أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أن نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان يقود التحرك الواعد تجاه العراق، بمشاركة الإمارات والبحرين.
وأضاف قرقاش في سلسلة من التغريدات على حسابه الرسمي على موقع تويتر أمس «التحرك الواعد تجاه العراق الذي يقوده الأمير محمد بن سلمان بمشاركة الإمارات والبحرين مثال على تأثير دول الخليج متى ما توحدت الرؤية والأهداف».
وتابع «واستقبال (ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية) الشيخ محمد بن زايد لزعيم التيار الصدري العراقي الشيعي مقتدى الصدر جزء من التواصل الخليجي مع العراق، بدأنا كمجموعة مرحلة بناء الجسور والعمل الجماعي المخلص».
واستطرد «تصريح الشيخ محمد بن زايد بعد لقائه مع مقتدى الصدر دلالاته مهمة، طموحنا أن نرى عراقا عربيا مزدهرا مستقرا، التحدي كبير والجائزة أكبر».
وتأتي هذه التصريحات، بعد استقبال الشيخ محمد بن زايد لمقتدى الصدر في أبوظبي أمس الأول، حيث أكد خلال اللقاء «أهمية استقرار وازدهار العراق والتطلع لأن يلعب دوره الطبيعي على الساحة العربية بما يعزز أمن واستقرار العالم العربي» حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية «قنا».
وقال الشيخ محمد بن زايد «علمتنا التجربة أن ندعو دائما إلى ما يجمعنا عربا ومسلمين، وأن ننبذ دعاة الفرقة والانقسام»، مشددا على أن الإمارات لطالما «مدت يدها إلى الشعب العراقي»، ومثمنا «مساهمة الجالية العراقية الشقيقة في النهضة التي ارتبط بها اسم الإمارات» على حد قوله.
وكان الصدر زار السعودية في أواخر يوليو الماضي، حيث التقى بنائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان، وأفاد مكتب الصدر أن اللقاء أسفر عن اتفاق الطرفين على «تبني خطاب ديني وإعلامي معتدل يدعو للتعايش السلمي والتعاون والمصالح المشتركة بين البلدين والشعبين، إلى جانب مناقشة العلاقات الثنائية مع دول الجوار والتأكيد على استقرار المنطقة».
«تصريح الشيخ محمد بن زايد بعد لقائه مع مقتدى الصدر دلالاته مهمة، طموحنا أن نرى عراقا عربيا مزدهرا مستقرا، التحدي كبير والجائزة أكبر».
أنور قرقاش
السلمي والجبوري يؤكدان تفعيل آليات العمل العربي المشترك
أكد رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي ورئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري أمس تفعيل آليات العمل المشترك لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة. وقال مكتب رئيس البرلمان في بيان إن «الجبوري استقبل أمس رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي والوفد المرافق له، حيث رحب بهذه الزيارة».
وأضاف أنه «جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات العربية العراقية وآخر المستجدات الأمنية والسياسية في المنطقة»، مبينا أن «الجانبين أكدا أهمية وحدة الصف العربي، وتفعيل آليات العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الراهنة التي تتعرض لها بعض الدول العربية».
ونقل المكتب عن الجبوري قوله إن «دور البرلمان العربي مهم لتعزيز مسيرة التنسيق والتعاون بين البرلمانات العربية، تحقيقا لمصالح الأمة العربية وخدمة قضاياها العادلة».
وأوضح أن «التحديات والظروف التي تحيط بالمنطقة العربية تتطلب مزيدا من التعاون بين دول المنطقة»، مشيدا بـ»حرص البرلمان العربي ووقوفه إلى جانب الدول العربية كافة، بما يحفظ وحدتها وأمنها واستقرارها».
يذكر أن السلمي وصل العاصمة بغداد أمس في زيارة رسمية هي الأولى له بعد انتخابه رئيسا للبرلمان العربي.
وأضاف قرقاش في سلسلة من التغريدات على حسابه الرسمي على موقع تويتر أمس «التحرك الواعد تجاه العراق الذي يقوده الأمير محمد بن سلمان بمشاركة الإمارات والبحرين مثال على تأثير دول الخليج متى ما توحدت الرؤية والأهداف».
وتابع «واستقبال (ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية) الشيخ محمد بن زايد لزعيم التيار الصدري العراقي الشيعي مقتدى الصدر جزء من التواصل الخليجي مع العراق، بدأنا كمجموعة مرحلة بناء الجسور والعمل الجماعي المخلص».
واستطرد «تصريح الشيخ محمد بن زايد بعد لقائه مع مقتدى الصدر دلالاته مهمة، طموحنا أن نرى عراقا عربيا مزدهرا مستقرا، التحدي كبير والجائزة أكبر».
وتأتي هذه التصريحات، بعد استقبال الشيخ محمد بن زايد لمقتدى الصدر في أبوظبي أمس الأول، حيث أكد خلال اللقاء «أهمية استقرار وازدهار العراق والتطلع لأن يلعب دوره الطبيعي على الساحة العربية بما يعزز أمن واستقرار العالم العربي» حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية «قنا».
وقال الشيخ محمد بن زايد «علمتنا التجربة أن ندعو دائما إلى ما يجمعنا عربا ومسلمين، وأن ننبذ دعاة الفرقة والانقسام»، مشددا على أن الإمارات لطالما «مدت يدها إلى الشعب العراقي»، ومثمنا «مساهمة الجالية العراقية الشقيقة في النهضة التي ارتبط بها اسم الإمارات» على حد قوله.
وكان الصدر زار السعودية في أواخر يوليو الماضي، حيث التقى بنائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان، وأفاد مكتب الصدر أن اللقاء أسفر عن اتفاق الطرفين على «تبني خطاب ديني وإعلامي معتدل يدعو للتعايش السلمي والتعاون والمصالح المشتركة بين البلدين والشعبين، إلى جانب مناقشة العلاقات الثنائية مع دول الجوار والتأكيد على استقرار المنطقة».
«تصريح الشيخ محمد بن زايد بعد لقائه مع مقتدى الصدر دلالاته مهمة، طموحنا أن نرى عراقا عربيا مزدهرا مستقرا، التحدي كبير والجائزة أكبر».
أنور قرقاش
السلمي والجبوري يؤكدان تفعيل آليات العمل العربي المشترك
أكد رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي ورئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري أمس تفعيل آليات العمل المشترك لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة. وقال مكتب رئيس البرلمان في بيان إن «الجبوري استقبل أمس رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي والوفد المرافق له، حيث رحب بهذه الزيارة».
وأضاف أنه «جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات العربية العراقية وآخر المستجدات الأمنية والسياسية في المنطقة»، مبينا أن «الجانبين أكدا أهمية وحدة الصف العربي، وتفعيل آليات العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الراهنة التي تتعرض لها بعض الدول العربية».
ونقل المكتب عن الجبوري قوله إن «دور البرلمان العربي مهم لتعزيز مسيرة التنسيق والتعاون بين البرلمانات العربية، تحقيقا لمصالح الأمة العربية وخدمة قضاياها العادلة».
وأوضح أن «التحديات والظروف التي تحيط بالمنطقة العربية تتطلب مزيدا من التعاون بين دول المنطقة»، مشيدا بـ»حرص البرلمان العربي ووقوفه إلى جانب الدول العربية كافة، بما يحفظ وحدتها وأمنها واستقرارها».
يذكر أن السلمي وصل العاصمة بغداد أمس في زيارة رسمية هي الأولى له بعد انتخابه رئيسا للبرلمان العربي.