الحفاظ على الممتلكات العامة
السبت - 19 أغسطس 2017
Sat - 19 Aug 2017
تعقيبا على ما نشرته صحيفة مكة يوم الأربعاء 26 يوليو 2017 بقلم (سما يوسف) بعنوان (ثقافة احترام الممتلكات) جاء فيه: لقد هيأت دولتنا الحبيبة الحدائق العامة على الشواطئ لتكون متنفسا للمواطنين، وليقضوا أوقاتا ممتعة مع الأسرة والأصدقاء، ولكن البعض هداهم الله لديهم روح العدائية والاستهتار بالأموال العامة التي ينبغي لهم صيانتها من الخراب والاستفادة منها.... وحينما يكون واعيا بأهمية الحفاظ على مدرسته ونظافتها وعدم العبث بها فإنه سينشأ على هذا المبدأ طوال حياته.. الخ.
حقيقة إن ما تحدثت عنه الكاتبة هو الواقع وما قالته هو الواجب من حيث الحفاظ على الممتلكات الوطنية من حدائق ومدارس ومساجد وخلافها، فتلك ملك للدولة بمعنى ملك للجميع لا يجوز التلاعب بها ولا تقبيحها أوإتلافها ولا يمكن التغاضي عمن يعبث بها، هذا إذا كان مصدر الإتلاف أو التقبيح يتم بأيد أي من المواطنين، أو حتى من قبل الوافدين، ولكن إذا كان الإتلاف أو التخريب يحدث ممن بنى وأنشأ وغرس فما هو الحل.
خذ مثالا حيا أمانة مدينة الرياض تنفذ مشاريع جبارة بشوارع العاصمة الرياض، ومن ذلك إعادة رصف وتشجير شوارع المدينة، فهي تبلط الأرصفة بالبلاط الجميل، وبأشكال هندسية رائعة تغري مشاة المضامير أن يتخذوها مضامير لهم، لكونها قريبة من مساكنهم وخلال تلك الأرصفة تغرس الأشجار وتسقى من الماء الزلال المحلى، وعند سقياها تفيض المياه من أحواضها فيرتوي منها بلاط تلك الأرصفة الجميلة، ومع تكرار السقيا وخروج المياه من الأحواض تنسحب الرمال من تحت البلاط فيظهر على السطح.
ومع التكرار تهبط البلاطات فيتغير سطح بلاط الرصيف ما بين مرتفع ومنخفض، فتصبح غير صالحة لمشاة المضامير ويقبح منظرها، ولا يقف الضرر إلى هذا الحد بل إن المياه الفائضة من الأحواض تنزل إلى الإسفلت مما سيؤثر عليه ويؤدي إلى تلفيات به.
وهذا ينطبق على الأرصفة الواقعة بشارعي (محمد المهنا، شارع القواعد) بحى الروابى، ومن تلك المشاريع غير المحظوظة بالمتابعة وضع اللوحات الإرشادية وعدم متابعة واقعها، كاللوحات الموجودة بنفس الشارع، وأراها مطروحة على الأرض منذ خمسة أشهر دون أن تمتد إليها يد الإصلاح، فأين متابعة تلك المشاريع يا أيتها الأمانة، وعسى ألا تكون الأمانات الأخرى والبلديات على هذا النهج، وبالله التوفيق.
حقيقة إن ما تحدثت عنه الكاتبة هو الواقع وما قالته هو الواجب من حيث الحفاظ على الممتلكات الوطنية من حدائق ومدارس ومساجد وخلافها، فتلك ملك للدولة بمعنى ملك للجميع لا يجوز التلاعب بها ولا تقبيحها أوإتلافها ولا يمكن التغاضي عمن يعبث بها، هذا إذا كان مصدر الإتلاف أو التقبيح يتم بأيد أي من المواطنين، أو حتى من قبل الوافدين، ولكن إذا كان الإتلاف أو التخريب يحدث ممن بنى وأنشأ وغرس فما هو الحل.
خذ مثالا حيا أمانة مدينة الرياض تنفذ مشاريع جبارة بشوارع العاصمة الرياض، ومن ذلك إعادة رصف وتشجير شوارع المدينة، فهي تبلط الأرصفة بالبلاط الجميل، وبأشكال هندسية رائعة تغري مشاة المضامير أن يتخذوها مضامير لهم، لكونها قريبة من مساكنهم وخلال تلك الأرصفة تغرس الأشجار وتسقى من الماء الزلال المحلى، وعند سقياها تفيض المياه من أحواضها فيرتوي منها بلاط تلك الأرصفة الجميلة، ومع تكرار السقيا وخروج المياه من الأحواض تنسحب الرمال من تحت البلاط فيظهر على السطح.
ومع التكرار تهبط البلاطات فيتغير سطح بلاط الرصيف ما بين مرتفع ومنخفض، فتصبح غير صالحة لمشاة المضامير ويقبح منظرها، ولا يقف الضرر إلى هذا الحد بل إن المياه الفائضة من الأحواض تنزل إلى الإسفلت مما سيؤثر عليه ويؤدي إلى تلفيات به.
وهذا ينطبق على الأرصفة الواقعة بشارعي (محمد المهنا، شارع القواعد) بحى الروابى، ومن تلك المشاريع غير المحظوظة بالمتابعة وضع اللوحات الإرشادية وعدم متابعة واقعها، كاللوحات الموجودة بنفس الشارع، وأراها مطروحة على الأرض منذ خمسة أشهر دون أن تمتد إليها يد الإصلاح، فأين متابعة تلك المشاريع يا أيتها الأمانة، وعسى ألا تكون الأمانات الأخرى والبلديات على هذا النهج، وبالله التوفيق.