«نعش» تغلق باب الموت وتفتح نافذة للحياة
الأربعاء - 02 أغسطس 2017
Wed - 02 Aug 2017
قدمت فرقة جامعة الطائف المسرحية أمس الأول مسرحية «نعش» ضمن فعاليات نشاط الجنادرية المسرحي، والتي تدور أحداثها حول مجموعة من الأشخاص الذين تجمعهم هوية الموت، تتداخل قصصهم في قالب واحد لشرح تفاصيل انتقالهم إلى محطتهم الأخيرة.
وناقشت المسرحية عددا من القضايا، بحثوا في كل مكان عمن يدفنهم ، لتصل بهم الأزمة إلى قرارهم بأن يدفنوا أنفسهم، فيما تضمن العرض أصوات الشخصيات التي تحكي انصهارهم في وجع الوقت، وكيف أنهم استطاعوا التخلص من كل قبحهم ووجعهم وانطلقوا إلى محطة أخيرة، لكن الموت تحول إلى سراب لأنهم لم يجدوا من يدفنهم.
وجسدت المسرحية التي ألفها إبراهيم الحارثي وأخرجها مساعد الزهراني، واقع أشخاص مضوا إلى موتهم مكرهين، ويقررون بعد ذلك العودة للحياة مجددا.
وفي الجلسة التطبيقية التي تلت العرض المسرحي وأدارها الفنان صقر القرني، بحضور مؤلف النص ومخرجه، قال الكاتب والمخرج المسرحي العماني محمد النبهاني «المؤلف جعلني أتساءل كثيرا بداية من العنوان «نعش» ماذا أراد به؟ عدة إجابات، هل أراد أن يقول هنا النعش هو ليس النهاية، ولكن لنزرع بذرة نحيا مرة أخرى»، مشيرا إلى أن النص محير.
وأضاف «هناك دعوة من المؤلف تبناها المخرج لنحيا مرة أخرى ، لنتمرد على الإحباط بداخلنا للهروب من الموت إلى أن نميت ما بداخلنا من علامات اليأس»، لافتا أن المخرج وفق في أشياء كثيرة، فهو لم يخرج عن النص ويتمرد عليه.
أما في المداخلات التي أعقبت العرض قال أستاذ الأدب الإنجليزي والترجمة بجامعة الطائف الدكتور موسى الحالول «عندما قرأت النص خطر ببالي مسرحية «لا مخرج» لجان بول سارتر التي عرضت عام 1944»، كما أشاد بالمخرج مبينا أنه وجد إسقاطات رائعة لم تكن موجودة في النص.
وفي معرض مداخلته اعتبر الدكتور عبدالعزيز الطلحي هذا النص من النصوص الولادة، والمسرحية خروجا من الموت إلى الحياة لنقرأ الحياة، ولكنه عاب على المؤلف تكرار مفردة الصوت.
وناقشت المسرحية عددا من القضايا، بحثوا في كل مكان عمن يدفنهم ، لتصل بهم الأزمة إلى قرارهم بأن يدفنوا أنفسهم، فيما تضمن العرض أصوات الشخصيات التي تحكي انصهارهم في وجع الوقت، وكيف أنهم استطاعوا التخلص من كل قبحهم ووجعهم وانطلقوا إلى محطة أخيرة، لكن الموت تحول إلى سراب لأنهم لم يجدوا من يدفنهم.
وجسدت المسرحية التي ألفها إبراهيم الحارثي وأخرجها مساعد الزهراني، واقع أشخاص مضوا إلى موتهم مكرهين، ويقررون بعد ذلك العودة للحياة مجددا.
وفي الجلسة التطبيقية التي تلت العرض المسرحي وأدارها الفنان صقر القرني، بحضور مؤلف النص ومخرجه، قال الكاتب والمخرج المسرحي العماني محمد النبهاني «المؤلف جعلني أتساءل كثيرا بداية من العنوان «نعش» ماذا أراد به؟ عدة إجابات، هل أراد أن يقول هنا النعش هو ليس النهاية، ولكن لنزرع بذرة نحيا مرة أخرى»، مشيرا إلى أن النص محير.
وأضاف «هناك دعوة من المؤلف تبناها المخرج لنحيا مرة أخرى ، لنتمرد على الإحباط بداخلنا للهروب من الموت إلى أن نميت ما بداخلنا من علامات اليأس»، لافتا أن المخرج وفق في أشياء كثيرة، فهو لم يخرج عن النص ويتمرد عليه.
أما في المداخلات التي أعقبت العرض قال أستاذ الأدب الإنجليزي والترجمة بجامعة الطائف الدكتور موسى الحالول «عندما قرأت النص خطر ببالي مسرحية «لا مخرج» لجان بول سارتر التي عرضت عام 1944»، كما أشاد بالمخرج مبينا أنه وجد إسقاطات رائعة لم تكن موجودة في النص.
وفي معرض مداخلته اعتبر الدكتور عبدالعزيز الطلحي هذا النص من النصوص الولادة، والمسرحية خروجا من الموت إلى الحياة لنقرأ الحياة، ولكنه عاب على المؤلف تكرار مفردة الصوت.