رقصة الداب والتقليد الأعمى
السبت - 19 أغسطس 2017
Sat - 19 Aug 2017
لن أتوسع في شرح ما تعنيه «رقصة الداب» كثيرا، والتي تلقى انتشارا في بلدان أوروبية وأمريكية، وقد قدمت إليها من دول أمريكا اللاتينية التي تعد منشأها الأصلي، حيث تكثر هناك عصابات المخدرات، لكن يكفي القول بأنها رقصة اشتهرت لدى الفئة التي تستخدم المخدرات كـ«الحشيش والماريجوانا»، وترمز إليهم كمجموعات، أو كأنها لغة مشتركة بين الفئات التي تتعاطى تلك المخدرات، ومن هنا فهي تصبح لغة مرفوضة لأنها تعني الدعوة والتحريض إلى التعاطي من خلال استخدامها كلغة إشارة بين «المحششين».
من هنا يأتي تحذير مكافحة المخدرات في المملكة من القيام بتقليد رقصة الداب التي بدأت تنتشر بين أوساط الشباب، وقد تأخذ طريقها إلى الملاعب بين اللاعبين كما حدث قبل أيام من أحد لاعبي أندية دوري جميل في أولى مباريات افتتاح الدوري، بعد قيام مغن سعودي ومنشد بأدائها أمام الجماهير؛ وهذا التحذير من رقصة الداب ليس إلا سيرا في الطريق الذي تسعى فيه إدارة مكافحة المخدرات إلى تنبيه الشباب السعودي وتوعيتهم بكل ما من شأنه أن يجرفهم نحو المخدرات ولو من خلال «التقليد» لما اشتهر بين متعاطي المخدرات ومروجيها والعصابات التي تعمل فيها، خاصة أن «نبراس» وهو المشروع الوطني للوقاية من المخدرات، يحمل أهدافا نبيلة، من بينها الحد من انتشار المخدرات ومكافحة كل ما يشجع أو يدعو إليها، وكذلك حض الشباب على الالتزام بقيمهم الدينية والاجتماعية لحماية أخلاقياتهم وسلوكياتهم، وحرصا عليهم من الوقوع في طريق المخدرات التي تعصف بمستقبل وحياة من يقع فريسة لها تعاطيا أو ترويجا.
آتي إلى نقطة أخيرة وهي نقطة «التقليد» الذي يكون عادة تقليدا أعمى لكل ما يرد إلينا أو تلتقطه أعيننا أو مسامعنا في القنوات الفضائية من الخارج، وهو أمر محزن حينما يترك شبابنا الكنز الهائل من الثروة الأخلاقية والقيمية والتي تعد جزءا من الهوية الثقافية، ثم يعمدون إلى أخذ حركة من هنا أو هناك أو طريقة غير ملاءمة في الكلام أو اللبس، وجلبها إلى ملاعبنا ومجالسنا ومسارحنا تقليدا للغرب وشباب الغرب، وكأنه لا يوجد لدينا من القيم ما نعتز به، وننافسهم به تقليدا يعبر عن تنازل سهل وسريع من قبل بعض شبابنا عن تراثنا وهويتنا وأخلاقياتنا وقيمنا، بينما لم نجد في الغرب من قام من شبابهم ومشاهيرهم بتقليد حركة على مسارحهم أو في ملاعبهم نستطيع أن نقول إن هذه الحركة جلبوها من عندنا، فليكن لدينا اعتزاز بقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا والتزام بأخلاقياتنا.
من هنا يأتي تحذير مكافحة المخدرات في المملكة من القيام بتقليد رقصة الداب التي بدأت تنتشر بين أوساط الشباب، وقد تأخذ طريقها إلى الملاعب بين اللاعبين كما حدث قبل أيام من أحد لاعبي أندية دوري جميل في أولى مباريات افتتاح الدوري، بعد قيام مغن سعودي ومنشد بأدائها أمام الجماهير؛ وهذا التحذير من رقصة الداب ليس إلا سيرا في الطريق الذي تسعى فيه إدارة مكافحة المخدرات إلى تنبيه الشباب السعودي وتوعيتهم بكل ما من شأنه أن يجرفهم نحو المخدرات ولو من خلال «التقليد» لما اشتهر بين متعاطي المخدرات ومروجيها والعصابات التي تعمل فيها، خاصة أن «نبراس» وهو المشروع الوطني للوقاية من المخدرات، يحمل أهدافا نبيلة، من بينها الحد من انتشار المخدرات ومكافحة كل ما يشجع أو يدعو إليها، وكذلك حض الشباب على الالتزام بقيمهم الدينية والاجتماعية لحماية أخلاقياتهم وسلوكياتهم، وحرصا عليهم من الوقوع في طريق المخدرات التي تعصف بمستقبل وحياة من يقع فريسة لها تعاطيا أو ترويجا.
آتي إلى نقطة أخيرة وهي نقطة «التقليد» الذي يكون عادة تقليدا أعمى لكل ما يرد إلينا أو تلتقطه أعيننا أو مسامعنا في القنوات الفضائية من الخارج، وهو أمر محزن حينما يترك شبابنا الكنز الهائل من الثروة الأخلاقية والقيمية والتي تعد جزءا من الهوية الثقافية، ثم يعمدون إلى أخذ حركة من هنا أو هناك أو طريقة غير ملاءمة في الكلام أو اللبس، وجلبها إلى ملاعبنا ومجالسنا ومسارحنا تقليدا للغرب وشباب الغرب، وكأنه لا يوجد لدينا من القيم ما نعتز به، وننافسهم به تقليدا يعبر عن تنازل سهل وسريع من قبل بعض شبابنا عن تراثنا وهويتنا وأخلاقياتنا وقيمنا، بينما لم نجد في الغرب من قام من شبابهم ومشاهيرهم بتقليد حركة على مسارحهم أو في ملاعبهم نستطيع أن نقول إن هذه الحركة جلبوها من عندنا، فليكن لدينا اعتزاز بقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا والتزام بأخلاقياتنا.