عدم التأكد من إخلاء المنطقة يتصدر إشكالات هدم وإزالة المباني

الخميس - 10 أغسطس 2017

Thu - 10 Aug 2017

يشكل عدم التأكد من إخلاء المنطقة، وعدم وضع الحسابات الدقيقة أو استخدام الطريقة المناسبة للإزالة أبرز التحديات والمخاطر التي تواجه الدفاع المدني خلال عمليات هدم وإزالة المباني، وفقا لمدير الإدارة العامة للسلامة بالدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة العقيد خالد العتيبي.

وأوضح لـ«مكة» أن المديرية حريصة على تحقيق أعلى معدلات السلامة، انطلاقا من اهتمامها بكل ما يحفظ سلامة ساكني وزوار المدينة المنورة، خصوصا في ظل المشاريع التنموية الكبرى لتوسعة المسجد النبوي الشريف.

وقال على هامش ورشة عمل المديرية صباح أمس، بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، ووزارة المالية، تحت عنوان «اشتراطات ومتطلبات السلامة في مراحل أعمال إزالة المباني»، إن من أبرز المخاطر المسجلة على الجهات المنفذة للإزالة، اعتماد بعض الجهات على مؤسسات تستخدم الطرق التقليدية، وتنفذها قبل استكمال الإجراءات النظامية المتبعة.

وأبان أن الورشة تهدف إلى زيادة المستوى المعرفي بمتطلبات السلامة أثناء عمليات الإزالة، ورفع مستوى تأهيل المقاولين وتبادل الخبرات بين الجهات المشاركة وتلافي السلبيات المرصودة خلال عمليات الإزالة.

فيما نفذت خلال الورشة ثلاث جلسات عمل طرحت خلالها ست أوراق عمل شاركت بها الجهات ذات العلاقة بعمليات الإزالة.

أبرز التحديات أثناء عمليات الإزالة بحسب العتيبي

  • عدم التأكد من إخلاء منطقة العمل بشكل كامل

  • عدم تطبيق خطة الإزالة بالشكل المطلوب

  • عدم ارتداء الملابس الوقائية مما يؤدي إلى إصابة العاملين

  • سقوط المبنى بشكل مغاير للخطة نتيجة عدم وضع الحسابات الدقيقة أو اتباع الطريقة المناسبة للإزالة

  • مخاطر صحية وبيئية ناتجة عن مخلفات الإزالة بسبب عدم اتباع الخطط والحلول المناسبة

  • تضرر المباني أو المركبات المجاورة لمنطقة الإزالة في حال عدم تطبيق المسافات الآمنة بشكل صحيح




أبرز مخالفات الجهات المنفذة لأعمال الإزالة


  • تنفيذ مؤسسات لأعمال الهدم والإزالة بالطرق التقليدية.

  • تنفيذ أعمال الإزالة قبل استكمال الإجراءات النظامية المتبعة.

  • تقصير مكاتب هندسية مشرفة في دورها أثناء الإزالة.