عزا الأستاذ عبدالرحيم فرغلي سبب كتابته لروايته «تمر ورصاص» إلى أن الحدث فرض عليه كتابتها من الجانب الإنساني، متخذا من حادثة سفر برلك (التهجير العثماني القسري لأهل المدينة) خلفية في ندوة القراءة النقدية للرواية التي أقامها أمس منتدى السقيفة الثقافي في نادي المدينة الأدبي بحضور عدد من الباحثين والأدباء.
وقال فرغلي «رجعت إلى أكثر من 25 مصدرا للبحث عن الحالة الاجتماعية لحادثة سفر برلك أثناء كتابة الرواية، والتي تدور أحداثها قبل 100 عام وجعلت من الحادثة ظلالا وقد تناولت الجانب الإنساني في تلك الفترة عبر حبكة روائية مزجت بين الواقع والخيال».
فيما قال الباحث الاجتماعي محمد عسيلان «تناولت الرواية التي أصدرها النادي الأدبي أخيرا وتنقلت بين صفحاتها فرأيت عقدا من جمان، حيث حملت تصويرا لكل مناشط الحياة ومشاعر الإنسانية، ووفق المؤلف في المزج بين التصوير البيئي والوجداني وحبكة مع التراث المديني وأدخله في النص بطريقة غير مسبوقة».
وأضاف «تحدث تلك الحبكة الأدبية تواصلا نفسيا واجتماعيا يرتبط بتلك الحقبة التي لم يبق منها غير ما تحتفظ به الذاكرة، أما إن أعدت النظر في ربط المساحة الجغرافية الكبيرة وهي المدينة مع الكيانات الصغيرة عبر أحواشها وأسواقها ثم تمتد إلى البيت وأجزائه فيظهر حب شخصية الرواية بين المدينة ومحبوبته، ولم يخرج الكاتب من فكي الكماشة بين مؤيد ومخالف لما فعله فخري باشا في تلك الفترة».
ويرى الأديب محمد كاتبي أن «الرواية استوفت جميع الشروط الأدبية والخصائص الفنية للرواية من حيث طولها الزمني الذي امتد على مدى أربع سنوات، ويمكن اعتبارها رواية سياسية فيها الكثير من الجوانب الاجتماعية وفيها الكثير من الأمثال الشعبية، وقد نتوقف قليلا عند الرسائل الغرامية التي كتبتها إحدى الشخصيات بأسلوب أدبي، حيث كان يجب مراعاة كتابة الرسائل بأسلوب ذلك العصر ومعانيه».
أمام ذلك، قال الباحث التاريخي الدكتور سعيد طوله «إن استحضاره للأحداث التاريخية كان موفقا جدا، وكذلك عادات المدينة الدينية والاجتماعية وقد حشد الكثير من عادات المجتمع بطبقاته، وكنت أتمنى أن يلتزم المؤلف بطريقة واحدة في الحوارات، وكذلك إضافة المراجع في آخر الكتاب».
وقال فرغلي «رجعت إلى أكثر من 25 مصدرا للبحث عن الحالة الاجتماعية لحادثة سفر برلك أثناء كتابة الرواية، والتي تدور أحداثها قبل 100 عام وجعلت من الحادثة ظلالا وقد تناولت الجانب الإنساني في تلك الفترة عبر حبكة روائية مزجت بين الواقع والخيال».
فيما قال الباحث الاجتماعي محمد عسيلان «تناولت الرواية التي أصدرها النادي الأدبي أخيرا وتنقلت بين صفحاتها فرأيت عقدا من جمان، حيث حملت تصويرا لكل مناشط الحياة ومشاعر الإنسانية، ووفق المؤلف في المزج بين التصوير البيئي والوجداني وحبكة مع التراث المديني وأدخله في النص بطريقة غير مسبوقة».
وأضاف «تحدث تلك الحبكة الأدبية تواصلا نفسيا واجتماعيا يرتبط بتلك الحقبة التي لم يبق منها غير ما تحتفظ به الذاكرة، أما إن أعدت النظر في ربط المساحة الجغرافية الكبيرة وهي المدينة مع الكيانات الصغيرة عبر أحواشها وأسواقها ثم تمتد إلى البيت وأجزائه فيظهر حب شخصية الرواية بين المدينة ومحبوبته، ولم يخرج الكاتب من فكي الكماشة بين مؤيد ومخالف لما فعله فخري باشا في تلك الفترة».
ويرى الأديب محمد كاتبي أن «الرواية استوفت جميع الشروط الأدبية والخصائص الفنية للرواية من حيث طولها الزمني الذي امتد على مدى أربع سنوات، ويمكن اعتبارها رواية سياسية فيها الكثير من الجوانب الاجتماعية وفيها الكثير من الأمثال الشعبية، وقد نتوقف قليلا عند الرسائل الغرامية التي كتبتها إحدى الشخصيات بأسلوب أدبي، حيث كان يجب مراعاة كتابة الرسائل بأسلوب ذلك العصر ومعانيه».
أمام ذلك، قال الباحث التاريخي الدكتور سعيد طوله «إن استحضاره للأحداث التاريخية كان موفقا جدا، وكذلك عادات المدينة الدينية والاجتماعية وقد حشد الكثير من عادات المجتمع بطبقاته، وكنت أتمنى أن يلتزم المؤلف بطريقة واحدة في الحوارات، وكذلك إضافة المراجع في آخر الكتاب».