أزالت إسرائيل أجهزة الكشف عن المعادن التي وضعتها عند مدخل المسجد الأقصى في مدينة القدس القديمة أمس، وستستخدم كاميرات مراقبة على أمل تهدئة الأوضاع بعد اشتباكات دامية على مدى أيام، إلا أن الفلسطينيين قالوا إن الإجراءات الأمنية الجديدة لا تزال غير مقبولة.
ورفض الفلسطينيون دخول المسجد الأقصى، وأدى مئات المصلين صلاة الظهر خارج أبواب المسجد، رافضين الدخول حتى تزيل إسرائيل ممرات حديدية مثبتة في الأرض عند باب الأسباط إضافة لجسور حديدية مصممة لتركيب كاميرات عليها في وقت لاحق. وردد عدد من المصلين بعد انتهاء صلاة الظهر التكبيرات وشعارات منها «الثبات الثبات حتى يزيلوا الكاميرات».
ورفض رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله وكبار علماء الدين الذين يشرفون على مجمع الأقصى الإجراءات الإسرائيلية الجديدة وطالبوا بإزالتها كلها.
وقال الحمد الله لمجلس الوزراء في رام الله بالضفة الغربية المحتلة «ندين كافة الإجراءات الإسرائيلية التي تسلب شعبنا الحق في أداء عباداته، ونؤكد على رفض كل المعيقات التي تحول دون حرية العبادة التي نصت عليها المواثيق الدولية والشرائع السماوية» مطالبا بعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل 14 يوليو، وهو اليوم الذي تم فيه تركيب أجهزة الكشف عن المعادن.
وقالت هيئة الأوقاف الإسلامية إن المصلين سيستمرون في الصلاة خارج الحرم القدسي بالشوارع المحيطة به.
وقال متحدث باسم الهيئة إنها في انتظار قرار لجنة فنية، ولكنها تطالب بعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل 14 يوليو .
وأيد مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر المعني بشؤون الأمن برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرار إزالة أجهزة الكشف عن المعادن أمس بعد اجتماع استغرق ساعات.
وقال ديفيد فريدمان سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل أثناء زيارة البرلمان الإسرائيلي إن واشنطن أجرت محادثات مع إسرائيل والأردن بغرض حل الأزمة.
وذكر بيان لمجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر أن إسرائيل قررت أن تأخذ بتوصية أجهزة الأمن وأن تستعيض عن أجهزة الكشف عن المعادن بوسائل «فحص ذكية».
وبدأ عمال البلدية تركيب عوارض معدنية في بعض الشوارع الضيقة المحيطة بالحرم القدسي من أجل وضع كاميرات مراقبة، بعد تخصيص نحو 28 مليون دولار لشراء المعدات ونشر المزيد من أفراد الشرطة خلال الشهور الستة المقبلة.
أحداث فلسطينية
• رامي الحمد الله رئيس الوزراء يرفض الإجراءات الأمنية الجديدة.
• 150 مستوطنا يقتحمون الأقصى وهو خال من المصلين.
• الأزهر: إجراءات سلطات الاحتلال بالحرم باطلة شرعا وقانونا.
• استمرار مرابطة الفلسطينيين أمام الأقصى.
• إسرائيل تخصص 28 مليون دولار لتركيب كاميرات مراقبة.
• قواطع معدنية خارج الحرم تمهيدا لوضع كاميرات مراقبة.
ورفض الفلسطينيون دخول المسجد الأقصى، وأدى مئات المصلين صلاة الظهر خارج أبواب المسجد، رافضين الدخول حتى تزيل إسرائيل ممرات حديدية مثبتة في الأرض عند باب الأسباط إضافة لجسور حديدية مصممة لتركيب كاميرات عليها في وقت لاحق. وردد عدد من المصلين بعد انتهاء صلاة الظهر التكبيرات وشعارات منها «الثبات الثبات حتى يزيلوا الكاميرات».
ورفض رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله وكبار علماء الدين الذين يشرفون على مجمع الأقصى الإجراءات الإسرائيلية الجديدة وطالبوا بإزالتها كلها.
وقال الحمد الله لمجلس الوزراء في رام الله بالضفة الغربية المحتلة «ندين كافة الإجراءات الإسرائيلية التي تسلب شعبنا الحق في أداء عباداته، ونؤكد على رفض كل المعيقات التي تحول دون حرية العبادة التي نصت عليها المواثيق الدولية والشرائع السماوية» مطالبا بعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل 14 يوليو، وهو اليوم الذي تم فيه تركيب أجهزة الكشف عن المعادن.
وقالت هيئة الأوقاف الإسلامية إن المصلين سيستمرون في الصلاة خارج الحرم القدسي بالشوارع المحيطة به.
وقال متحدث باسم الهيئة إنها في انتظار قرار لجنة فنية، ولكنها تطالب بعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل 14 يوليو .
وأيد مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر المعني بشؤون الأمن برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرار إزالة أجهزة الكشف عن المعادن أمس بعد اجتماع استغرق ساعات.
وقال ديفيد فريدمان سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل أثناء زيارة البرلمان الإسرائيلي إن واشنطن أجرت محادثات مع إسرائيل والأردن بغرض حل الأزمة.
وذكر بيان لمجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر أن إسرائيل قررت أن تأخذ بتوصية أجهزة الأمن وأن تستعيض عن أجهزة الكشف عن المعادن بوسائل «فحص ذكية».
وبدأ عمال البلدية تركيب عوارض معدنية في بعض الشوارع الضيقة المحيطة بالحرم القدسي من أجل وضع كاميرات مراقبة، بعد تخصيص نحو 28 مليون دولار لشراء المعدات ونشر المزيد من أفراد الشرطة خلال الشهور الستة المقبلة.
أحداث فلسطينية
• رامي الحمد الله رئيس الوزراء يرفض الإجراءات الأمنية الجديدة.
• 150 مستوطنا يقتحمون الأقصى وهو خال من المصلين.
• الأزهر: إجراءات سلطات الاحتلال بالحرم باطلة شرعا وقانونا.
• استمرار مرابطة الفلسطينيين أمام الأقصى.
• إسرائيل تخصص 28 مليون دولار لتركيب كاميرات مراقبة.
• قواطع معدنية خارج الحرم تمهيدا لوضع كاميرات مراقبة.