الأمن اليمني يضبط إرهابيين معلنين على قائمة الدول الأربع

القائمة المصنفة ترتفع لـ89 كيانا وفردا.. والدول الأربع عن إجراءات الدوحة: ليست كافية وسنراقب التزاماتها
القائمة المصنفة ترتفع لـ89 كيانا وفردا.. والدول الأربع عن إجراءات الدوحة: ليست كافية وسنراقب التزاماتها

الثلاثاء - 25 يوليو 2017

Tue - 25 Jul 2017

ارتفعت قائمة الكيانات والأفراد المصنفين على قائمة الإرهاب المدعوم من دولة قطر إلى 89 كيانا وفردا، وذلك بعد إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر إضافة 9 كيانات جديدة ومثلها من الأفراد إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها، والتي بدأتها بقائمة أولية تضم 59 فردا و12 كيانا، قبل نحو 46 يوما.



حضور ليبي

وكان لافتا سيطرة الحضور الليبي لناحية الكيانات المحظورة، وذلك بواقع 6 جهات تضاف إلى سرايا الدفاع عن بنغازي المصنفة سابقا؛ فيما يظهر من بين الكيانات المصنفة البارحة الأولى، جماعتان مسلحتان، تتمثلان بـ «كتيبة راف الله السحاتي» ويقدر عدد أفرادها بـ 1000 مقاتل وتوجد في منطقة الكفرة، و»مجلس شورى ثوار بنغازي» وهي ميليشيات مسلحة يدخل في تكوينها جماعة أنصار الشريعة التي تحمل ذات أفكار تنظيم القاعدة، ويرتبط بعض مكوناتها بمعقل جماعة الإخوان المسلمين في مصراتة.



عدم رضا

وبدا من التعبيرات الواردة في بيان الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، بأنها لا تزال غير راضية عن مستوى الإجراءات التي اتخذتها الدوحة حتى بعد توقيعها لاتفاق وقف تمويل الإرهاب مع واشنطن وتعديل قانون مكافحة الإرهاب الخاص بها، مؤكدة استمرار إجراءاتها الحالية وما يستجد عليها حتى تلتزم سلطات الدوحة بـ»تنفيذ المطالب العادلة كاملة التي تضمن التصدي للإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن بالمنطقة».



خنق مصادر التمويل

ومن خلال مراجعة الأدوار الذي اضطلعت بها الكيانات والأفراد الـ18 المصنفين حديثا، يبدو من الواضح تركيز الدول الداعية لمكافحة الإرهاب على خنق كل مصادر التمويل والدعم القادمة من قطر لكل من جبهة النصرة العاملة على الأراضي السورية وتنظيم القاعدة في اليمن والجماعات الإرهابية في ليبيا.



6 أفراد وكيانات يمنية

وتضمنت القائمة الجديدة أسماء 3 شخصيات يمنية ومثلها لمؤسسات تعمل بغطاء خيري، كان لهم دور في دعم تنظيم القاعدة، وتنفيذ أعمال نيابة عن التنظيم اعتمادا على دعم كبير تلقوه من مؤسسات قطرية خيرية مصنفة إرهابيا لدى الدول الأربع.



3 قطريين ورابع كويتي

ومن بين المصنفين الجدد، 3 قطريين ورابع كويتي، كان لهم نشاط في حملات جمع الأموال لدعم جبهة النصرة وغيرها من الميليشيات الإرهابية في سوريا، فيما ارتبط الأفراد والكيانات الليبية المصنفة بمجموعات إرهابية تلقت دعما جوهريا وماليا من سلطات الدوحة، ولعبت دورا فاعلا في نشر الفوضى والخراب في ليبيا رغم القلق الدولي الشديد من التأثير المدمر لهذه الممارسات، بحسب البيان.



لماذا التحديث؟

وتعتقد الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب بأن النشاطات الإرهابية للمصنفين الجدد ذات ارتباط مباشر أو غير مباشر بالسلطات القطرية، ولفتت إلى أن تحديث القائمة يأتي في إطار التزامها الثابت والصارم بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله وملاحقة المتورطين فيه، ومكافحة الطرف المتطرف وحواضن خطاب الكراهية.



نقض الاتفاقات

وكان من الواضح من خلال بيان الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، بأنها تنتظر الكثير من قطر لتعديل سلوكها. ففي الوقت الذي اعتبرت بأن توقيع الدوحة على مذكرة تفاهم لوقف تمويل الإرهاب مع أمريكا وإعلانها تعديل قانون مكافحة الإرهاب يعد خضوعا للمطالب الحازمة بمواجهة الإرهاب وتندرج ضمن الخطوات المنتظرة لعودة السلطات القطرية إلى مسارها الصحيح، إلا أنها عدتها «خطوات غير كافية»، مشيرة إلى أن «القانون القطري الصادر عام 2004 لم يثمر عن مكافحة التطرف والإرهاب وخطاب الكراهية، والتوقف عن دعم واحتضان الأفراد والجماعات المتطرفة والإرهابية، بل اتسع نطاق وجودهم ونشاطهم في الدوحة وانطلاقا منها، كما أن للسلطات القطرية تاريخا طويلا في نقض كل الاتفاقات والالتزامات القانونية الملزمة الموقعة، وآخرها اتفاق الرياض 2013 والاتفاق التكميلي 2014، واستمرارها في احتضان الإرهابيين وتمويل العمليات الإرهابية وترويجها لخطاب الكراهية والتطرف».



ودعت الدول الأربع السلطات القطرية إلى اتخاذ خطوات عملية والتحرك العاجل في اتخاذ الخطوات القانونية والعملية في ملاحقة الأفراد والكيانات الإرهابية والمتطرفة خاصة الواردة في القائمة المحدثة والتي سبقتها، إن كانت ترغب في تأكيد مصداقية جديتها في نبذ الإرهاب والتطرف والانخراط ضمن المجتمع الدولي المحاربة

للإرهاب بصرامة ووضوح.



مراقبة دولية

وطبقا للبيان الرباعي، فإن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب ستعمل مع شركائها الدوليين بمراقبة مدى التزام السلطات القطرية بعدم احتضان الإرهابيين ودعم وتمويل الإرهاب، والانقطاع عن الترويج لخطاب التطرف والكراهية، واحتضان وتمويل المتطرفين داخل قطر وخارجها.



إن النشاطات الإرهابية لهذه الكيانات والأفراد ذات ارتباط مباشر أو غير مباشر بالسلطات القطرية، ومن ذلك أن الأشخاص القطريين الثلاثة والشخص الكويتي المدرجين في القائمة لهم نشاط في حملات جمع الأموال لدعم جبهة النصرة وغيرها من الميليشيات الإرهابية في سوريا. وأسهم ثلاثة يمنيون وثلاث منظمات في اليمن بدعم تنظيم القاعدة، وتنفيذ أعمال نيابة عنها اعتمادا على دعم كبير من مؤسسات قطرية خيرية مصنفة إرهابيا لدى الدول الأربع.



كما أن الشخصين الليبيين والمنظمات الإرهابية الست مرتبطون بمجموعات إرهابية في ليبيا تلقت دعما جوهريا وماليا من السلطات القطرية لعب دورا فاعلا في نشر الفوضى والخراب في ليبيا رغم القلق الدولي الشديد من التأثير المدمر لهذه الممارسات.



ما أدوار المصنفين الجدد في لعبة الشر؟

1 حملات جمع أموال لدعم جبهة النصرة وغيرها من الميليشيات الإرهابية في سوريا



1 خالد سعيد البوعينين (قطري)

جمع أموالا لتمويل الإرهابيين في سوريا، وقد قاد مبادرات جمع الأموال بالتعاون مع أشخاص مدرجين ضمن لائحة العقوبات التابعة للولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة ومنسقي القاعدة.



2 شقر جمعة الشهواني (قطري)

مدرج على لوائح العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، ويعرف بأنه ممثل ومنسق لحملات جمع التبرعات للميليشيات الإرهابية في سوريا لمبادرات منسق القاعدة المدرج حجاج بن فهد العجمي.



3 صالح أحمد الغانم (قطري)

عمل على جمع الأموال للإرهابيين في سوريا بالتعاون مع المدرج في لائحة العقوبات الصادرة منسق القاعدة سعد بن سعد الكعبي.



4 حامد حمد العلي (كويتي)

مصنف على لائحة العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية لجمع أموال وتوظيف وتسهيل سفر المقاتلين الراغبين في الانضمام لجبهة النصرة في سوريا.

حاول التوسط في المصالحة ما بين قادة جبهة النصرة وداعش، وسافر إلى سوريا عدة مرات لمقابلة قائد جبهة النصرة أبو محمد الجولاني، وقائد داعش أبوبكر البغدادي.

• يعرف عن نفسه بأنه «جندي كوماندوز القاعدة».

• ساعد القاعدة في حملات جمع الأموال في قطر.



2 دعم تنظيم القاعدة وتنفيذ أعمال نيابة عنه اعتمادا على دعم مؤسسات خيرية قطرية مصنفة إرهابيا



1 مؤسسة البلاغ الخيرية (اليمن)


مقرها حضرموت وتعمل تحت قيادة أحمد علي برعود المصنف إرهابيا ولها صلات بمؤسسة عيد الخيرية التابعة لقطر.



2 جمعية الإحسان الخيرية (اليمن)

يترأسها عبدالله اليزيدي وتستضيف فعاليات مؤسسة الرحمة الداعمة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية ولها صلات بجمعيتي عيد وراف القطريتين.



3 مؤسسة الرحمة الخيرية (اليمن)

مصنفة أمريكيا كواجهة للقاعدة في جزيرة العرب وتعمل من حضرموت ولها صلات بمؤسستي عيد وراف القطريتين.



4 عبدالله محمد اليزيدي (يمني)

اعتقلته سلطات الأمن في حضرموت للمرة الثانية أمس بتهم دعم القاعدة، بعد اعتقاله أول مرة في 9 مايو 2016، وإطلاق سراحه في 25 ديسمبر 2016. يعد عضوا مؤسسا لإحدى الحملات التي يقودها ممول القاعدة القطري عبدالرحمن بن عمير النعيمي المدرج على لوائح العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.



5 أحمد علي برعود (يمني)

اعتقلته السلطات اليمنية بتهمة دعم تنظيم القاعدة وقد دان التنظيم عملية اعتقاله وطالب بالإفراج عنه.



6 محمد بكر الدباء (يمني)

عمل مع المجلس الأهلي الحضرمي (مصنف أمريكيا) التابع للقاعدة في شبه الجزيرة العربية وقيادته للإشراف على المشاريع والأنشطة في المكلا، بينما كانت المدينة تحت سيطرة التنظيم.



3 تلقي دعم جوهري ومالي من السلطات القطرية ولعب دور فاعل في نشر الفوضى والخراب في ليبيا



1 مجلس شورى ثوار بنغازي (ليبيا)

ميليشيات مسلحة يدخل في تكوينها أنصار الشريعة ويرتبط بعض مكوناتها بالإخوان المسلمين.



2 كتيبة راف الله السحاتي (ليبيا)

ميليشيات مسلحة عدد أفرادها 1000 مقاتل وتتخذ من الكفرة مقرا لها، وهي عضو بمجلس شورى ثوار بنغازي وقائد الكتيبة السابق إسماعيل محمد الصلابي، قيادي في سرايا الدفاع عن بنغازي والمتلقي الرئيس للدعم القطري في ليبيا.



3 مركز السرايا للإعلام (ليبيا)

الجناح الإعلامي لمجلس شورى ثوار بنغازي



4 وكالة بشرى الإخبارية (ليبيا)

وكالة تختص بأخبار سرايا الدفاع عن بنغازي المصنفة إرهابيا.



5 قناة نبأ (ليبيا)

قناة إخبارية مملوكة للإرهابي عبدالحكيم بلحاج القائد السابق للمجموعة الإسلامية لمقاتلي ليبيا التابعة للقاعدة، محسوبة على الإخوان ومناهضة للمشير خليفة حفتر.

عمل أحد مؤسسي القناة سابقا كمنتج في قناة الجزيرة في دولة قطر، كما تلقى مراسلي قناة نبأ تدريبهم من الجزيرة للتدريب والتطوير الإعلامي في الدوحة.



6 مؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام (ليبيا)

تم استخدامها من قبل القائد الديني لسرايا الدفاع عن بنغازي صديق عبدالرحمن الغرياني لتأييد الهجمات والميليشيات الإرهابية ومتورطة بدعم جماعة فجر ليبيا.



7 الساعدي عبدالله إبراهيم بوخزيم (ليبي)

مؤسس وقائد سرايا الدفاع عن بنغازي في ليبيا، وهي ميليشيات إرهابية تم إدراجها من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في يونيو 2017.



8 أحمد عبدالجليل الحسناوي (ليبي)

قائد ميليشيات في جنوب ليبيا، قدم الدعم اللوجستي للمنظمات الإرهابية في منطقة الساحل الليبي، وكذلك للقاعدة في المغرب الإسلامي ولأنصار الدين في مالي، وذلك وفقا للأمم المتحدة. مركز قناة