محمد العرب: عاصفة الحزم تسير باستراتيجية أخلاقية
الأربعاء - 16 أغسطس 2017
Wed - 16 Aug 2017
ضج مسرح (حكايا المرابطين) بالتصفيق لمرات عديدة أثناء حديث المراسل محمد العرب صاحب العبارة الشهيرة (نحن هنا أين أنتم؟) والذي استعرض مواقف من مشاهداته خلال عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، ضمن ندوة أمس الأول في فعاليات مهرجان حكايا مسك المقام من 14 إلى 20 أغسطس في الرياض.
وأكد أن عاصفة الحزم لم تكن مجرد عملية عسكرية، بل كانت مشروع أمة وكتابة جديدة للتاريخ، مبينا تحقيقها لكثير من الإنجازات، حيث لم تخسر أي أرض حررت خلال السنتين الماضيتين، وهو ما يؤكد على أنها في حالة تقدم مستمر مقابل تراجع وانحسار صفوف العدو من الميليشيات الانقلابية وقوات المخلوع.
وأضاف «لدينا طيارون تتجاوز دقتهم في إصابة الهدف 95%، فجنودنا يقاتلون بأخلاق الفرسان، وعدونا يقاتل بلا أخلاق، ولولا هذه الاستراتيجية الأخلاقية التي تتبعها قوات التحالف العربي لحسمت المعركة منذ وقت طويل».
وتابع «لقد كنت شاهدا بنفسي على طائرات تعود بذخيرتها دون أداء مهامها القتالية، تجنبا لإصابة مدنيين، وغارات تلغى أو تؤجل رغم التأكد من وجود قيادات انقلابية، ولكن وجود الأهالي من الشعب اليمني في هذه الأماكن يحول دون مهاجمتها».
مراسل قناة العربية الذي امتدت مسيرته الإعلامية لـ25 عاما أكد أن الجندي السعودي ضرب أروع الأمثلة في الشجاعة والكفاءة القتالية، وروى محمد العرب بعض المواقف التي عايشها، فترحم وهو يغالب دموعه على الشهيد البطل فيصل السبيعي وما عرف عنه من محبة الجميع له ومن إقدامه الذي جعله يقتحم أخطر خطوط التماس على الرغم من رتبته القيادية التي تتطلب منه البقاء في أماكن آمنة، كما أشاد بالجندي الذي قاد بنفسه معركة مدتها عشر ساعات لتحرير أحد الجبال التي كان يستخدمها الحوثيون في قصف المدنيين، كما شهد اللقاء الذي أداره الإعلامي مالك الروقي مشاركة الجندي أحمد القرني الذي فقد إحدى ذراعيه وهي ممسكة بالسلاح أثناء دفاعه عن حدود الوطن، حيث وجه رسالة للحضور أكد فيها تشرفه بما قدمه، مضيفا «لديكم جنود شجعان في الحد الجنوبي، وهم يفخرون بكم كما تفخرون بهم».
حقائق ميدانية نقلها محمد العرب من الميدان
1 الأماكن التي وصلنا إليها تثبت أن المعركة محسومة لصالح الشرعية والتحالف، لقد صورت بعض تقاريري من أماكن فعليا تقع داخل العاصمة صنعاء.
2 العدو يستخدم أسلوب الحرب القذرة والإسفاف الإعلامي تجاه عاصفة الحزم بعد أن يئس من مواجهتها على الأرض.
3 قبائل محافظة البيضاء حرروا نصف محافظتهم من أيدي الحوثيين وقوات صالح باستخدام أسلحة الكلاشنكوف فقط.
4 تريد إيران أن تصور سليماني وهو يتجول في اليمن وهي أم العرب، ولكن هيهات أن يحدث ذلك وفي العرب سلمان.
5 مركز الملك سلمان للإغاثة قدم للشعب اليمني ثلاثة أضعاف ما قدمه العالم بكل منظماته الدولية، وعدد المستفيدين من المركز في رمضان فقط أكثر من 9 ملايين يمني.
وأكد أن عاصفة الحزم لم تكن مجرد عملية عسكرية، بل كانت مشروع أمة وكتابة جديدة للتاريخ، مبينا تحقيقها لكثير من الإنجازات، حيث لم تخسر أي أرض حررت خلال السنتين الماضيتين، وهو ما يؤكد على أنها في حالة تقدم مستمر مقابل تراجع وانحسار صفوف العدو من الميليشيات الانقلابية وقوات المخلوع.
وأضاف «لدينا طيارون تتجاوز دقتهم في إصابة الهدف 95%، فجنودنا يقاتلون بأخلاق الفرسان، وعدونا يقاتل بلا أخلاق، ولولا هذه الاستراتيجية الأخلاقية التي تتبعها قوات التحالف العربي لحسمت المعركة منذ وقت طويل».
وتابع «لقد كنت شاهدا بنفسي على طائرات تعود بذخيرتها دون أداء مهامها القتالية، تجنبا لإصابة مدنيين، وغارات تلغى أو تؤجل رغم التأكد من وجود قيادات انقلابية، ولكن وجود الأهالي من الشعب اليمني في هذه الأماكن يحول دون مهاجمتها».
مراسل قناة العربية الذي امتدت مسيرته الإعلامية لـ25 عاما أكد أن الجندي السعودي ضرب أروع الأمثلة في الشجاعة والكفاءة القتالية، وروى محمد العرب بعض المواقف التي عايشها، فترحم وهو يغالب دموعه على الشهيد البطل فيصل السبيعي وما عرف عنه من محبة الجميع له ومن إقدامه الذي جعله يقتحم أخطر خطوط التماس على الرغم من رتبته القيادية التي تتطلب منه البقاء في أماكن آمنة، كما أشاد بالجندي الذي قاد بنفسه معركة مدتها عشر ساعات لتحرير أحد الجبال التي كان يستخدمها الحوثيون في قصف المدنيين، كما شهد اللقاء الذي أداره الإعلامي مالك الروقي مشاركة الجندي أحمد القرني الذي فقد إحدى ذراعيه وهي ممسكة بالسلاح أثناء دفاعه عن حدود الوطن، حيث وجه رسالة للحضور أكد فيها تشرفه بما قدمه، مضيفا «لديكم جنود شجعان في الحد الجنوبي، وهم يفخرون بكم كما تفخرون بهم».
حقائق ميدانية نقلها محمد العرب من الميدان
1 الأماكن التي وصلنا إليها تثبت أن المعركة محسومة لصالح الشرعية والتحالف، لقد صورت بعض تقاريري من أماكن فعليا تقع داخل العاصمة صنعاء.
2 العدو يستخدم أسلوب الحرب القذرة والإسفاف الإعلامي تجاه عاصفة الحزم بعد أن يئس من مواجهتها على الأرض.
3 قبائل محافظة البيضاء حرروا نصف محافظتهم من أيدي الحوثيين وقوات صالح باستخدام أسلحة الكلاشنكوف فقط.
4 تريد إيران أن تصور سليماني وهو يتجول في اليمن وهي أم العرب، ولكن هيهات أن يحدث ذلك وفي العرب سلمان.
5 مركز الملك سلمان للإغاثة قدم للشعب اليمني ثلاثة أضعاف ما قدمه العالم بكل منظماته الدولية، وعدد المستفيدين من المركز في رمضان فقط أكثر من 9 ملايين يمني.