صيادو الشرقية يتأهبون للروبيان ويتفاءلون بمحصول وفير
الاثنين - 31 يوليو 2017
Mon - 31 Jul 2017
يبدأ غدا موسم صيد الروبيان على سواحل المنطقة الشرقية، ويستمر لمدة 6 أشهر، حيث ينتهي في نهاية فبراير المقبل وفقا للبيان الصادر من وزارة البيئة والمياه والزراعة.
وينطلق الصيادون بنحو 600 مركب من مرافئ الدمام والقطيف وسيهات ودارين والجبيل وغيرها باتجاه المصائد المنتشرة في المياه الإقليمية للمملكة على الخليج على أمل العودة بكميات وفيرة خلال الجولة الأولى من بداية الموسم.
وتوقع رئيس مركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة نبيل فيتا أن يشهد موسم هذا العام صيدا وفيرا نتيجة ارتفاع حجم المخزون للتشدد خلال فترة المنع، لافتا إلى وجود تنسيق مع مملكة البحرين ودولة الكويت في الحفاظ على المخزون.
ودعا الصيادين للاستفادة من كامل الموسم وليس في بداياته فقط، حيث إن الكميات التي جرى صيدها في الأعوام السابقة تصل إلى الذروة في البداية وما تلبث أن تتناقص تدريجيا مع تقدم الموسم، حيث يعود من حصل على رخصة إلى صيد الأسماك من جديد.
وأشار إلى أن المركز يستقبل جميع الطلبات طوال الموسم، حيث لا توجد فترة محددة لاستقبالها، إذ يفتح بابه أمام الصيادين بمجرد صدور قرار الزراعة المتعلق بتحديد الموسم، مشيرا إلى إمكانية تغيير الرخصة من الأسماك إلى الروبيان والعكس خلال فترة الموسم، مبينا أن المركز لا يضع اشتراطات في عملية إصدار رخص الصيد والتي لا تستغرق وقتا طويلا.
استعداد مبكر
من جانبه أفاد عضو جمعية الصيادين بالمنطقة جعفر الصفواني أن أغلب الصيادين المرخص لهم أكملوا استعداداتهم للموسم منذ أسابيع، حيث بدأت عمليات التجهيز في الأسبوع الثاني من يوليو، فيما يستمر آخرون لنحو أسبوعين أو ثلاثة، الأمر الذي يدفع الكثيرين لمسابقة الزمن للانتهاء من كافة الاحتياجات، منوها إلى تفاوت حجم الاستعداد والتجهيز من صياد لآخر وذلك تبعا لحجم القارب وصلاحية أدوات الصيد المستخدمة، كما يسعى العديد من الصيادين لإنجاز المعاملات مع الوزارة للحصول على رخصة صيد الروبيان وتجميد رخصة الأسماك طوال الموسم.
تسديد الديون
وقال صيادون إن موسم الروبيان يعد من أفضل المواسم للحصول على إيرادات جيدة، لتسديد الأقساط المترتبة عليهم والبالغة 60 ألف ريال سنويا، وهو ما يفسر الاهتمام الكبير به، مؤكدين أن الموسم الماضي متفاوت مقارنة بما قبله، حيث جاءت الحصيلة في الجولة الأولى إيجابية لجميع المراكب.
تجهيز القارب
وذكر محمد العيسى أن تكاليف تجهيز القارب تتراوح ما بين 20 إلى 25 ألف ريال، موضحا أن المراكب الجديدة تحتاج إلى رافعة بنحو 9 آلاف ريال وماكينة سعرها من 11 إلى 15 ألف ريال إضافة لعجلات سحب الحبال والشباك وأكياس الغزل.
تبديل الشباك
وأفاد منير المحيشي أن القارب يحتاج إلى تبديل الشباك شهريا، حيث تتعرض للتمزق جراء السحب في قاع البحر بفعل الأعشاب أو الحجارة وغيرها، مشيرا إلى أن الصياد الذي يمتلك أكثر من قارب يحتاج إلى أموال إضافية، مما يدفع كثيرا من الصيادين للاقتراض قبل بدء الموسم.
وينطلق الصيادون بنحو 600 مركب من مرافئ الدمام والقطيف وسيهات ودارين والجبيل وغيرها باتجاه المصائد المنتشرة في المياه الإقليمية للمملكة على الخليج على أمل العودة بكميات وفيرة خلال الجولة الأولى من بداية الموسم.
وتوقع رئيس مركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة نبيل فيتا أن يشهد موسم هذا العام صيدا وفيرا نتيجة ارتفاع حجم المخزون للتشدد خلال فترة المنع، لافتا إلى وجود تنسيق مع مملكة البحرين ودولة الكويت في الحفاظ على المخزون.
ودعا الصيادين للاستفادة من كامل الموسم وليس في بداياته فقط، حيث إن الكميات التي جرى صيدها في الأعوام السابقة تصل إلى الذروة في البداية وما تلبث أن تتناقص تدريجيا مع تقدم الموسم، حيث يعود من حصل على رخصة إلى صيد الأسماك من جديد.
وأشار إلى أن المركز يستقبل جميع الطلبات طوال الموسم، حيث لا توجد فترة محددة لاستقبالها، إذ يفتح بابه أمام الصيادين بمجرد صدور قرار الزراعة المتعلق بتحديد الموسم، مشيرا إلى إمكانية تغيير الرخصة من الأسماك إلى الروبيان والعكس خلال فترة الموسم، مبينا أن المركز لا يضع اشتراطات في عملية إصدار رخص الصيد والتي لا تستغرق وقتا طويلا.
استعداد مبكر
من جانبه أفاد عضو جمعية الصيادين بالمنطقة جعفر الصفواني أن أغلب الصيادين المرخص لهم أكملوا استعداداتهم للموسم منذ أسابيع، حيث بدأت عمليات التجهيز في الأسبوع الثاني من يوليو، فيما يستمر آخرون لنحو أسبوعين أو ثلاثة، الأمر الذي يدفع الكثيرين لمسابقة الزمن للانتهاء من كافة الاحتياجات، منوها إلى تفاوت حجم الاستعداد والتجهيز من صياد لآخر وذلك تبعا لحجم القارب وصلاحية أدوات الصيد المستخدمة، كما يسعى العديد من الصيادين لإنجاز المعاملات مع الوزارة للحصول على رخصة صيد الروبيان وتجميد رخصة الأسماك طوال الموسم.
تسديد الديون
وقال صيادون إن موسم الروبيان يعد من أفضل المواسم للحصول على إيرادات جيدة، لتسديد الأقساط المترتبة عليهم والبالغة 60 ألف ريال سنويا، وهو ما يفسر الاهتمام الكبير به، مؤكدين أن الموسم الماضي متفاوت مقارنة بما قبله، حيث جاءت الحصيلة في الجولة الأولى إيجابية لجميع المراكب.
تجهيز القارب
وذكر محمد العيسى أن تكاليف تجهيز القارب تتراوح ما بين 20 إلى 25 ألف ريال، موضحا أن المراكب الجديدة تحتاج إلى رافعة بنحو 9 آلاف ريال وماكينة سعرها من 11 إلى 15 ألف ريال إضافة لعجلات سحب الحبال والشباك وأكياس الغزل.
تبديل الشباك
وأفاد منير المحيشي أن القارب يحتاج إلى تبديل الشباك شهريا، حيث تتعرض للتمزق جراء السحب في قاع البحر بفعل الأعشاب أو الحجارة وغيرها، مشيرا إلى أن الصياد الذي يمتلك أكثر من قارب يحتاج إلى أموال إضافية، مما يدفع كثيرا من الصيادين للاقتراض قبل بدء الموسم.
