الآثار تجلب لداعش 100 مليون دولار سنويا
الخميس - 10 أغسطس 2017
Thu - 10 Aug 2017
عرض موقع صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير مطول الطريق الذي تسلكه الآثار السورية المنهوبة والصفقات التي يعقدها تنظيم داعش الإرهابي مع مشترين من أوروبا وأمريكا وروسيا عبر وسطاء وتجار.
وبالرغم من بدء تلاشي داعش في العراق وسوريا، إلا أن إرث التنظيم من النهب والسرقة سيستمر لسنوات، فيما ستصبح عائدات الآثار المنهوبة مصدر تمويل بديل للتنظيم الإرهابي في حال استمرت الإيرادات الأخرى بالانخفاض.
ويمنح داعش تراخيص التنقيب للسكان المحليين من أجل البحث عن القطع الأثرية بإشراف عدد من مجندي التنظيم والدفع لهم نسبة 20% من قيمة صفقات البيع لكل قطعة أثرية وبالتالي يربح التنظيم على ما يقارب 10 إلى 100 مليون دولار سنويا.
وتهرب هذه الآثار من قبل وسطاء وغالبا ما تكون مخبأة في الصادرات مثل القطن والفواكه والخضراوات لتذهب معظم القطع الأثرية أولا إلى تركيا أو لبنان ومن ثم إعادة إرسالها إلى أوروبا الشرقية أو آسيا أو وضعها لسنوات في المخازن وتغيير تاريخ ملكيتها، حيث تستغرق وقتا طويلا قبل بيعها علنا.
وبالرغم من بدء تلاشي داعش في العراق وسوريا، إلا أن إرث التنظيم من النهب والسرقة سيستمر لسنوات، فيما ستصبح عائدات الآثار المنهوبة مصدر تمويل بديل للتنظيم الإرهابي في حال استمرت الإيرادات الأخرى بالانخفاض.
ويمنح داعش تراخيص التنقيب للسكان المحليين من أجل البحث عن القطع الأثرية بإشراف عدد من مجندي التنظيم والدفع لهم نسبة 20% من قيمة صفقات البيع لكل قطعة أثرية وبالتالي يربح التنظيم على ما يقارب 10 إلى 100 مليون دولار سنويا.
وتهرب هذه الآثار من قبل وسطاء وغالبا ما تكون مخبأة في الصادرات مثل القطن والفواكه والخضراوات لتذهب معظم القطع الأثرية أولا إلى تركيا أو لبنان ومن ثم إعادة إرسالها إلى أوروبا الشرقية أو آسيا أو وضعها لسنوات في المخازن وتغيير تاريخ ملكيتها، حيث تستغرق وقتا طويلا قبل بيعها علنا.