أحدثت مسرحية «ذهان» للكاتب محمد السحيمي التي قدمتها فرقة جمعية الثقافة والفنون بحائل أمس الأول في قاعة فهد الحارثي بفنون الطائف ضمن نشاط الجنادرية المسرحي الـ31، نقاشا لغويا حادا بدأه رئيس النادي الأدبي بالطائف عطاالله الجعيد الذي انتقد الأخطاء اللغوية التي تكررت في العرض، حيث رد عليه الكاتب المسرحي فهد الحارثي بوجوب الصبر على الممثلين في اللغة العربية، ليرد كاتب المسرحية بأنه لم يقبل هذه الأخطاء ولن يقبلها مستقبلا، وقال إن الممثلين يتحملون تلك الأخطاء اللغوية بشكل كامل.
وتدور أحداث المسرحية في غرفة أحد المستشفيات، وتتركز حول شخصية تعاني من عقدة نفسية تؤدي بها إلى مرض الذهان، بسبب فقدان حلها الأول، ليتحرك الحدث المسرحي باستعانة المريض - الشخصية الرئيسة في المسرحية - بالظروف الخارجية، في يوم عاصف ممطر، وينجم عن ذلك بلبلة وفوضى.
وفي الندوة التطبيقية التي تلت المسرحية وأدارها الفنان صقر القرني، تحدث المخرج والقاص عبدالعزيز عسيري عن العمل قائلا «إن العنوان فضح مكنون النص بذهاب المتلقي مباشرة إلى مرض الذهان، وكنت أتمنى ألا يشرح المؤلف في بداية النص المكتوب عن المكان والزمان والتفاصيل ليترك للمشاهد فرصة اكتشاف ذلك من خلال أحداث المسرحية».
وتابع «يبدو أن النص كتب منذ فترة طويلة، ولا يمكن أن نحاكم محمد السحيمي كاتب النص في تلك المرحلة، كان يمكن أن يكون النص لشخص واحد فقط (مونودراما) ويبدو أن الكاتب كتبه لشخصية واحدة ثم أدخل عليه مجموعة من الشخصيات».
ولفت إلى تميز الكاتب بالوعي الكامل حول مرض الذهان وما يصاحبه من هلوسات بصرية وحسية وسمعية، من خلال إشارات المؤلف في النص إلى مجموعة من الأصوات مثل الأب والرعد والبرق التي أدت بالمريض إلى مجموعة من الضلالات مثل الحرق.
وبين أن للمخرج خلفية سينمائية أثرت على العرض عندما استخدم التقطيع السينمائي، فيما يعد استخدام الألوان الفاقعة في العرض نقطة سلبية لأن مريض الذهان تزداد حالته المرضية مع مثل هذه الألوان، مشيرا إلى أن الأداء التمثيلي كان عديم الملامح رغم وضوح الشخصيات المكتوبة في النص.
فيما أشاد المخرج فهد الأسمر بالعرض، وقال إن المخرج كان أمينا جدا مع النص ولم يخلق نصا موازيا في الحالة الإخراجية، إلى جانب اجتهاد الممثلين في أدائهم.
أمام ذلك، وصف الكاتب المسرحي ناصر العمري النص بـ»الرائع»، كونه تناول قضية مختلفة عن النصوص الأخرى، وأضاف «تعودنا أن نناقش في مسرحنا المشاكل الاجتماعية الثقافية، ولكننا بحاجة إلى مثل هذه النصوص».
وتدور أحداث المسرحية في غرفة أحد المستشفيات، وتتركز حول شخصية تعاني من عقدة نفسية تؤدي بها إلى مرض الذهان، بسبب فقدان حلها الأول، ليتحرك الحدث المسرحي باستعانة المريض - الشخصية الرئيسة في المسرحية - بالظروف الخارجية، في يوم عاصف ممطر، وينجم عن ذلك بلبلة وفوضى.
وفي الندوة التطبيقية التي تلت المسرحية وأدارها الفنان صقر القرني، تحدث المخرج والقاص عبدالعزيز عسيري عن العمل قائلا «إن العنوان فضح مكنون النص بذهاب المتلقي مباشرة إلى مرض الذهان، وكنت أتمنى ألا يشرح المؤلف في بداية النص المكتوب عن المكان والزمان والتفاصيل ليترك للمشاهد فرصة اكتشاف ذلك من خلال أحداث المسرحية».
وتابع «يبدو أن النص كتب منذ فترة طويلة، ولا يمكن أن نحاكم محمد السحيمي كاتب النص في تلك المرحلة، كان يمكن أن يكون النص لشخص واحد فقط (مونودراما) ويبدو أن الكاتب كتبه لشخصية واحدة ثم أدخل عليه مجموعة من الشخصيات».
ولفت إلى تميز الكاتب بالوعي الكامل حول مرض الذهان وما يصاحبه من هلوسات بصرية وحسية وسمعية، من خلال إشارات المؤلف في النص إلى مجموعة من الأصوات مثل الأب والرعد والبرق التي أدت بالمريض إلى مجموعة من الضلالات مثل الحرق.
وبين أن للمخرج خلفية سينمائية أثرت على العرض عندما استخدم التقطيع السينمائي، فيما يعد استخدام الألوان الفاقعة في العرض نقطة سلبية لأن مريض الذهان تزداد حالته المرضية مع مثل هذه الألوان، مشيرا إلى أن الأداء التمثيلي كان عديم الملامح رغم وضوح الشخصيات المكتوبة في النص.
فيما أشاد المخرج فهد الأسمر بالعرض، وقال إن المخرج كان أمينا جدا مع النص ولم يخلق نصا موازيا في الحالة الإخراجية، إلى جانب اجتهاد الممثلين في أدائهم.
أمام ذلك، وصف الكاتب المسرحي ناصر العمري النص بـ»الرائع»، كونه تناول قضية مختلفة عن النصوص الأخرى، وأضاف «تعودنا أن نناقش في مسرحنا المشاكل الاجتماعية الثقافية، ولكننا بحاجة إلى مثل هذه النصوص».