سعود القحطاني رجل بقامة وطن
الجمعة - 25 أغسطس 2017
Fri - 25 Aug 2017
لن تجد شعبا وفيا مثل شعب السعودية، يلتف مع قيادته في السراء والضراء يضحي لأجلها مهما كانت الظروف والإغراءات والتحديات لا سيما في زمن تقلبات السياسة وضياع بعض الشعوب في خنادقها المظلمة ما يجعلك في حيرة تعجز فيها عن التفريق بين الصديق من العدو، وفاء قل نظيره بين الشعوب الأخرى كان دافعا للسعوديين لفهم ما يدور حولهم من مؤامرات تحاك بليل في دول التآمر والخداع بغرض النيل من مكتسباتهم وثرواتهم ومكانتهم بين دول العالم، وتحدوا بذلك الولاء العميق والحب الكبير للقيادة كل الصعاب، حيث برز من بينهم قادة وحراس للعقيدة والوطن، وجند مجهولون في الخطوط الأمامية والخلفية وبين صفوف المرجفين يفدون الوطن بأنفسهم، زادهم للسير في هذا الطريق التقوى والإيمان والوفاء.
لم يكن رجل الدولة والمستشار بالديوان الملكي «سعود القحطاني» إلا واحدا من أولئك الجنود الأوفياء الذين تمتلئ بهم ساحات الفداء في وطن عشق أبناءه وأحبوه فكانوا خير من دافعوا عنه بأرواحهم وفكرهم وأقلامهم وخير من استحقوا العيش فيه، لقد ظل (القحطاني) حديث المنابر الإسفيرية طوال الساعات الماضية بعد إشعاله منصة التواصل الاجتماعي «تويتر» بكلمات يذود فيها عن وطنه بشجاعة الفرسان العرب كسائر أبناء شعبه، في الوقت الذي تأتي فيه ثلة من الرعاع السياسي ومجموعات من الخلايا المرتزقة والنائمة بوكر الدوحة بالأفك والأكاذيب التي لم تحرك ساكنا في بركة الكيد ضد شرفاء الوطن.
جاءت تغريدات الرجل أشبه بالقذائف التي تجعل العدو متسمرا مترددا خائفا ينتظر بحرقة ماذا سيكتب (القحطاني) ويغرد عن الأزمة الخليجية حول سياسة الجارة قطر التي تحث الخطى نحو طريق تجهل نهايته وتجهل أيضا عواقبه وما سيؤول إليه، وسرعان ما تبددت أحلامها وانقلبت طاولة مؤامراتها عليها لا سيما بعد انخراطها تحت لواء جماعات إرهابية مجرمة مستخدمين الدين مطية لتحقيق أهدافهم في زعزعة الاستقرار الخليجي.
وقال القحطاني كلمته المدوية والتي وجه فيها رسالة إلى القيادة القطرية عبر تغريدة على حسابه بتويتر: على (تميم) قطر الاستجابة لنداءات الشعب القطري المطالبة برحيله، وأضاف «على قذافي الخليج الاستجابة لنداءات الشعب القطري السلمية وأن لا ينجرف ويقلد قدوته الذي تم بث نهايته الأليمة على شاشة قناته».
وتابع «على قذافي الخليج أن يعلم أن أي محاولة لقمع الحراك السلمي للشعب القطري الشقيق على يد القوات الأجنبية ستكون عاقبته وخيمة، فهي جريمة حرب».
وكان وسم «ارحل يا تميم»، قد احتل صدارة المتداول في قطر، عبر موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، أعقبه وسم «عبدالله مستقبل قطر»، في إشارة إلى وسيط الخير سمو الشيخ عبدالله بن علي، الذي نجح في تسهيل الحج على القطريين فيما منعهم عنه تميم، محاصرا إياهم ومتوعدا من خرج بالتحقيق عند عودته.
بعد كل هذه المدة التي مرت من عمر الأزمة، لم تجد (الدوحة) سوى شعائر الحج بعد أن أفل نجمها السياسي ظنا منها أن استخدام النسك الديني وسيلة تسطيع عبره الخروج من متاهات دعمها السخي للأيديولوجيات المتطرفة والخلايا السياسية المرتزقة النائمة بأحضانها، الأمر الذي آل إلى إحراجها أمام العالم بأسره وسط محاولات حثيثة وبشتى الطرق أن تخرج نفسها من حماقاتها السياسية السابقة والتي عضت أصابعها ندما على اقترافها بعد أن تم تعريتها وتداولها بمختلف المواقع الإخبارية.
ولعل ما أصاب (القحطاني) من رذاذ الكلمات المجحفة التي يطلقها المتآمرون في حقه ما زاده إلا قوة في بث الرعب في نفوس الأعداء مع كل تغريدة يبثها عبر حسابه في (تويتر) الذي يزداد معجبوه ومتابعيه يوما بعد يوما، ما يجعل الجاهلون بما يقدمه الرجل من عمل وطني خالص لا يقل جهدا عن جهود إخوته في الحد الجنوبي، ولنا عودة للحديث عن سيرة الرجل وإخلاصه.
لم يكن رجل الدولة والمستشار بالديوان الملكي «سعود القحطاني» إلا واحدا من أولئك الجنود الأوفياء الذين تمتلئ بهم ساحات الفداء في وطن عشق أبناءه وأحبوه فكانوا خير من دافعوا عنه بأرواحهم وفكرهم وأقلامهم وخير من استحقوا العيش فيه، لقد ظل (القحطاني) حديث المنابر الإسفيرية طوال الساعات الماضية بعد إشعاله منصة التواصل الاجتماعي «تويتر» بكلمات يذود فيها عن وطنه بشجاعة الفرسان العرب كسائر أبناء شعبه، في الوقت الذي تأتي فيه ثلة من الرعاع السياسي ومجموعات من الخلايا المرتزقة والنائمة بوكر الدوحة بالأفك والأكاذيب التي لم تحرك ساكنا في بركة الكيد ضد شرفاء الوطن.
جاءت تغريدات الرجل أشبه بالقذائف التي تجعل العدو متسمرا مترددا خائفا ينتظر بحرقة ماذا سيكتب (القحطاني) ويغرد عن الأزمة الخليجية حول سياسة الجارة قطر التي تحث الخطى نحو طريق تجهل نهايته وتجهل أيضا عواقبه وما سيؤول إليه، وسرعان ما تبددت أحلامها وانقلبت طاولة مؤامراتها عليها لا سيما بعد انخراطها تحت لواء جماعات إرهابية مجرمة مستخدمين الدين مطية لتحقيق أهدافهم في زعزعة الاستقرار الخليجي.
وقال القحطاني كلمته المدوية والتي وجه فيها رسالة إلى القيادة القطرية عبر تغريدة على حسابه بتويتر: على (تميم) قطر الاستجابة لنداءات الشعب القطري المطالبة برحيله، وأضاف «على قذافي الخليج الاستجابة لنداءات الشعب القطري السلمية وأن لا ينجرف ويقلد قدوته الذي تم بث نهايته الأليمة على شاشة قناته».
وتابع «على قذافي الخليج أن يعلم أن أي محاولة لقمع الحراك السلمي للشعب القطري الشقيق على يد القوات الأجنبية ستكون عاقبته وخيمة، فهي جريمة حرب».
وكان وسم «ارحل يا تميم»، قد احتل صدارة المتداول في قطر، عبر موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، أعقبه وسم «عبدالله مستقبل قطر»، في إشارة إلى وسيط الخير سمو الشيخ عبدالله بن علي، الذي نجح في تسهيل الحج على القطريين فيما منعهم عنه تميم، محاصرا إياهم ومتوعدا من خرج بالتحقيق عند عودته.
بعد كل هذه المدة التي مرت من عمر الأزمة، لم تجد (الدوحة) سوى شعائر الحج بعد أن أفل نجمها السياسي ظنا منها أن استخدام النسك الديني وسيلة تسطيع عبره الخروج من متاهات دعمها السخي للأيديولوجيات المتطرفة والخلايا السياسية المرتزقة النائمة بأحضانها، الأمر الذي آل إلى إحراجها أمام العالم بأسره وسط محاولات حثيثة وبشتى الطرق أن تخرج نفسها من حماقاتها السياسية السابقة والتي عضت أصابعها ندما على اقترافها بعد أن تم تعريتها وتداولها بمختلف المواقع الإخبارية.
ولعل ما أصاب (القحطاني) من رذاذ الكلمات المجحفة التي يطلقها المتآمرون في حقه ما زاده إلا قوة في بث الرعب في نفوس الأعداء مع كل تغريدة يبثها عبر حسابه في (تويتر) الذي يزداد معجبوه ومتابعيه يوما بعد يوما، ما يجعل الجاهلون بما يقدمه الرجل من عمل وطني خالص لا يقل جهدا عن جهود إخوته في الحد الجنوبي، ولنا عودة للحديث عن سيرة الرجل وإخلاصه.