أيمن جمال.. بحث عن بطل فتحول إلى بطل
الأربعاء - 23 أغسطس 2017
Wed - 23 Aug 2017
دخل المصرفي أيمن جمال إلى منزله ليجد ابنه مرتديا زي سوبر مان ويقول لوالده بثقة «أريد أن أكبر لأصبح كهذا البطل».. لحظة ابتسم لها جمال ثم توقف بعدها لـ30 ثانية قبل أن يقرر منح طفله بطلا من ثقافته الإسلامية، وبالفعل فقد استقال الرجل من عمله بعدها بستة أشهر ليحترف الإخراج السينمائي ويصنع بعد ذلك بسنوات أول فيلم انيميشن سعودي بأسلوب عالمي يتحدث عن سيرة حياة الصحابي بلال بن رباح.
يحمل أيمن جمال شهادة في التسويق والإعلام، وخبرة مهنية في المجال البنكي، كما يحمل موقفا يزعجه تقصير صناع الأفلام العرب والمسلمين نحو إبراز أبطالهم التاريخيين عالميا، ومن هنا قرر التوقف عن انتقاد الآخرين، وبدء العمل على فيلم سينمائي يحقق أمنيته، ويقول «إنه الحلم الذي كنت أراه وحدي، ولا يفترض بي لوم غيري على عدم تحقيقه».
اختار جمال شخصية بلال بن رباح وبدأ في كتابة العمل بعقلية الأفلام الغربية، معتمدا على نسيج من القصة التاريخية والخيال الإخراجي، «كنت متخوفا من انتقاد المشاهد العربي الذي لم يعتد على هذا النوع من الأعمال، وفي الوقت ذاته أريد أن يبحث المشاهد الغربي عن شخصية بلال ويقرأ عنها أكثر ليعرف قيم الإسلام من خلالها، وهذا ما حدث بالفعل، فقد لمسوا مضامين القصة عن سماحة ديننا الحنيف وما فيه من المساواة والإنسانية».
أطل العمل للمرة الأولى في ديسمبر 2015م من مهرجان دبي السينمائي الدولي قبل أن ينتقل لدور العرض في أمريكا وأوروبا وكندا، كما تحول الفيلم إلى اسم معروف بين صناع السينما العالميين، يعلق جمال»وقفت مع فريق العمل في الشاشة الحمراء لمهرجان كان الشهير، وأصر الجميع على التقاط صورة يشيرون فيها بعلامة التوحيد بأصبع السبابة، بالطريقة التي ظهر فيها بلال في الفيلم وهو يقول (أحد-أحد)، انتشرت الصورة على نطاق واسع، وفي تلك اللحظة تحديدا عرفت أن هذا الفيلم قد حقق هدفه».
بعض مشاهد الفيلم التي تستغرق ثلاث ثوان كانت تتطلب أسبوعا من التحضير وقد يضطر المخرج لإعادتها أكثر من مرة، ولم يكن هذا سوى جزء من حديث جمال عن العقبات التي واجهته أثناء تنفيذ فيلم استغرق ثلاث سنوات من العمل، يضيف «إنتاج أفلام الانميشن أصعب بكثير من تصوير الكاميرا المعتادة، لقد واجهت مشكلات مادية، وأخرى تتعلق بفريق العمل كادت جميعها أن تحول دون اكتمال العمل، ولكن تجاوزناها بحمد الله».
يستعد الفيلم لجولة عروض عالمية خلال الشهور المتبقية من عام 2017م، كما أنتجت رواية مشتقة من فيلم بعنوان (شفرة بلال) ومترجمة إلى 5 لغات، في حين تتوقع الشركة الموزعة للفيلم أن يصل عدد متابعيه في العالم إلى 280 مليون مشاهد بحلول عام 2020، أخبار سعيدة نقلها أيمن جمال الذي لا يخفي دهشته شخصيا من حجم نجاح الفيلم، لقد حاول فقط أن يبحث عن بطل ملهم لطفله الصغير، فتحول هو نفسه إلى بطل!.
يحمل أيمن جمال شهادة في التسويق والإعلام، وخبرة مهنية في المجال البنكي، كما يحمل موقفا يزعجه تقصير صناع الأفلام العرب والمسلمين نحو إبراز أبطالهم التاريخيين عالميا، ومن هنا قرر التوقف عن انتقاد الآخرين، وبدء العمل على فيلم سينمائي يحقق أمنيته، ويقول «إنه الحلم الذي كنت أراه وحدي، ولا يفترض بي لوم غيري على عدم تحقيقه».
اختار جمال شخصية بلال بن رباح وبدأ في كتابة العمل بعقلية الأفلام الغربية، معتمدا على نسيج من القصة التاريخية والخيال الإخراجي، «كنت متخوفا من انتقاد المشاهد العربي الذي لم يعتد على هذا النوع من الأعمال، وفي الوقت ذاته أريد أن يبحث المشاهد الغربي عن شخصية بلال ويقرأ عنها أكثر ليعرف قيم الإسلام من خلالها، وهذا ما حدث بالفعل، فقد لمسوا مضامين القصة عن سماحة ديننا الحنيف وما فيه من المساواة والإنسانية».
أطل العمل للمرة الأولى في ديسمبر 2015م من مهرجان دبي السينمائي الدولي قبل أن ينتقل لدور العرض في أمريكا وأوروبا وكندا، كما تحول الفيلم إلى اسم معروف بين صناع السينما العالميين، يعلق جمال»وقفت مع فريق العمل في الشاشة الحمراء لمهرجان كان الشهير، وأصر الجميع على التقاط صورة يشيرون فيها بعلامة التوحيد بأصبع السبابة، بالطريقة التي ظهر فيها بلال في الفيلم وهو يقول (أحد-أحد)، انتشرت الصورة على نطاق واسع، وفي تلك اللحظة تحديدا عرفت أن هذا الفيلم قد حقق هدفه».
بعض مشاهد الفيلم التي تستغرق ثلاث ثوان كانت تتطلب أسبوعا من التحضير وقد يضطر المخرج لإعادتها أكثر من مرة، ولم يكن هذا سوى جزء من حديث جمال عن العقبات التي واجهته أثناء تنفيذ فيلم استغرق ثلاث سنوات من العمل، يضيف «إنتاج أفلام الانميشن أصعب بكثير من تصوير الكاميرا المعتادة، لقد واجهت مشكلات مادية، وأخرى تتعلق بفريق العمل كادت جميعها أن تحول دون اكتمال العمل، ولكن تجاوزناها بحمد الله».
يستعد الفيلم لجولة عروض عالمية خلال الشهور المتبقية من عام 2017م، كما أنتجت رواية مشتقة من فيلم بعنوان (شفرة بلال) ومترجمة إلى 5 لغات، في حين تتوقع الشركة الموزعة للفيلم أن يصل عدد متابعيه في العالم إلى 280 مليون مشاهد بحلول عام 2020، أخبار سعيدة نقلها أيمن جمال الذي لا يخفي دهشته شخصيا من حجم نجاح الفيلم، لقد حاول فقط أن يبحث عن بطل ملهم لطفله الصغير، فتحول هو نفسه إلى بطل!.