التوقف عن العقاقير المخفضة للكولسترول قد يكون قاتلا
الأحد - 30 يوليو 2017
Sun - 30 Jul 2017
تشير دراسة جديدة إلى أن التوقف عن تناول العقاقير المخفضة للكولسترول بسبب آلام في العضلات أو في المعدة يمكن أن يمثل خطرا على المدى الطويل.
وتوصل باحثون إلى أن المرضى الذين يتوقفون عن تناول تلك العقاقير بسبب أعراض جانبية تزيد لديهم على الأرجح نسبة الوفاة أو الإصابة بأزمة قلبية أو التعرض لجلطة على مدار السنوات الأربع التالية مقارنة مع المنتظمين في تناول هذه العقاقير.
وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن مثل هذه العقاقير تعمل على تثبيط قدرة الكبد على إنتاج الكولسترول والتخلص من الدهون الموجودة في الدم.
وكتب الطبيب ألكسندر تورشين من مستشفى بريجهام آند ويمنز وزملاؤه في دورية (حوليات الطب الباطني) أنه رغم الأدلة الهائلة على أهمية العقاقير المخفضة للكولسترول إلا أن ما بين ربع ونصف المرضى يتوقفون عن تناولها في مدة تتراوح ما بين ستة أشهر وعام.
وفي المجمل توصل الباحثون إلى أن المرضى الذين توقفوا عن تناول العقاقير بعد أعراض جانبية محتملة زادت احتمالات وفاتهم أو إصابتهم بأزمة قلبية أو جلطة بنسبة 13% مقارنة مع من استمروا في تناول الدواء.
وتوصل باحثون إلى أن المرضى الذين يتوقفون عن تناول تلك العقاقير بسبب أعراض جانبية تزيد لديهم على الأرجح نسبة الوفاة أو الإصابة بأزمة قلبية أو التعرض لجلطة على مدار السنوات الأربع التالية مقارنة مع المنتظمين في تناول هذه العقاقير.
وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن مثل هذه العقاقير تعمل على تثبيط قدرة الكبد على إنتاج الكولسترول والتخلص من الدهون الموجودة في الدم.
وكتب الطبيب ألكسندر تورشين من مستشفى بريجهام آند ويمنز وزملاؤه في دورية (حوليات الطب الباطني) أنه رغم الأدلة الهائلة على أهمية العقاقير المخفضة للكولسترول إلا أن ما بين ربع ونصف المرضى يتوقفون عن تناولها في مدة تتراوح ما بين ستة أشهر وعام.
وفي المجمل توصل الباحثون إلى أن المرضى الذين توقفوا عن تناول العقاقير بعد أعراض جانبية محتملة زادت احتمالات وفاتهم أو إصابتهم بأزمة قلبية أو جلطة بنسبة 13% مقارنة مع من استمروا في تناول الدواء.