مركز الملك سلمان يوقع اتفاقا بـ 33 مليون دولار لمكافحة كوليرا اليمن
الخميس - 03 أغسطس 2017
Thu - 03 Aug 2017
وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس مشروعا مع منظمة الصحة العالمية، بمبلغ 33.7 مليون دولار، لتنفيذ الاستجابة لمكافحة وباء الكوليرا في الجمهورية اليمنية في قطاع العلاج والسيطرة على الوباء.
رفع معاناة الشعب
وقال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة الذي وقع على المشروع: يسعد المركز بتوقيع الاتفاقية الثانية مع منظمة الصحة العالمية، والتي جاءت بناء على توجيه نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بمبلغ 33.7 مليون دولار أمريكي مخصصة لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن الشقيق، وامتدادا لما قامت به السعودية من جهود حثيثة في رفع معاناة الشعب اليمني الشقيق، حيث جرى تخصيص مبلغ 66.7 مليون دولار أمريكي لمكافحة الوباء، سبقها توقيع اتفاقية مع منظمة الصحة العالمية منذ أسابيع عدة بمبلغ 8.2 ملايين دولار أمريكي، كذلك سير المركز قوافل عدة تحمل أكثر من 550 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية والمحاليل اللازمة لمكافحة الوباء في اليمن.
مواجهة الميليشيات الحوثية
وبين الربيعة أن التوقيع يستند على مرتكزات عدة، منها الإصحاح البيئي والترصد الوبائي والتشخيص الدقيق ووضع المياه في اليمن وعلاج الحالات المرضية ووضع برامج متكاملة متخصصة لمكافحة الوباء، مضيفا أن هذا يعد جزءا من منظومة كبيرة من البرامج والمشاريع التي تقدمها المملكة إلى الشعب اليمني للرفع من معاناته، داعيا في هذه المناسبة الشركاء في منظمة الصحة العالمية واليونسيف لبذل الجهود الحثيثة لتنفيذ هذه البرامج لمواجهة الوباء، كذلك الداعمين والمجتمع الإنساني الدولي لدعم هذه المبادرات الإنسانية لمكافحة الوباء، مهيبا بالأمم المتحدة لوضع حد للميليشيات الحوثية التي تمنع وتحتجز وتنهب المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية المخصصة للشعب اليمني الشقيق.
شراكة متميزة
من جانبه أشاد المدير الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية الدكتور محمود فكري بالشراكة المتميزة بين المنظمة والمركز، والتي تتوخى هدفا نبيلا مشتركا بشأن رفع المعاناة عن كاهل أبناء هذا الإقليم، ولا سيما من يمرون بالطوارئ الصحية التي تحول بينهم وبين الحصول على الرعاية الصحية الملائمة، وظروف العيش التي تحفظ لهم حياتهم وصحتهم وكرامتهم.
وعد فكري المركزحليفا قويا للمنظمات الدولية، ومن ضمنها منظمة الصحة العالمية، وداعما لجهود المنظمة في اليمن التي تعاني من الأزمات الصحية وتواجه هذه الكوارث والحالات الطارئة الشديدة، منوها بالدعم السخي الذي نحن بصدده .
رفع معاناة الشعب
وقال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة الذي وقع على المشروع: يسعد المركز بتوقيع الاتفاقية الثانية مع منظمة الصحة العالمية، والتي جاءت بناء على توجيه نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بمبلغ 33.7 مليون دولار أمريكي مخصصة لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن الشقيق، وامتدادا لما قامت به السعودية من جهود حثيثة في رفع معاناة الشعب اليمني الشقيق، حيث جرى تخصيص مبلغ 66.7 مليون دولار أمريكي لمكافحة الوباء، سبقها توقيع اتفاقية مع منظمة الصحة العالمية منذ أسابيع عدة بمبلغ 8.2 ملايين دولار أمريكي، كذلك سير المركز قوافل عدة تحمل أكثر من 550 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية والمحاليل اللازمة لمكافحة الوباء في اليمن.
مواجهة الميليشيات الحوثية
وبين الربيعة أن التوقيع يستند على مرتكزات عدة، منها الإصحاح البيئي والترصد الوبائي والتشخيص الدقيق ووضع المياه في اليمن وعلاج الحالات المرضية ووضع برامج متكاملة متخصصة لمكافحة الوباء، مضيفا أن هذا يعد جزءا من منظومة كبيرة من البرامج والمشاريع التي تقدمها المملكة إلى الشعب اليمني للرفع من معاناته، داعيا في هذه المناسبة الشركاء في منظمة الصحة العالمية واليونسيف لبذل الجهود الحثيثة لتنفيذ هذه البرامج لمواجهة الوباء، كذلك الداعمين والمجتمع الإنساني الدولي لدعم هذه المبادرات الإنسانية لمكافحة الوباء، مهيبا بالأمم المتحدة لوضع حد للميليشيات الحوثية التي تمنع وتحتجز وتنهب المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية المخصصة للشعب اليمني الشقيق.
شراكة متميزة
من جانبه أشاد المدير الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية الدكتور محمود فكري بالشراكة المتميزة بين المنظمة والمركز، والتي تتوخى هدفا نبيلا مشتركا بشأن رفع المعاناة عن كاهل أبناء هذا الإقليم، ولا سيما من يمرون بالطوارئ الصحية التي تحول بينهم وبين الحصول على الرعاية الصحية الملائمة، وظروف العيش التي تحفظ لهم حياتهم وصحتهم وكرامتهم.
وعد فكري المركزحليفا قويا للمنظمات الدولية، ومن ضمنها منظمة الصحة العالمية، وداعما لجهود المنظمة في اليمن التي تعاني من الأزمات الصحية وتواجه هذه الكوارث والحالات الطارئة الشديدة، منوها بالدعم السخي الذي نحن بصدده .