرا من أراض يسيطر عليها.
ووافق التنظيم أمس الأول على وقف إطلاق النار مع الجيش اللبناني على إحدى الجبهات ومع الجيش السوري وحزب الله على الجبهة الأخرى بعدما فقد السيطرة على أجزاء كثيرة من الجيب الجبلي على الحدود، مما يمهد الطريق أمام إخلائه.
وقال مصدر أمني لبناني إن المتشددين سينسحبون من مواقعهم إلى نقطة على الجانب السوري من الحدود، حيث يستقلون حافلات مع أسرهم للانتقال إلى البوكمال في شرق سوريا، بعد أن حرق عتاده ومقاره.
وقال شاهد في سوريا بالموقع الذي تنتظر فيه الحافلات لاستقبال مقاتلي داعش إن دخانا أسود تصاعد وسط التلال، وإن مركبات للجيش السوري وحزب الله كانت موجودة.
ويقضي الاتفاق بأن يكشف التنظيم المتشدد عن مصير 9 جنود لبنانيين خطفهم عندما اجتاح بلدة عرسال اللبنانية في 2014.
وقال مسؤول أمني لبناني إن الجنود ماتوا على الأرجح، إذ انتشل الجيش رفات ستة أشخاص فيما يبحث عن رفات اثنين آخرين في مناطق كانت تحت سيطرة الدولة الإسلامية.
من جهة أخرى، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس أن إيران تبني مواقع لإنتاج صواريخ موجهة بدقة في سوريا ولبنان (الشام) بهدف استخدامها ضد إسرائيل.
واتهم نتنياهو إيران في بداية اجتماع مع أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بتحويل سوريا إلى «حصن عسكري في إطار هدفها المعلن محو إسرائيل».
وتابع أنها «تبني أيضا مواقع لإنتاج صواريخ موجهة بدقة لتحقيق هذا الهدف في كل من سوريا ولبنان. هذا أمر لا يمكن أن تقبله إسرائيل. هذا أمر يجب ألا تقبله الأمم المتحدة».