مقهى أدبي الأحساء بين ليل امرئ القيس وأطلال خولة
الاثنين - 14 أغسطس 2017
Mon - 14 Aug 2017
إذا كنت مارا بجانب أدبي الأحساء وأرخى الليل سدوله فاعقر ناقتك وادخل إلى ردهات المقهى الثقافي في النادي وارتشف قهوة برائحة القرنفل، منتظرا اجتماع المريدين والغاوين بالشعر والأدب لتتنفس مفردات كانت تملأ صحراء نجد بأصالتها قبل نحو 15 قرنا.
وتصيخ أذنك لرغاء ناقة امرئ القيس، أو أطلال خولة وهي تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد، حينها تطمئن أنهم لم يغادروا من متردم، وأنك في الدار بعد توهم.
المقهى الذي يستضيف كل ليلة رواد الثقافة في واحة الشعر والنخيل والبترول يفتح أبوابه من بعد صلاة المغرب ولا يغلقها إلا مع بيت زهير بن أبي سلمى «سئمت تكاليف الحياة ومن يعش، ثمانين حولا لا أبا لك يسأم»، وفي المقهى يجد الشباب ضالتهم مع رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري وهو عميد كلية الآداب في جامعة الملك فيصل، وبين الحين والآخر يستمع الرواد له محاضرا عن الأدب وفنونه.
ومن جماليات المقهى أنه ذو ثقافات وأطروحات متعددة ويستقبل محبي الأدب كل على ذائقته ولا يمانع من طرح أي فكرة أدبية سواء تقليدية أو حديثة، مما حدا برئيس النادي إلى تجديد الدعوة لشباب ورجال المحافظة لزيارة المقهى على مدار ليالي الأسبوع واستقبال أفكارهم وما يريدون تفعيله من برامج ثقافية، مؤكدا أن مجلس الإدارة على استعداد لتلبية رغبات الجمهور المثقف والواعي في الأحساء، خاصة وأن النادي يمتلك صرحا على مستوى عال من التجهيزات الفنية وغيرها.
وتصيخ أذنك لرغاء ناقة امرئ القيس، أو أطلال خولة وهي تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد، حينها تطمئن أنهم لم يغادروا من متردم، وأنك في الدار بعد توهم.
المقهى الذي يستضيف كل ليلة رواد الثقافة في واحة الشعر والنخيل والبترول يفتح أبوابه من بعد صلاة المغرب ولا يغلقها إلا مع بيت زهير بن أبي سلمى «سئمت تكاليف الحياة ومن يعش، ثمانين حولا لا أبا لك يسأم»، وفي المقهى يجد الشباب ضالتهم مع رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري وهو عميد كلية الآداب في جامعة الملك فيصل، وبين الحين والآخر يستمع الرواد له محاضرا عن الأدب وفنونه.
ومن جماليات المقهى أنه ذو ثقافات وأطروحات متعددة ويستقبل محبي الأدب كل على ذائقته ولا يمانع من طرح أي فكرة أدبية سواء تقليدية أو حديثة، مما حدا برئيس النادي إلى تجديد الدعوة لشباب ورجال المحافظة لزيارة المقهى على مدار ليالي الأسبوع واستقبال أفكارهم وما يريدون تفعيله من برامج ثقافية، مؤكدا أن مجلس الإدارة على استعداد لتلبية رغبات الجمهور المثقف والواعي في الأحساء، خاصة وأن النادي يمتلك صرحا على مستوى عال من التجهيزات الفنية وغيرها.