العفو الدولية: معركة الرقة تشتد والمدنيون يواجهون أكبر خطر
الخميس - 24 أغسطس 2017
Thu - 24 Aug 2017
قالت منظمة العفو الدولية أمس أن القوات السورية المدعومة من روسيا شنت هجمات في مدينة الرقة دون تمييز على المدنيين مع اشتداد القتال في مراحله النهائية، مشيرة إلى أن الهجمات شملت قنابل عنقودية وبراميل متفجرة في حملة منفصلة ضد متشددي تنظيم داعش جنوبي مدينة الرقة.
مطالب بتوخي الحر
وأكدت المنظمة الدولية في تقرير لها المدنيون محاصرون تحت النيران من كل الجوانب، مطالبة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة التي تشمل فصائل عربية وكردية بتوخي مزيدا من الحذر، فيما تقاتل للسيطرة على أحياء وسط المدينة.
وأضاف التقرير «من الضروري أن تتخذ كل أطراف الصراع كل الإجراءات الاحترازية الفعالة للحد من إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك الكف عن استخدام الأسلحة المتفجرة التي تترك أثرا كبيرا في المناطق المأهولة بالسكان، إلى جانب وقف الهجمات غير المتناسبة ودون تمييز».
دروع داعش البشرية
وأفاد التقرير بأن تنظيم داعش الذي سيطر على الرقة ومحيطها في 2014 يستخدم المدنيين داخل المدينة السورية الشمالية كدروع بشرية ويستهدف من يحاولون الفرار بالقناصة والألغام.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 789 مدنيا بينهم 200 طفل في الفترة بين الخامس من يونيو وأمس الأول في مدينة الرقة نتيجة للمعاركة هناك، كما ذكرت مجموعة (إيروورز) للمراقبة لرويترز أنها تعتقد أن ما يتراوح بين 725 و993 مدنيا قتلوا في مدينة الرقة منذ بدء الهجوم في مطلع يونيو.
أولوية الرقة للتحالف
من جانبه، قال القائد العام للتحالف الجنرال ستيف تاونسند إن الرقة تمثل الآن أولوية للتحالف بعد انتزاع السيطرة على مدينة الموصل العراقية الشهر الماضي.
وأضاف للصحفيين في بغداد أمس الأول «دخل القتال الآن أصعب جزء بالمدينة. لذا يحتاج شركاؤنا إلى مساعدة أكبر»، موضحا أنه من المنطقي افتراض حدوث «بعض الزيادة» في الخسائر المدنية نتيجة لزيادة الضربات، لكنه لم ير دليلا قويا على أن الخسائر زادت كثيرا.
وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 200 ألف شخص فروا من الرقة في الأشهر القليلة الماضية وإن ما يصل إلى 20 ألف مدني ما زالوا محاصرين بالداخل، فيما استعادت قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على قطاعات من الأراضي في شمال سوريا.
مطالب بتوخي الحر
وأكدت المنظمة الدولية في تقرير لها المدنيون محاصرون تحت النيران من كل الجوانب، مطالبة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة التي تشمل فصائل عربية وكردية بتوخي مزيدا من الحذر، فيما تقاتل للسيطرة على أحياء وسط المدينة.
وأضاف التقرير «من الضروري أن تتخذ كل أطراف الصراع كل الإجراءات الاحترازية الفعالة للحد من إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك الكف عن استخدام الأسلحة المتفجرة التي تترك أثرا كبيرا في المناطق المأهولة بالسكان، إلى جانب وقف الهجمات غير المتناسبة ودون تمييز».
دروع داعش البشرية
وأفاد التقرير بأن تنظيم داعش الذي سيطر على الرقة ومحيطها في 2014 يستخدم المدنيين داخل المدينة السورية الشمالية كدروع بشرية ويستهدف من يحاولون الفرار بالقناصة والألغام.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 789 مدنيا بينهم 200 طفل في الفترة بين الخامس من يونيو وأمس الأول في مدينة الرقة نتيجة للمعاركة هناك، كما ذكرت مجموعة (إيروورز) للمراقبة لرويترز أنها تعتقد أن ما يتراوح بين 725 و993 مدنيا قتلوا في مدينة الرقة منذ بدء الهجوم في مطلع يونيو.
أولوية الرقة للتحالف
من جانبه، قال القائد العام للتحالف الجنرال ستيف تاونسند إن الرقة تمثل الآن أولوية للتحالف بعد انتزاع السيطرة على مدينة الموصل العراقية الشهر الماضي.
وأضاف للصحفيين في بغداد أمس الأول «دخل القتال الآن أصعب جزء بالمدينة. لذا يحتاج شركاؤنا إلى مساعدة أكبر»، موضحا أنه من المنطقي افتراض حدوث «بعض الزيادة» في الخسائر المدنية نتيجة لزيادة الضربات، لكنه لم ير دليلا قويا على أن الخسائر زادت كثيرا.
وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 200 ألف شخص فروا من الرقة في الأشهر القليلة الماضية وإن ما يصل إلى 20 ألف مدني ما زالوا محاصرين بالداخل، فيما استعادت قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على قطاعات من الأراضي في شمال سوريا.